Part«5»

24.3K 588 20
                                    

-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الاقتباس-

جالس لوحده يناظر البحر إلي يناظره ويشوف مظهره الخارجي وتعابير وجهه يقول عنه انه ذا قاسي وبارد وجلمود وانه ماعنده إحساس لكن بداخله عواصف وصراخ وحيرة كل شيء سيء نفسيته تدمرت وحالته من سيء إلى اسوء وماعاد صار يروح دوامه إنما يطلع على أاس يروح شغله لكنه يجي البحر إلين ما يحس أنه خلاص ارتاح يرجع على أساس انه خلص دوامه مايبي يسوف أحد يتمنى لو أنه عنده الشخص إلي يفهمه ويبقى معه ويكون دحين معاه ويحضنه ويشكي همه له بس كيف يلقاه مايدري يلقاها من مصيبة أبوه والا كلام جده قدام كل العيال عن أخته ولا زواج أخته إلي بالوقت غلط لكنه يعرف أسبابه ويفكر بكلام رعد له

-فلاش باك-
ناظر جواله إلي يدق وكان رعد رد عليه
رعد: السلام عليكم
أحمد: وعليكم السلام
رعد: اسمع ياخوي انا دقيت لأني ابي أقول لك عن موضوع عمي فهد
سكت أحمد يسمع كلام رعد وكمل رعد: أنا بعد تحليلاتي أنا وحلا وغيم طلع معنا أنه عمي في عنده سر وهذا السر محد يعرفه غيره لكن سلوى عرفته وصارت تهدده فيه ف هو أنجبر أنه يتزوجها وكل شي عمله كان بسببها هي قالت له تسوي كذا ولا افضحك وانا اقول شرأيك نحط مراقب يراقب عمي فهد وين يروح ووش يسوي عشان نكتشف اذا صدق تحليلاتنا صحيحة أو لا
تعدل أحمد بجلسته ونطق كلامكم منطقي وأحس صدق كذا ولأن ابوي يحب امي مستحيل يتزوج عليها ويعشق غيم يفضلها علينا كلنا مستحيل يمد يده عليها
رعد: أجل نبلش خطتنا
أحمد: تم وأنا أخوك
رعد: اجل تم بس نبي منك تراقب لنا الوضع في بيتكم وتخبرنا عن أي شيء غريب يصير
احمد: ابشر ما طلبت شيء
ابتسم رعد وهو يقفل منه
.
يهوجس بهل موضوع يعني معقول يكون كذا وهو أصلا مافي غير كذا يعني ابوه يحب أمه ويحب اخته مستحيل يضربها ويتزوج على أمه تنهد وهو يحاول ما يفكر ماعاد يدخل بيت ابوه لأنه كرهه صار بيتهم كئيب وكل ذا بسبب سلوى لازم يكتشفون الحقيقة
رفع أنظاره للسماء وهو يناظر القمر والنجوم وسواد الليل وجمال الجو وبرودته إلي تخليك تقشعر يتأمل كل ذا ويهوجس كيف انقلبت حياتهم بلحظه كانو عايشين اسرى سعيده ومترابطه إلى أسرة مفككة وكئيبة استقام وهو ينزع تيشيرته ويمشي للبحر يدخل داخله ويسبح لعل وعسى تروح أفكاره يسبح رغم بردوته الماء كانت مثل بارده جداً إلا أنه يحسها ساخنه جداً
طلع من المسبح وهو يتوجه لتيشيرته ويلبسه مايدري كم مر من الوقت وهو يسبح وماهمه وحس بارتياح من خفت هواجيسيه شويه اخذ أغراضه وهو يروح لسيارته ويرجع البيت
يدخل وهو يشوف عتمه البيت مافي ولا ضو شغل كشاف جواله وهو يروح غرفته
يدخل ويقفل الباب وراءه يروح يتروش ويلبس وينسدح على سريره ويناظر السقف يقول بينه وبين نفسه وش ممكن يكون سرك
تنهد وهو يلتفت للشباك ويناظر عتمه الليل ويغمض عيونه ويغرق بنومه ينام نومه عميقة وكأنها اخر مره ينام..
.
جالس على كرسيه أمام شباك غرفته الكبير ويناظر خلو الشارع وعتمه الليل وجمال الجو يحس بالوحده تغير مره ماعاد راشد المرح والفلاوي وإلي يحب الحياة صار كئيب ودايم بغرفته ماياكل كثير وبس يناظر للناس من شباك غرفته مايدري وش يسوي أحوالهم تغيرت بلحظه يحس بخلو الفرحة عن أوجه الكل حتى أبوه يحس في شي معقد يحس بغموض الموضوع يايدري إيش يسوي دراسته أهملها وماعاد له شغف لشي يبي أخته إلي يحبها كان ممكن يتقبل رحيلها بأنها تروح لبيت زوجها لكن مو بالطريقة هاي ما استمتعت بزواجها تملكت وثاني يوم صار كل ذا ودحين استعجلت بالزواج فقط عشان ماترجع للبيت إلي حست بالاهانه فيه ماتبي ترجع للبيت يلي شكو فيها وللي جرحوها بالكلام تنهد وهو يتذكر تفاصيل ذاك اليوم يلي ماراحت عن باله وكيف أنه هو وأخوه من الصدمه ماقدرو يدافعو عن أغلى شخص عندهم حزين على حالهم تنهد بحزن استقام وهو يروح ينسدح على سريره ويغرق بنومه..
.
من لما عرفت بأن زوجها تزوج عليها وبنتها راحت ومابترجع بيت أبوها يلي كانت تشوف نفسها فيه واستعجلت بالزواج عشان ماترجع لبيتها تنهدت بحزن على حال بنتها رفعت انظارها تناظر السقف وتفكر بزوجها يلي ماشافته من كم يوم وماتبي تشوفه حابسه نفسها بالغرفه ماتبي تشوف أحد وتنتظر زواج بنتها عشان تشوفها وتحضنها بنتها إلي تفتخر فيها وتحبها وتاخذها بحضنها كل يوم نزلت دموعها بضعف وهي تشوف وضعهم كيف صار تفرقت عايلتهم ماعادو مثل أول خرب كل شيء مسحت دموعها وهي تحاول تنام ونجحت بذا الشي..
.
تناظر أخواتها التؤام إلي نايمات بجانب بعض وهي امامهم تفكر فيهم اصغر البنات كيف بيتحملون واخوها الصغير هي ما تحملت ف كيف هم مهي قادره تستوعب للحين سوات ابوها وياليت تزوج وحده زينه لا مجرمه وتاجرة مخدرات معقولة ماخاف عليهم ماخاف على بناته وعياله بنات اخوانه ماخاف على أحد كيف بيخاف عليهم وهو ضارب بنته غاليته ضربها مد يده على حرمه لأول مره بحياته للحظه تفكر انه سحر وبعدها تنفي افكارها وبعدها تفكر باشياء بشعة ماتبي تفكر فيها تنهدت بحزن وهي تحاول ما تبكي وفعلاً نجحت بذا الشي وهي تنسدح وتنام..
.
صحت وهي تناظر سقف الغرفة ولفت لجهه الشباك وكانت الصباح تنهدت وهي تستقيم وناظرت وكانت لوحدها بالغرفة تقدمت تدخل الحمام(يكرم القارىء) وهي تتروش
بعد مده انتهت وهي تخرج وراحت تقفل الباب وبعدها راحت للدولاب وهي تفتحه ةناظرت ملابسه وماكان في لها لبس تقدر تلبسه تنهدت وهي تناظر ملابس رعد اخذت تيشيرت وهي تلبسه وراحت للملابس يلي جابها رعد لها وهي تناظر البنطلون وهي تلبسه تقدمت توقف أمام المراية وكان شكلها يجنن وكان التيشيرت واصل لنص الفخذ وكبيرة عليها بس حلوة
بدأت تمشط شعرها وهي تتعطر وتقدمت تفتح الباب اخذت نفس وهي تطلع
نزلت لتحت وناظرت رعد إلي جالس على الكنب ويناظر الشاشة وسرحان وحلا إلي بالمطبخ وتسوي قهوه عرفت من الريحه وكان المطبخ مطل على الصالة
تقدمت تدخل الصالة ونطقت بهدوء: السلام عليكم
التفت لها رعد وهو ينطق وعليكم السلام
ناظر تيشيره إلي لابسته غيم وابتسم بخفه
غيم: ااا ماكان في ملابس لي ف اخذت تيشيرتك
رعد: حلالك كل ملابسي
ابتسمت غيم والتفت ل حلا إلي صرخت من شافتها لابسه ملابس رعد
حلا: ياييي حبيتت تجنني
ابتسمت غيم وسكتت وتقدمت تجلس بجانب رعد
تقدمت حلا بالقهوه وهي تعطيهم
بدأو يشربون بهدوء وكان كل واحد غرقان ببحر هواجيسه
بعد مده استقام رعد وهو ينطق بنروح المغرب لأجل تكملون اغراضكم
هزن رؤوسهم وطلع رعد غرفته
دخل وهو يغمض عيونه من شم ريحة عطرها
تقدم يفتح دولابه وابتسم من ملابسها واخذ تيشيرت وبنطلون وهو يبدل وتقدم للتسريحة وابتسم من شاف كريماتها وعطوراتها واخذ عطره وساعته وهو يخرج
نزل لتحت ونطق انا بروح ساعة وارجع
طلع رعد وبقن غيم وحلا لوحدهن
.
خرج من بيتهم وهو يركب سيارته ويروح البحر
نزل من سيارته وهو يروح يجلس أمام البحر كعادته خرج من المكان إلي يجيب له الكئابة تنهد
التفت على الي حط يده على كتفه وابتسم من كان رعد
جلس رعد بجانبه ونطق كيف الحال
تنهد أحمد وهو ينطق مو زين ابد
رعد: هدي وان شاءلله بيتصلح كلشي وانا اخوك
احمد: اعرف بس متى قلي
تنهد رعد وهو ماعنده جواب
أحمد وهو يبي يغير جوه نطق حجزت القاعه
رعد: ااي كل شيء جاهز واليوم ابو باكر تخلص غيم
هز رأسه أحمد وهة يناظر البحر ويهوجس..
.
مرت الايام بدون أي احداث كل شيء للحين زي ماهو
يوم الجمعه زواج{رعد & غيم}
اليوم المنتظر إلي الجميع متفائلين أنه من بعده يتحسن كل شيء
جالسين البنات حول بعض وهم كل وحده تسوي ميكب الثانيه وإلي تسوي شعرها وكانو الميكب ارتست يساعدوهم وكانو مستمتعين وعايشين بفرحة اسبوع مادخلت قلوبهم نسو كل شيء صار معهم وهم ينبسطون بهل يوم الجميل
يستقيمن البنات وحده تلي الاخرى يروحن يلبسن فستاينهن وإلي تتصور وكانو سعيدين ويرقصن على صوت الاغاني والامهات معهن
كانو يبون يشوفون غيم بس هي رفضت ماتبي أحد يشوفها إلا وقت الزفة
{ليان فستانها اسود طويل وضيق وليه فتحة من الصدر وشعرها ويفي}
{حلا فستانها أحمر طويل ومخصر وله فتحة من الظهر وعاري الاكمام وشعرها كيرلي}
{ليلى فستانها كحلي قصير ومخصر وله نفشه خفيفة وعاري الاكتاف وشعرها ستريت}
{ملاك فستانها وردي وطويل وله فتحه من الظهر وعاري الاكتاف وشعرها ستريت}
{شهد فستانها سماوي للركبة ومخصر وضيق من الصدر وشعرها ويفي}
{عهد فستانها نفس فستان شهد ولونه عنابي وشعرها ستريت}
{ميلان فستانها بني طويل وله فتحة من الفخذ وعاري الاكتاف وشعرها كيرلي}
{وجد فستانها زيتي طويل مزموم من الخصر وله فتحة من الصدر وشعرها ويفي}
{تالا فستانها برتقالي طويل وله فتحة من الظهر وعاري الاكمام وشعرها ستريت}
تصورو البنات مع بعض وهن جميلات مره كل وحده تقول الزين عندي
.
