🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋

الجزء الثاني 🦋

بقلم شروق حسام 🦋

هند لسه هترد محمد رد بحدة " وإحنا من أمتي يا ماما والبنت عندنا بيتأخد برأيها هند هتتجوز عبد الله لأننا مش هنلاقي أحسن منه "

سامح بحزن " علي خيرة الله يا جماعة نقرأ الفاتحة وبعدين نتفق علي كل حاجة "

هند كانت قاعدة وبتبص لهم بقهر ليه هي اللي بيحصلها كل ده ليه

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

بعد فترة
كانوا إتفقوا علي كل حاجة وراحوا جابوا الشبكة اللي كانت عبارة عن دبلة وخاتم وغويشة خفيفة متسواش ومامتها مرضتيش تجيب حاجة زيادة عشان متكلفهمش وحطت مع الدهب الغويشين اللي هند كانت شاريهم لنفسها وعملوا الشبكة في محل الدهب

هند في سرها " اللهم إنِ أسألك الصبر الجميل فيما أصابني وخفف عليَّ مصابي "

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

بعد شهرين

فضلت أشغل نفسي في الشغل الجديد وما أفكرش كتير بعد ما سبت مصنع الملابس بسبب ماما وكلامها الجارح ليا وإضطريت أشتغل في مصنع تاني في نفس البلد اللي ساكنين فيها

وعبد الله ههههه من بعد ما إتخطبنا مش بيسأل عليا حتي والغريب إنه جاي يزورنا النهاردة

في اليوم ده حسيت بتعب جامد وإستئذنت من المدير ولسه بدخل البيت لقيت عبير أخت عبد الله طالعة تجري وهي في إيديها علبة الدهب بتاعتي

هند إتصدمت ودخلت الشقة بسرعة " ماما فيه إيه وعبير واخدة علبة الدهب وبتجري ليه "

سعاد بإحراج " والله مش عارفة أقول إيه يا بنتي إحنا كنا قاعدين بنتكلم وحصل مشكلة وإتخنقنا أنا وأمك وعبير لقيتها خدت العلبة وجريت "

هند بقوة " كل شئ قسمة ونصيب يا خالتي وربنا يعوض إبنك بعروسة غيري أنا داخلة أرتاح "

عفاف مقدرتش تتكلم من الموقف اللي إتحطت فيه وسكتت وكانت هتتشل من اللي حصل من شوية

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

بعد شهر

_" قومي إجهزي يا هند عريسك جاي وكتب الكتاب النهاردة "

هند بصدمة " أنتِ بتقولي إيه يا ماما عريس مين ده "

_" خالد ابن طنط سميرة "

_" خالد ده عنده 40 سنة وأنا لسه 22 سنة ده غير إنه متجوز قبل كده مرتين "

_" فيها إيه يعني راجل والراجل مش بيعيبوا غير جيبه وهو شافك وعجبتيه وكمان هو هينغنغك وهيعيشك هانم بدل ما أنتِ زي الشحاتة كده "

هند بجنون وهي بتشد في شعرها

_" أنا يا ماما أنا شحاتة ده أنا دفعت دم قلبي عشان تكونِ مبسوطة أنت وأخواتِ أكل مكنتيش بتأكليني وبتوفري هدوم مفيش مرتبي ومرتب بابا كله بتأخديه دهبي وخدتيه وراح أعمل إيه أكتر من كده ها قولي لي أعمل إيه "

عفاف ضربتها بالقلم وإتكلمت بغضب " أنتِ جاية يا وسخة تحاسبيني ده أنتِ تحمدي ربنا غيرك مش لاقي اللي أنتِ فيه دلوقتي ولما تتكلمي مع أمك تتكلمي بإحترام وكتب كتابك علي خالد دلوقتي مش بليل كمان ومش عايزة أسمع غير حاضر ونعم وإلا جسمك ده هحرقه ومش هتشوفي فيه حته سليمة "

هند مسكت قلبها بوجع " الحمد لله دي أمي في الأول وفي الآخر يارب خليك معايا وأختار لي الأحسن "

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

بعد ربع ساعة

كانت كل حاجة خلصت وهند خلاص حاسة إنها إتحكم عليها بالإعدام

عفاف بصوت عالي " هند تعالِ "

هند سمعت صوتها وطلعت بسرعة وبخوف لتعمل لها حاجة " نعم يا ماما "

_" تعالِ أقعدي جنب جوزك إتكلموا شوية وإحنا هنسيبكم براحتكم وهنطلع برا "

_" تسلمي لي يا حماتي "

هند بسخرية في سرها " حماتي وأنت الفرق بينك وبينها إنك أصغر منها ب5 سنين هههه يا حسرتي "

_" إزيك يا هند عاملة إيه أنتِ أكيد مش عارفاني لأنِ آخر مرة شوفتك فيها كان عندك 11 سنة "

_" كويسة الحمد لله فعلًا كنت ساعتها بتتجوز "

خالد كمل بوقاحة " كل ده مش مهم المهم أنتِ يا جميل "

هند بصتله بقرف وحست إنها عايزة تتقيئ خالد فضل يتكلم وهي مردتش عليه تاني وهنا عرفت إن دي بداية جحيمها

#قسوة_ثم_عوض
#شروق_حسام