صلوا على سيدنا مُحمد♥️✨
متنسوش نجمه الننوس✨ (وضع النجمه غير ضار بصحة الرئتين)
*****************************************
دلفت عليهِم شمس وهي مُمسكه بطبقين متوسطين الحجم وهي تتجه نحو طاولة واسعة وقصيرة القامة وخشبية أرضًا وهي تقول بترحاب لهُم وأبتسامة واسعة: منورين.... والله العظيم كمان مرة منورين.كان أوناس يجلس يستشيط غضبًا من هارون الذي يجلس بحرج أمامه وهو يهرُب من نظرات أوناس النارية بسبب ما قاله مُنذ قليل.
تقدمت شمس بطبق كبير من البيض المسلوق والطبق الأخر من البطاطس المقلية وقالت لهُم بلُغه يفهمونها: سنأكل سويًا وبعد ذلك تحدثوا في حل لهذه المُشكلة فجميع الأمور تُصبح سهلة عندما نأكُل جيدًا.
وضعت طبق البيض والبطاطس أمامهُم وهي عازمة على الرجوع للمطبخ من جديد لتأتي بباقي الطعام فوجدت أوسر ينظر للبطاطس المقلية بعين لامعه وهو يقترب ببُط بإصبعه منها فقامت شمس بضربه على يده بقوة أصدرت صوت وقالت له بلُغته: يدك والطعام وإلا قطعتها، أنتظر حتى آتي بالباقي.
نظر لها بضيق وهو يقول: يا لكِ من أمرأه مُزعجة وما الفرق...في الحالتين سنأكُل.
نظرت له بغضب ولم تتحدث فتحدثت ريث بصوتها الرقيق وهي تقول لها بعرض: هل من المُمكن أن آتي معكِ وأُساعدكِ في جلب الطعام.
نظرت لها شمس بسعادة وأماءت لها بالموافقة فهي شعرت بالأرتياح لها فهي يبدوا عليها الرقة والطيبة لا تعلم كيف شعرت بالخوف مِنها مُنذ قليل لَكن بالتأكيد ليس مِنها بل من السُوار الذي في يدها و يقوم بحمايتها وكأن بجانبها حارسًا خفيًا يدفعُ عنها أي أذى.
قامت ريث بسعادة وهي تتجه إليها بسعادة غامرة وتتجه معها ناحية المطبخ.
قال أوناس لهارون بنبرة صوت تحمل كُل معالم الضيق التي بالعالم بأثرُه وتجاهل قولها مُنذ قليل بلا مُبالاه: ما العمل الأن كيف سنعود، من المُستحيل أن نظل هُنا فأنا لي زمن أخر يحتاجني الجميع به أنا وصديقي وشقيقتي ولا يُمكن أن نظل هُنا لفترة طويلة وينتشر خبر أختفاؤنا.
مرر هارون يده على وجهُه بحيرة ثُم نظر له وهو يقول بعدما تنهد تنهيدة حارة: أعلم ذلك وسأُحاول أن أعثُر على التعويذة الأخرى في أقرب وقت ممُكن وسأتحدث مع صديقي في ذلك الأمر.
أماء له أوناس بقلق من وضعه الحالي الذي لم يتخيل في يوم أنه سيكون فيه في يومٍ من الأيام فكان يظُن أن هذه الأمور مُجرد خُرافات لَكن أتضح أمامه أنها ليست خُرافات بل شيء حقيقي يبدو أنه لا يعلمه الكثيرون.
أتت ريث بطبق من الخضراوات وهي مُبتهجة وتبتسم بسعادة فهي الأن تفعل شيء من المُستحيل أن تفعله في زمنها، وكانت بجانبها شمس التي تأتي بطبقان صغيران من الجُبن المُملح والجُبن العادي الأبيض وكان الأثنان يضعان ببهجه على الطاولة وكان أوناس في ذلك الوقت يُتابع شمس بعينيه وهي تضع الطعام الذي يعترف أن رائحته شهية ولَكنه غريب فهو لم يرى طعام مِثل ذلك يومًا ولَكن هو يتعجب من أمرها كيف تكون شخصيتها مُتغيرة ومُتقلبة لذلك الحد، كيف لها أن تكون بتِلك الشراسة والعُنف وأيضًا تكون رقيقة ولطيفة لتِلك الدرجة؟
أنت تقرأ
فرعون في بيتي
Humorماذا وإن عاد إلينا أجدادنا الفراعنة لعصرنا الحالي ولَكن ليس ملك واحد بل ثلاثة ملوك ليأتون بسبب أستدعاء من العالم الحالي والذي لم يكُن في الحسبان أن من قام بأستدعائهُم لا يعرف طريقة إعادتهُم لعصرهم السابق، ليتعايش الثلاثة ملوك في هذا العصر في عام 202...