"2"🍂

36 4 0
                                    

•أخطاء•

للكاتبة  _  lil_sara_lil

رواية ليبية (خيالية)

----------------------

نتعرفوا على أبطال روايتنا♡

كلهم أيتام عاشوا في الميتم لين تكفل بيهم راجل يقولوله الحاج سعد
كانت مرته متجيبش في صغار لكن هو كان يحبها فمتزوجش عليها وعاشوا بدون اولاد، لين ماتت مرته وقعد بروحه فقرر انه يكفل أيتام
مشي لدار أيتام وعجبه ولد صغير فقرر انه ياخده لكن هذا الولد كان عنده اخ اكبر منه فمقدرش الحاج سعد يفرق بين الخوت فقرر انه حياخدهم الاتنين
ولما حكالهم انه حياخدهم لحوشه قالوله منبوش لان عندنا اصحاب انحبوهم ومش حنسيبوهم، سالهم الحاج سعد قديش صاحب لانه كان يبي هذا الولد وكان عادي عنده كان خداهم معاه، قاله هما سته فالحج سعد وجعه الحال هو عجبه هذا الولد وكان ناوي انه حياخده هو وخوه لكن طلعوله ستة اولاد ثانين
رجع للحوش وقعد يفكر فيهم وعرف انه لو حيتكفل بيهم كلهم حينوبه اجر كبير، وبعد يومين رجع وخدي الاصحاب الثمانية وتكفل بيهم ورباهم وهتم بيهم زي أولاده بالضبط
وبعد 10 سنين مات الحاج سعد وكتبلهم كل شي بأسمهم كأنهم أولاده بالضبط، قعدوا عايشين مع بعضهم زي الخوت واكثر لين صار يبي صار...

----

اعمارعم بالترتيب بعد موت الحاج سعد ب 6 سنين ونبدوا بي
"عياد" ... اكبر واحد في الحوش عمره 26 سنة، احساسه بالمسؤولية كبير يحب في اصحابه كلهم ويعتبرهم خوته
"ايمن" ... عمره 26 سنة، جدّي لدرجة وشخصيته قيادية
"خالد" ... عمره 25 سنة، طيب ويحب في اصحابه كلهم
"ابراهيم" ... عمره 25 سنة، شخصيته ضعيفه لكن قلبه كبير
"صالح" ... عمره 25 سنة، دمه خفيف ومتع مشاكل، عنده عم لكن عمه ميبيشي
"موسى" ... عمره 25 سنة، عقله كبير وحكيم
"ادم"  ... عمره 25 سنة، طايش وعصبي لكن حنون على اصحابه
"الزبير" ... أصغر واحد في الحوش وهو خو عياد عمره 24 سنة

--------------

نرجعو للرواية :-
:::::::::::::::::::::

عياد: لوح الشي يلي في يد الزبير .. مش قلتك سيبها؟
الزبير: عياد ملكش دخل
عياد: اهاا قعد عندك لسان، حنتدخل فهمت، وبطل ومعاش تشري السم هذا ومعاش في فلوس لين تبطل منه لأنها حتدمر حياتك
الزبير: عياد، كان انت سيبتها اني مزال، خليك في حالك
عياد: بعصبية .. مش حتشوف هذا السم مرة ثانية صدقني
الزبير: ومن حيمنعني؟ انت؟، انت مش قادر تقول للباقي عن يلي اندير فيه بيش منخبرهمش انك كنت مدمن لهذا السم صح؟
عياد: بهدوء .. لهنا وخلاص، منتحملش انشوفك تدمر حتى انت وتهلك في روحك وانت قاعد كيف طقيت العشرين
الزبير: هذي حياتي
عياد: انت خوي الصغير يلي انحبه، ولاني انحبك مش حنخلي خوي يدمر حياته
الزبير: مطلبتش من حد يحبن...
قاطعه كف من عياد خلى راسه يلف لجهة الثانية
عياد: بعتنا على خاطر هذا السم؟ على خاطر المخدرات؟
الزبير: ايه، معاش نقدر انسيبها توا، معاش نقدر نتحمل ساعة بلاها، فهمت؟
قعدن عيون عياد يدمعن وشد على يده وطلع وخلى الزبير يغرق في نفسه يلي تلوثت بالخطاية 
عياد: كان بدل منكون معاه ومخديتش هذا السم وطلعته من هذي المعاصي كنهذا مقالش هذا الكلام توا، اني السبب .. اتكي على الباب بعد ما سكر الدار وقعد يشبح لسقف وهو يبكي
عياد: ليش احني من بين كل الناس لازم نتعاركوا ويتنهي بينا الحال قاتلين بعضنا ورواحنا، كنت نبي تكون صحبتنا كيف يلي كانت قبل، لكن فسدناها، نتمني تتصلح الأخطاء يلي فاتت

أخطاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن