..
.
.
في ممر الزهور ::...أفلتت سيلينا يدها وهي تقول: إذًا إتفقنا .. كم ستسغرق حتى تجمع لي المعلومات ؟
كارلوس: ثلاث أيام كأقصر حد
سيلينا بتساؤل: و أطول حد ؟
حرك كتفيه بلا معرفه قائلًا: سأحاول جلبها في خلال أسبوع لكني لا أعدك
أومأت بمُوافقه و إلتفتت كي تُغادر لكن كارلوس سبقها قائلًا: لدي سؤال
إلتفتت له بينما أكمل: قلتي أنني لست الفاعل حتى بعد الإعتراف الذي إعترفته .. كُتتي واثقه أنني لم أفعلها .. و بالطبع ليس و كأنك تثقين بي
سيلينا ببرود: أثق بالجميع عداك
إبتسم بمتعه وهو يتقدم خطوه و ينحي جذعه نحوها لتلتقي عينيهما وهو يُكمل: سيلينا أنتِ .. تعرفين من القاتل أليس كذلك ؟
.. ظهر الإعتراف على محلامح وجهها قبل الإجابه .. لكنها قالت بتحدي: أجل أعرفه .. و هذا سيكون شأني الخاص
صفر قائلًا بإستفزاز: علاقاتك مع المجرمين كثيره
سيلينا بذات البرود: و أنت أولهم
أطلق ضحكه قصيره ثم قال: هل أستطيع معرفته ؟ القاتل ؟
سيلينا: مستحيل
كارلوس: بأي فرصه هل هو الساحر ؟
سيلينا: لا تبحث عنه ستتعب .. على كُلٍ ..
تراجعت خطوه مبتعده عنه وهي تكمل بهدوء: الرجاء حفظ حدود المساحه الشخصيه
أمال رأسه قائلًا: نحن شريكان
سيلينا: لسنا كذلك .. إنها هدنه مؤقته ستنتهي عندما أجد الدليل لزجك خلف السجن
إبتسم بسخريه بينما أعطته ظهرها و خطت خطوه عائده للقصر .. في نفس اللحظه التي أمسك بها كارلوس ساعدها و سحبها نحوه ..
إصطدم ظهرها بصدره بينما شهقت برعب عندما رأته يخرج سيفه .. أغمضت عينيها متخيله أن هذه لحظاتها الأخيره ...
ثوان قليله حتى سمعت صوته الساخر بجانب إذنها: سيلينا أنتي لازلت حيه
.. فتحت عينيها و شعرت بالإشمئزاز وهي تنظر لتلك الأفعى الميته أمامها ..
بينما فسر كارلوس: من الجيد أنني لاحظتها قبل ان تؤذي أحد ؟
إلتفتت له بسرعه قائله: كيف وصلت لهنا من البد...
قطعت كلامها بنفسها بصدمه من المسافه القريبه التي بينهما .. كانت أنفاسهما تتصادم .. نظر إلى رماديتي عينيها .. لونها نادر للغايه و يجذبه بلا وعي ...
.. تراجعت خطوه للخلف قائله: شكرا
.. ثم غادرت بخطوات سريعه .. بينما نظر كارلوس إلى سيفه بتذمر وهو يهمس: علي إعادة تنظيفه
أنت تقرأ
سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري
Historical Fictionالتاريخ الفيكتوري ... العصر الذهبي .. حيث القصور و الملوك .. الفساتين و المجوهرات.. الدوق البارد و قائد الفرسان .. عصر القصص الرومانسيه و الدراميه ... ........ كُنت أعشق هذه القصص و الروايات و أقرئها بشغف بالغ .. أتخيل أنني في يوم ما سأنال فُرصتي و...