| البارت الحادي عشر |

1.8K 110 109
                                    

..
.
.
في ممر الزهور ::...

أفلتت سيلينا يدها وهي تقول: إذًا إتفقنا .. كم ستسغرق حتى تجمع لي المعلومات ؟

كارلوس: ثلاث أيام كأقصر حد

سيلينا بتساؤل: و أطول حد ؟

حرك كتفيه بلا معرفه قائلًا: سأحاول جلبها في خلال أسبوع لكني لا أعدك

أومأت بمُوافقه و إلتفتت كي تُغادر لكن كارلوس سبقها قائلًا: لدي سؤال

إلتفتت له بينما أكمل: قلتي أنني لست الفاعل حتى بعد الإعتراف الذي إعترفته .. كُتتي واثقه أنني لم أفعلها .. و بالطبع ليس و كأنك تثقين بي

سيلينا ببرود: أثق بالجميع عداك

إبتسم بمتعه وهو يتقدم خطوه و ينحي جذعه نحوها لتلتقي عينيهما وهو يُكمل: سيلينا أنتِ .. تعرفين من القاتل أليس كذلك ؟

.. ظهر الإعتراف على محلامح وجهها قبل الإجابه .. لكنها قالت بتحدي: أجل أعرفه .. و هذا سيكون شأني الخاص

صفر قائلًا بإستفزاز: علاقاتك مع المجرمين كثيره

سيلينا بذات البرود: و أنت أولهم

أطلق ضحكه قصيره ثم قال: هل أستطيع معرفته ؟ القاتل ؟

سيلينا: مستحيل

كارلوس: بأي فرصه هل هو الساحر ؟

سيلينا: لا تبحث عنه ستتعب .. على كُلٍ ..

تراجعت خطوه مبتعده عنه وهي تكمل بهدوء: الرجاء حفظ حدود المساحه الشخصيه

أمال رأسه قائلًا: نحن شريكان

سيلينا: لسنا كذلك .. إنها هدنه مؤقته ستنتهي عندما أجد الدليل لزجك خلف السجن

إبتسم بسخريه بينما أعطته ظهرها و خطت خطوه عائده للقصر .. في نفس اللحظه التي أمسك بها كارلوس ساعدها و سحبها نحوه ..

إصطدم ظهرها بصدره بينما شهقت برعب عندما رأته يخرج سيفه .. أغمضت عينيها متخيله أن هذه لحظاتها الأخيره ...

ثوان قليله حتى سمعت صوته الساخر بجانب إذنها: سيلينا أنتي لازلت حيه

.. فتحت عينيها و شعرت بالإشمئزاز وهي تنظر لتلك الأفعى الميته أمامها ..

بينما فسر كارلوس: من الجيد أنني لاحظتها قبل ان تؤذي أحد ؟

إلتفتت له بسرعه قائله: كيف وصلت لهنا من البد...

قطعت كلامها بنفسها بصدمه من المسافه القريبه التي بينهما .. كانت أنفاسهما تتصادم .. نظر إلى رماديتي عينيها .. لونها نادر للغايه و يجذبه بلا وعي ...

.. تراجعت خطوه للخلف قائله: شكرا

.. ثم غادرت بخطوات سريعه .. بينما نظر كارلوس إلى سيفه بتذمر وهو يهمس: علي إعادة تنظيفه

سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن