Part 1«الإنقام»

104 17 24
                                    

جلست بسكون على ارضية المشفى بعد ان احضرنا أبي لها، ارى بوضوح الممرضات تهرع لغرفة العمليات وصوت الطبيب وهو يقول ان المريض فقد الكثير من الدماء

سكنت دموعي مع نضراتي فقد توقف الوقت عند اللحضة التي رأيت فيها عيونه لآخر مرة.

الكثير من الوجوه التي تقف في كل مكان، منهم من ينضر لي ويتحدث معي لكني لم أعرهم بالاً.

~

بعد منتصف الليل، توجهت نحو قصر عمي لم تغفل عيوني بل بقيت اترقب الوقت المناسب كنت قد اكتسيت بالاسود من كل تيابي حتى لا ألفت الأنضار

رن هاتفي وكانت سومي، صديقتي المقربة

«رولينا ماالذي تنوين فعله؟»

«لن ارح من هنا إلا وهو جثة، سأنتحر إن رحلت وانفاسه مازالت على وجه الارض»

«أرجوكي أول...»

أقفلت الخط، إستغليت ذهاب الحارس للحمام وتسللت لذاخل القصر

توجهت لمكتبه أسمع خطواته الغير متوازنة أكيد أنه ثمل!

إلتف بإنقباض من وجود شخص في مكتبه وما أن لمحني اتسعت عيونه بذهول واكاد أجزم ان تأتير الكحول قد هرب من دمائه

كنت قد جلست بكل اريحية وأنا اضع ساقاً فوق الاخرى على المكتب

«لماذا تحب الاحتفال وحدك؟»

ارتعبت اوصاله حينما رأى السلاح في يدي أحركه بكل حرية بين اصابعي خرجت نبرته بإرتجاف

«رولينا

إبسمت بسخرية على منضره

«لماذا تبدو متفاجاً»

حاول ان بقترب مني بحذر

«رولينا عزيزتي كيف ذخلت هنا؟ كيف وصلت..»

نتر جملته فور ان صوبت المسدس في وجهه

«كنت اتأمل هودء اعصابك بعدما تنجز اعمالك الاجرامية، وانا اتسائل كيف لي عم مثلك»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 01, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BACK FOR REVENGEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن