............................
أَنْ يَضَعَ رَجُلُ مِثْلُكَ يَدَهُ فِي يَدِي لِأَمْضِي فِي طَرِيقِي بِدُونِ إِلْتِفَات
......................"بتغرق في هذي الدنيا و يوم ورا يوم نحس إنا عشنا حياة بعيدة عن الله سبحانه و تعالى ..و أن الله سبحانه و تعالى يرسل لنا آيات تذكرنا فيه تعيدنا إلى المسار الصحيح و المجرى الطيب و الحياة طيبة ألي الله سبحانه و تعالى يريدها لنا ..الله سبحانه و تعالى خلقك لتعيش و تكون على المستوى الذي يريده هو سبحانه و تعالى ...﴿فَإِسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَ مَنْ تَابَ مَعَكَ﴾...لا كما أردت إغواءات الشيطان كثيرة و رغبات الإنسان أكثر منها نبغا أشياء كثيرة لكن صدقني أن نعم الله لا تنتهي و إنك عايش في رغد من العيش لدرجة أنك صرت ما تنتبه للنعم إلي عندك المباحة التي تقدر تمارسها و تشوفها و تعيشها...تذكر وجود الله في حياتك دائما و أن رحماته ما راح تنقطع عنك..."
مستلقية على فراش العيادة تستمع إلى أحد بودكسات إبراهيم محمد المفضلة لها و بجانبها والدتها جالسة على المقعد و بين يديها إبرة و صوف لكي تكمل نسيج قفزات لبناتها الجميلات
سماع القرآن أو بودكسات في أوقات كهذه تكون سببا لراحتها و خاصة أن يعبر القلب و يدفن فيه ، و ما قاله إبراهيم المهووس بأنشودة كشوق الليالي قد يحتاج الكثير من الناس لسماعه
فلا تغتر بوجودك و حياتك تذكر خالقك و الهدف الذي خلقت من أجله...الحياة لها وقت محدد لتنتهي عليه و هذا يشمل أيضا حياتك فهل حقا تستحق كل هذا الحب و التقدير لتنسى الأخرة ؟
في الجانب الأخر أين وصل يوسف ليركن سيارته ثم يدخل العيادة لزيارتها و بالنسبة إلى أعماله في إسبانيا فلقد ترك الأمر لرئيس عملاء البناء المنخرطين في المشروع من أجل توضيح الأمور للمستشمر بدون أن يرجع مجددا
صعد السلاليم و مشى في الرواق حاملا معه باقة ورود بيضاء ملفوفة بشريط أخضر و غلاف بني فاتح أحضرها لشعوره بعدم الإرتياح لفكرة زيارتها بأيدي فارغة...رغم أن والدته تقوم بالواجب و دائما ما تازورها و تطمئن عليها إلا أنه لا يرتاح فقط من بعض كلمات خرجت من فاه أمه...
يحتاج إلى الإستفسار بنفسه و سماع جملة أنها بخير بصوتها هي....هكذا فقط يرتاح ضميره
الحارسين واقفين كالعادة أمام الباب و لطفه الشديد أعطى لكل واحد منهما كوب حليب شوكولاطة ساخن قد سبق و إشتراه من الخارج و هما قد أخذا الكوبين بكل حرارة و سعادة
أحيانا يكون إسعاد الناس سببا لسعادتك أيضا
"إذن يا رجال هل الوالد في الداخل ؟"
"لا سيدي في الداخل توجد الوالدة و خطيبتكم فقط العم خرج قبل دقائق أظن قد خرج من العيادة لأنه كان يرتدي معطفه "
أنت تقرأ
Amore Halal
Romanceأين ستجد الحب الطاهر و العفيف بين إيطالي و جزائرية ، وسط بلد كثر فيه العري أختارت هي النقاب و من بين العطور النسائية بحث عن إمرأة صالحة