يفيد بأيه عصير اللمون وأنا قدام تلاته فرعون

4.3K 320 216
                                    

بصوا يا جماعه عوزاكم تقرأو معايا الروايه ومتبخلوش عليا بكومنت حلو و ميمز للروايه او اعلان عنها في جروبات الفيس الي ماليه الدنيا ونا هعمل معاكم والي لسه داخل وسطنا جديد احنا بننزل اغلب الميمزات على جروب (موسيقى الروايات للبنات فقط) ده انا طول الوقت عليه وبنزل عليه ميمزات واسكرين للروايه بأكتر مواقف مميزه فا عوزاكم تعملو كده معايا وده طلب صغنون مني ليكم لان ده بيفرحني وبيخليني استمر ده غير ان اي حد بينزلي حاجه باخدها اسكرين ذكرى منه وباسم صاحبه البوست كمان وبنات كتير عارفه ده عشان اكون حفظاكم وعرفاكم واحده واحده وارد عليكم هنا كمان فا انا مستنيه اشوف انفجارات في كل الجروبات وبزات بتاع البنات عشان تعرفوا الاكونت بتاعي وتمنشينولي فأي جروب تاني مختلف هتنزلو عليه وشكرا مقدما على وقتكم ♥️
****************************************
في منزل هارون وهو يُرتل هذه التعويذة شعر بإهتزاز في جميع أنحاء الغُرفة وهواء مجهول المصدر ساخن يحوم حوله ويُهدد إطفاء هذه الشموع التي حوله وفي الخارج كانت جميع أضواء المنزل ترتعش وجميع أثاث المنزل يهتز بقوة وكانت شمس بالخارج وفزعت بشدة من ما يحدث حولها وعندما جاء في خاطرها أنه زلزال شديد الخطورة ويجب أن تخرج مع شقيقها الأن من المنزل بأقسي سُرعه فكانت تصرُخ بأسمه وهي تُحاول الأتزان في سيرها بسبب هذا الأهتزاز القوى وهي ذاهبه للغُرفة.

أما هو فتح عينه بخوف وهو ينظُر حوله ولا يعلم ما يحدث وشعر بالخوف الشديد من أن يكون أقترف خطأ سيؤدي لمقتله هو وشقيقته التي يستمع لصوت صُراخها من الخارج ومع دخولها للغُرفة بفزع وهي تهتف بأسمه ظهر أمامهم بدون سابق أنزار ثلاث أشخاص أثنان من الرجال  وواحدة من الإناث وكانوا مرعوبون بشدة ويحتضنون بعضهُم بعضًا وكان أوناس يحتضن صديقة وشقيقته بخوف وحماية وعندما ظهروا في ذلك العصر وخصيصًا في هذه الغُرفة كانوا يقفون بغير أتزان وعندما رآهم هارون وشقيقته كان الأثنان عينيهما على وسعيها من شدة صدمتهم وهو كان لا ينطق وهي كانت تقِف بصدمة شديدة وجسدها مُتصنم وبدون سابق أنذار وقعت أرضًا فاقده للوعي وكان مع ظهورهم هذا ثبات المنزل من جديد وثبات الأضواء معها أيضًا.

نظرت ريث بزهول حولها في هذه الغُرفة الضيقة المبعثرة والشموع حولهُم تتراقص نيرانها  طولم تنتطفيء حتى بعد كُل ما حدث هذا وفتاة مُرتميه أرضًا أمامها وشاب وسيم بشدة يتحرك ببُطء ليقِف على قدمه بحذر وهو ينظر لهُم.

نظر أوسر يمينًا ويسارًا بعدما أبتعد عن أوناس وهو يقول بلُغة الفراعنة القديمة: أين نحن، وما ذلك المكان ومن ذلك الرجُل الذي ينظُر لنا وكأننا دجاج بأرجع ماعز ومن تِلك التي يبدو أنها فارقت الحياة الأن.

أختبأت ريث خلف شقيقها وهي تنظُر تجاه هارون بمُراقبة خائفة وعينها السوداء الفحمية تلمع في ظلام الغُرفة نتيجه أنعكاس ضوء الشموع عليها.

فرعون في بيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن