(في مركز الشرطة)
بعد ما زياد اخذ رأى زوجته ضحى
نرجع قبل ساعتين
في المستشفى بعد ما دخل زياد إلى غرفة زوجته
ضحى باستغراب: زياد وش فيك وش صار معاك
زياد الي كان يفكر مو منتبه لها
ضحى بصوت عالي: زياد
زياد بصدمة: ها وش فيك
ضحى أنا ما فيني شي أنت ايش فيك
زياد هو يقول لها وش صار معه
ضحى بخوف: وش راح تسوي
ملاحظة **
زياد عمره (20)
ضحى عمرها(18)
زياد: والله ما ادري انتي وش رأيك أروح أبلاغ
ضحى بالتفكير ما تقدر تقول ايه خايفة إن زوجها يا سجن وخايفة تقول لا تظلم الولد و هو ماله دخل:: و الله ما ادري أنت ايش اللي براسك بتروح تبلغ
زياد بخوف و توتر: والله مادري
زياد بعد نص ساعة راح لزوجته
زياد هو يحضن زوجته و يودعها: استودعتك يالله انتبهي لنفسك و لي لدي أتمنى إنك تربين الولد كأنك تربي ولدنا
وليد.. يقصد عزيز بهذا الكلام
ضحى وهي تبكي: أبشر لا توصي
زياد:أنا داري إنك قد الوصاية
زياد وهو يروح على جهات ولده ويا شيله من السرير
وهو يحبه من خده: استودعتك الله أنت وأمك
زياد وهو يناظر ضحى وهي تبكي :مع السلامة
ضحى وهي بالقوة طلعت هذه الكلمة من لسانها:مع السلامة..
زياد اللي متوجه للغرفة الدكتور زيادزياد هو يدق الباب
الدكتور: اتفضل
زياد هو يفتح الباب
الدكتور: حياك اتفضل
عند الدكتور قبل ما يجي زياد عنده كان يدور دار أيتام
لي عزيز و أرسل داري قريبا من مستشفى
زياد: أنا راح ابلغ عن الحادث
الدكتور: تمام هذا الشيء حلو أنا قاعد أدور على دار أيتام
يتبنى الولد..
زياد: تمام بس علمني وش اسم دار الايتام اللي راح يتبنى الولد..
الدكتور:تمام ابشري من عيوني
زياد وهو يقوم: يلا أستأذنك
زياد بعد ما طلع من غرفة الدكتور اتصل بي أم زوجته عشان تيجي تقعد مع بنتها..
زياد وهو حزين: السلام عليكم
ام زوجته:وعليكم السلام وش فيه صوتك يا ولدي
زياد : لا ولا شيء بس ابي أبشرك ضحى ولدت وجابت ولد
ام زوجته بفرح :مبروك يتربى بعزك
زياد:امين
ام زوجته: وش سميتو الولد
زياد: وليد
ام زوجته: تمام يا ولدي أنا جايه للمستشفى
زياد: أتمنى إنك تنتبهين له أنا راح أروح مشوار يمكن ما أرجع
ام زوجته بخوف: ليه هذا الكلام يا ولد ويش صاير معك
زياد: لا تخافين علي مع السلامة
ام زوجته:مع السلامة
في المركز الشرطة
زياد عند الاستقبال :سلام عليكم أبي ابلغ عن حادث
العسكري: وعليكم السلام تمام اتفضل لين يجي دارك
زياد: تمام مشكورة
العسكري: العفو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المزرعة عند البنات
وعد اللي كانت حرانة نزلت عبايتها رحت فتحت
المويا نزلت وبدت تغسل وجهه وهي بتغني
مراد اللي كان داخل المزرعة يبي دخان بعيد عن الناس
مراد اللي شغل كشاف جواله هو مستغرب من الصوت اللي يسمع مراد اللي شاف شعر بيت بصدمة هو يقول أنس او جن وعد بصدمة وهي تلف يمين يسار تحاول تلقى عبايتي اللي نسيتها وين حطيتها من الخوف وعد انس مراد وش جابك هنا وعد طيب نزل الكشاف انا وعد
بنت عمك مراد بعد ما تتأكد انها وعد بنت عمي طلع سرعة من المزرعة عشان ما حد يشوفه و يشكون فيهم
في مكان ثاني الحوش عند البنات اللي غيروا مكان السهرة. من الغرفة لي الحوش
نرجع شوي**
بعد ما وعد و غرام طلعوا من عندهم كملوا لعب
ترف: بنات أنا طفشت من الغرفة ويش رأيكم نطلع لي الحوش
مرام: ايه خلينا نطلع مرة طفش
هيام: أي خلونا نتكلم بنات خالد يجون يسهرون عندنا
سلمى: طيب مين راح يناديهم
تراف :خلي واحد من العيال يروح يناديهم
هيام: مين راح يروح
البنات هم يفكرون
سلمى بنات لقيتها البنات كل ابوهم صوت واحد مين
سلمى:حاتم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترف: طيب مين راح يروح يقول لي وفاء
مرام: نلعب حجره ورقة مقص الي تخسر تروح تقول لها
البنات كلهم بصوت واحد :طيب يلا
غرام اللي طفشت من الوقفة لحالها هي تفكر بنفسها ليه ما تروح اجيب أصيل واطلع أتمشى معه برة المزرعة
غرام اللي كانت متوجها إلى الإسطبل غرام استغربت انه المكان اللى عمتها وقفت فيها وعد ما هي موجودة وعد
غرام بصوت عالي وهي تكلم نفسها يمه لا تكون وعد رجعت للبيت ولا علمتيني..
وعد بعد الي صار معاها كانت قاعدة بين الشجر خوفا انه احد يجي مره ثانية
وعد طلعت وهي تقول: ليه أنا مستغنية عن عمري
غرام بخاف : يمه بسم الله علامك طالعة تقالك جنية
وعد: لا تعبت وأنا واقف وجلست أنت ليه جايه
غرام :علمتها وش الي يدور برأسها
وعد :لا أكيد أنت موب صاحي
غرام :وهي تقول أنا من يوم ما عرفتك ماني صاحية
وعد :الله طالع الحين الغلط فيني أنا
غرام :وهي تضحك أمزح يا بنت علامك صدقتي
وعد :والله ما أدري عنك
غرام :يلا باي يا حلوة
وعد: باي بس انتبهي على نفسك
غرام:ابشري
عند البنات بعد ما خلصوا اللعبة الي خسرت هي هيام
سلمى: يلا قومي أنت اللي خسرت
هيام وهي تقوم: طيب
هيام اللي راحت لي وفاء تستأذن منها
وفاء :أي عادي يا روحي هو في الحوش يلعب هيام بفرح وهي تقول :شكرا مرة وهي تركض للحوش عشان تنادي حاتم
هيم اللى وصلت للحوش شافك حاتم وهي تنادي حاتم تعال هنا
حاتم اللي جاء عندها ها
هيام: نروح للي بيت جيراننا نادي البنات وقول أن هيام تقول تعالوا عندها
حاتم: طيب
حاتم الي شاف صالح واقف عند الباب
حاتم :سلام عليكم يا صالح
صالح : وعليكم السلام
حاتم :هيام تقول خلي البنات يجون عندهم
صالح: تمام
صالح اللى دخل عند البنات وهو ينادي يا
لطيفة يارا قمر وينكم يا بنات
قمر: احنا هنآ
يارا: امر يا أخوي
صالح :ما يامر عليك عدو
لطيفة: بغيت شي
صالح: حاتم ولد ريان هيام تناديكم عندها تبغون تروحون
لطيف وهي تقوم بسرعة أي بنروح
قمر بعصبية :امشي بشويش بغيت تكسرين الأغراض
يارا:وهي تقوم وراها أكيد بنروح
قمر هي تصارخ طيب تعالوا شيلوا الأغراض قوموا البسوا
صالح هو يضحك على أشكالهم : ما عليك أنا أساعدك خلينا نشيل الأغراض وروح اللبس معاهم
قمر: تمام والله إنك أنت اللي فاهمني مو زين المجنونات الأولى
صالح وهو يضحك: يلا يلا بسرعة
قمر:يلا
أنت تقرأ
"الـــتــــوأم المــــفــقـــــود"
Poetryروايتي الأول قصه خيالية عن اثنين توائم يضيع واحد منهم.. بقلم الكاتبه : هاله المطيري ✨🇸🇦🇸🇦 اتمنى تبال اعجابكم حساباتي التيك/ vzzxhu انستا: yrt_lli