صلوا على النبي♥️ ومتنسوش النجمه تاعت الننوس✨🤍
***********************************************************
أتسعت عينيها الهائمه عندما أستمعت لصوت الكسر العالي الذي سمعته وأول من نظرت له هو أوسر الذي أخر شيء لمحته هو وهو يتجول في المنزل ناحيه دولاب الأطباق والزُجاج الخاص بوالدتها فعندما وجدها أستدارت إليه برأسها بصدمة وعين مُتوحشه فِزع هو أثرها ورفع كِلتى يديه عاليًا وقال برُعب حقيقي وأخر قِطعو من الطاطم داخل فمه: أُقسِمُ أنه ليس أنا.بالفعل ليس هو ولثانية واحدة من الأستيعاب تداركت غباءها فهي تركت ريث وحدها بالداخل فركضت ناحيتها وركض وراءها الجميع بهلع على ريث ووجدوها تقِف في زاوية المطبخ و أمامها بعض الأطباق المُهشمه أرضًا وتضع يدها على فمِها بصدمة.
شعرت شمس بالخوف عليها فهي صغيرة وبالتأكيد يبدو أنها لم تفعل هذه الأشياء من قبل وأنكماشها هذا أقلقها وأقلق شقيقها الذي قال لها في لهفه: ريث هل أنتِ بخير يا صغيرتي.
كادت أن تبكي بعدما وضعت يدها بجانبها وهي تنظُر لشمس خوفًا بأن تغضب مِنها فوجدت نظرات الخوف ناحيتها من شمس ذاتها التي قالت لأوناس الذي كان سيذهب لشقيقته: أنتظر سأدخل أنا إليها وأُخرجها لا تقلق أنتَ.
وبعدها نظرت أرضًا بحذر وهي تسير بخُفها ناحيه ريث وعندما وصلت إليها قالت لها بملامح قلِقه وهي تتفحص جسدها كاملًا: هل أنتِ بخير، هل أُصبتي، هل شيء يؤلمِك.
نظرت لشمس بهدوء وبعض الأطمأنان تسرب لقلبها ونظرت لأوناس الذي يبتسم بهدوء لأنه يبدو أن شقيقته بخير وكانت فقط خائفة من هذه المجنونة فخرج من غُرفة المطبخ بإطمأنان هو وهارون الذي لمحت في عينه هو الأخر قلق كبير عليها وعندما أطمأن انها بخير خرج مع شقيقها أما أوسر ظل واقفًا عندما كانت تقوم شمس بأخذ عصى المِكنسة وتقوم بإزاحة الزُجاج بجانب بعضه لتُلقيه بعيدًا في القُمامة وتُنظف المكان بحذر من أن تترُك قِطعة واحدة.
قال أوسر بغضب طفيف لها وهو يُخبأ مشاعر خوفه الأخوي عليها حتى لا يظهر ضعيفًا وعاطفيًا أمام أحد: لِمَ لا تنتبهين يا فتاه ماذا سيحدُث إذا كُنتِ قد أذاكِ شيء وكُل هذا من أجل ماذا الطعام أين هو لأتذوقه وأري هل كان يستحق العناء هذا أم لا.
ونظر لطبق من السلطة والبيض المقلي وتقدم ناحيته وهو غير مُنتبه أن هُناك زُجاجة صغيره أرضًا لم تأتي شمس لها فبقوة تحرُكه دخلت إلى قدمه وصرخ عاليًا بألم بأعلى صوته وهو يرفع قدمه عن الأرض فكادت ريث أن تتقدم ناحيته بهلع إليه لَكن منعتها شمس حتى لا تتأذى من جديد وأتى أوناس وهارون بفزع على صوته وقال هارون بصُراخ: ما بك.
قال بوجه باكي مُتألم: قدمي...قدمي يا هارون دخل بها الزُجاج، سأموت يا هارون ولم أرى أمي.
ضحك بقِله حيلة عليه وحاول إسناده هو و أوناس القلِق عليه بشدة وقامت شمس بتنظيف الأرض جيدَا وأخذت ريث وجعلتها ترتدي خُف في قدمها وأخذت بعض الأسعافات من الثلاجة سريعًا وذهبت إليهُم وكان هو نائم على الأريكة ويبعد أي أحد عن قدمه وهو يقول بألم: لا تلمسها من أجل والدتك قدمي تتألم.
أنت تقرأ
فرعون في بيتي
Humorماذا وإن عاد إلينا أجدادنا الفراعنة لعصرنا الحالي ولَكن ليس ملك واحد بل ثلاثة ملوك ليأتون بسبب أستدعاء من العالم الحالي والذي لم يكُن في الحسبان أن من قام بأستدعائهُم لا يعرف طريقة إعادتهُم لعصرهم السابق، ليتعايش الثلاثة ملوك في هذا العصر في عام 202...