ناظرت نفسها بروبها الابيض وطرحتها الطويله وميكبها الناعم وابتسمت بخفه تقدمت تروح تلبس فستانها الابيض إلي يبرق وجماله يسرح ولبسته الغيم يلي كانت أجمل عروس مسكت مسكتها يلي جابها رعد ناظرت نفسها بالمراية وابتسمت بهدوء ماتبي أحد يشوفها مثل عداتها تفاجئهم بطلتها
التفت للمصورة إلي نطقت المعرس جاء
ابتسمت بخفه وهي تلف وتعطي ظهرها للباب
دخل رعد من سمع صوت المصوره وهي تنطق به ادخل يا عريس
دخل بثوبه الابيض وبشته الاسود وشماغه الاحمر وريحه بخوره وعطره الجميله ناظر ظهرها وخصرها المنحوت وتفاصيل جسمها العلوية إلي ظاهرة رغم أنه ماشاف سوا ظهرها إلا أنه أنعجب وبشده
تقدم يمشي بهدوء ويوقف وراها بالزبط
التفت غيم له وهي تناظرها بطلتها وتشوف نظرات الاعجاب من رعد يلي أول ما شافها أنبهر بجمالها جميلة بشكل لا يوصف والابيض زادها جمال تقدم بدون لايحص يحظنها ويدخلها ببشته وشوي وبعدها وهو يبوس جبينها ونطق بهمس مبروك ياعروستي
ابتسمت له وهي تشوف نظراته وتحس براحه نسو كل شيء بهلحظه وكأن مافي غيرهم موجودين هنا
وكانت المصورة تصور كل هذي اللحظات الحلوه وتبتسم وهي تناظرهم رغم أنها ماقالت لهم يعملون أي شيء إلا أنهم متقصرو ابتسمت وهي تصورهم
التفتو للمصوره وهي تنطق يلا بصوركم صور خاصه
تقدمو يمشون لجلسة التصوير إلي مجهزة ونطقت المصورة إلي الصور تكون عفوية
هزو رؤوسهم
المصورة: يلا يا عريس امسك خصر العروسة وقربها لك وأنتي ياعروس حطي يدينك على صدره وناظرو بعض
بلعت ريقها غيم وغمضت عيونها من حست بيده على خصرها
سحبها له وهو يناظر عيونها يلي فتحهم ورفعت يدينها تحطهم على صدره
التفتو للمصورة من نطقت حلوه وعفوية ويلا دحين قبل جبينها وغمض عيونك وأنتي يا عروس خلي يدينك على صدره
ابتسم رعد وهو يقرب يقبل جبينها ويغمض عيونها وحاوطها من خصرها وهو يشدها لها ويدخلها ببشته
استغلت المصورة اللقطه وصورتهم
بعد مده أنتهو من التصوير وتقدم رعد يخرج ويروح عند الرجال
جلست غيم وهي تمسك جوالها وترد على المباركات
.
دخل قاعة الرجال وهو سعيد مره
تقدمو له العيال وهم يباركون له ومشوا جميعهم لنص القاعه وهم يدبكون وكانو محترفين بالدبكه واقفين صف واحد ويبدكون بأحترافية والتناسق بين دبكهم والاغنيه وكان الكل منبهر بدبكهم الرائع
.
يسلمون على الحريم والابتسامه ما تفارق وجيهم
والبنات في منتصف القاعة يتمايلون على نغمات الاغاني وعين الحريم عليهن وكل من شافهن ذكر الله فيهن
تقدمت حلا تجلس بتعب ومعها ليان
حلا بتعب: اووف مره تعب
ليان: صدق متى يجي موعد الزفة
حلا: اتوقع دحين
فزو من سمعو صوت البنت إلي تقول أن المعرس والرجال بيدخلون
تغطو جميع الحريم الموجودين بالقاعة ودخلو الجد ناصر وأبنائه جميعهم وأحمد وراشد ويتوسطهم رعد
وقفو في منتصف القاعة وعينهم للأمام ما التفتو ابداً دخلو باثوابهم البيضة وبشوتهم السوده وأشمغتهم الحمره
التفتو للباب إلي توجهت الاضاءة عليه وبدأت الاغنيه
والباب ينفتح ويناظرون الملاك الجميل جداً بطلتها غطت عليهم كلهم كانت جميلة بشكل
ماسكه مسكتها وتمشي برقة وهدوء وكلها ثقة رغم توترها تناظر جدها وابوها وعمانها واخوانها وزوجها
وقفت عن نهاية الدرج وتقدم لها رعد وهو يمسك يدها ويقبل جبينها
ابتعد عنها وهو يبتسم لها وهي ترد الابتسامه
يمشي معها لعند جدها وعمانها
تسلم عليهم وبعيونها عتاب كبير
ناظرت ابوها يلي تقدم يحضنها وعيونه دموع
ترفع عيونها تمنع نفسها من أنها تبكي يبتعد عنها يأتي جدها يحضنها

ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن