.
.
.
........ لحظت صمت كانت بينهما .. لثوان قليله .. فتحت فمها لتتحدث لكن باب الحانه خلفها فُتح .. و يبد أن شخصًا ما كان على وشك الخروج ..
.. حينها أمسك كارلوس بساعدها قائلا: سنعود
سيلينا: مهلًا توقف
....
.
.
إلتف من أحد الأزقه وهو يسحب سيلينا خلفه متجه نحو المكان الذي تركت فيه فرسها .. لكنها سحبت يدها منه بقوه و هي تقول: أتركني كارلوس.. توقفت تفرك بساعدها وهي تنظر لظهره العريض ..
.. توقف كارلوس وهو يفكر صدغيه مُحاولا الهدوء ..
.. تنفس بعمق و إلتفت يقول: إذًا مالذي تُخططين له هذه المره ؟
سيلينا بإنزعاج: هذا شأني الخاص .. ما بالك تخرج لي من كل مكان !
كادت ضحكه تخرج من شفتيه .. لكنه حافظ على وجهه الهادئ وهو يقول: من الطبيعي مُراقبتك .. عقدنا هدنه أجل .. لكن هذا لا يعني الثقه بك .. أنتي أيضًا لا تثقين بي أليس كذلك ؟
.. ماهذا الوجه الجامد و النبره البارده .. هذه الشخصيه من كارلوس لا تعرفها .. كل ما قاله صحيح .. هدنه مؤقته لا يعني أن تنسى أن هذا الرجل حاول ان يُنهي عائلتها بأكملها ..
... تنهدت له قائله: أجل أنت مُحق .. لكن ما أفعله الآن هو شأني الخاص لا علاقه له بك .. لذا دعني و شأني و لا تتدخل
.. نظر إليها مطولًا .. أجل هو من قال أنه لا يثق بها و لايجب أن تثق به .. لكن لما تؤكد على كلامه بكل هذه السهوله !!
كارلوس بجديه: لا ستعودين معي
سيلينا بإنزعاج: لا يمكنك التحكم بي !
.. تقدم منها بينما تراجعت حتى إصطدمت بالجدار .. أكمل تقدمه منها بخطوات هادئه ثم توقف أمامها مباشره .. تنفس بعمق وهو يقول بهدوء: سيلينا .. أنا شخص قليل الغضب .. لا أنصحك بتاتًا تجربة غضبي
.. نعم صحيح .. منذ قدومه وهو يبدو كمن يسيطر على غضبه .. لكن هي أيضًا محقه .. ما تفعله الآن خاص بها .. لما يقف في طريقها ...!!
نقلت أفكارها للسانها وهي تقول بتحدي: للمره الأخيره أخبرك أن هذا شأني الخاص .. و ليس لديك أدنى سلطه علي .. ثم كف عن إلقاء الإلقاب .. فأنا لازلت إبنة الماركيز
رفع حاجبه قائلًا: جئتي لهنا متنكره .. لذا لا تطالبيني بالمحافظه على الألقاب !
تنفست بعمق ثم نظرت لعينيه الزرقاء قائله: إذًا مالمطلوب مني كي تُغادر بهدوء ؟
كارلوس: لا شيء .. ستعودين معي
.. لا لن تتحمل تحكمه أكثر لذا قالت بحده: أنت حقًا لا تُطاق .. أخبرتك أنه شأني الخاص غادر لو ...
.. ألجم لسانها عندما ضرب الجدار بجانب وجهها بغضب .. أنحنى بالقرب من وجهها .. إصطدمت أنفاسهما بينما يقول بحده: ذاك المكان خطر .. لذا سنعود
أنت تقرأ
سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري
Historical Fictionالتاريخ الفيكتوري ... العصر الذهبي .. حيث القصور و الملوك .. الفساتين و المجوهرات.. الدوق البارد و قائد الفرسان .. عصر القصص الرومانسيه و الدراميه ... ........ كُنت أعشق هذه القصص و الروايات و أقرئها بشغف بالغ .. أتخيل أنني في يوم ما سأنال فُرصتي و...