بزوغ الفجر و شروق الشمس و أشعتها مايزال الوقت الأروع و المفضل لدى تايهيونق في كل صباح يوم جديد يستيقظ فيه.
لاسيما أن كانت الليلة الماضية مضت بهدوء مريح و مشاعر تولدت تترك أثرها يرافق صاحبها حتى ساعات الصباح ليقضي يومه بمزاج جيد.
مر الصباح الرائع بتناول الفطور كما العادة بمائدة أعدت بكل حب و اهتمام ، من قبل آريا و مساعدة السيدة كينت لها بعد إصرارها بالطبع.
مع بعض الأحاديث الجانبية و قضاء الوقت معاً انتهت وجبة الأفطار ، ذهب كلاً منهم إلى وجهته التالية كما فعّل تايهيونق و جونغكوك أيضاً.
كان تايهيونق يقف يستند بجسدهِ على أحد الأعمدة الخشبية خلفه ينتظر قدوم جونغكوك الذي بدوره أخبره أن يسبقه إلى الإسطبل و سيأتي بعد قليل.
ينظر للأرض الشاسعة و يتأمل البعيد منها رائحة العشب الرطب و نسمات الهواء الدافئة مع رائحة خبز الكعك في الخلف كان مزيجاً يرسل الراحة إلى قلب تايهيونق.
يستنشق بعمق و يزفر متنهداً بسكون.
وجهتهم كانت الإسطبل مجدداً لكن ليس لغرض الاطلاع عليه فقط ، وعده جونغكوك في الامس أنهُ سيعلمه ركوب الأحصنة و تايهيونق لم يكن لينتظر أكثر من ذلك.
حتى يتحرك براحة تامة قرّر ارتداء قميص أبيضّ فضفاض بأكمام طويلة ، مع شورت قصير بذات اللون يظهر ساقيه حتى ركبتيه و يغطي فخذيه.
وقعت عيناه على جونغكوك القادم نحوه ، ابتلع يرطب حنجرته أثناء ما كان يتفحص جونغكوك بحدقتيه المنبهرة بما تراه.
حيث قام جونغكوك بتغيير ثيابه إلى أخرى كانت بنطال أسود يضيق حول ساقيه المشدودة و يبرزهم مع قميص أسود واسع قليلاً يترك أزراره ألأولى غير مغلقة تظهر صدره.
يطوي أكمام القميص نحو مرفقيه يكشف عن ساعديه و عروق يده الظاهرة.
خصلاته السوداء الطويلة مبعثرة فوق جبينه تضيف لمسة من الأثارة إلى مظهره الغير مألوف لـ تايهيونق ولم ينسى ارتداء قبعتهِ كما يفعل.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.