13 : النهاية ( The End )

2.7K 140 100
                                        

لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت
بارت طويييييييل
إستمتعوا 😊

" ألوا ، يوجين ؟ "
سأل السيد كيم عبر الهاتف

" أجل ، معك الطبيب يوجين من معي ؟ "
أجاب يوجين

" يوجين إنه أنا سونغ ! الحمد لله أنك أجبت لقد إتصلت عليك كثيرا و لم ترد "
قال السيد كيم براحة

" لقد كان هاتفي في الوضع الصامت ، لماذا ؟! هل حدث شيء ما ؟! "
قال يوجين بقلق

" الحقيقة ، حالة تايون النفسية تزداد سوءًا و أنا لا أعلم ما علي فعله "
قال السيد كيم

" ماذا حدث حتى جعلك تعتقد هذا ؟ "

" هل يمكنك أن تأتي إلى المنزل فهذا شيء لا يقال على الهاتف " .

بعد ساعة من إنتظار السيد كيم هاهو صوت الجرس يعلن مجيء الطبيب يوجين

" مرحبا بك أيها الطبيب يوجين "
قالت إميلي بعدما فتحت الباب ، إنها الآن تعلم بحالة تاي فقد أخبرها السيد كيم كل شيء بالإضافة إلى أنها أخبرت كارلوس أيضا

" أهلا ، أين سونغ ؟ "
قال يوجين و هو يخلع قبعته

" تفاجأت إميلي بسماع يوجين ينادي السيد كيم بإسمه لتردف بتلعثم
" إ.. إنه في مكتبه تعال لأرشدك "

" هههه هل أنت مستغربة لأنني ناديته بإسمه ؟ "
قال السيد كيم

" أ .. أجل "
أجابت إميلي

" إنه صديقي المقرب أيتها الآنسة الجميلة "
قال يوجين بإبتسامة و هو يغمز لها

" ا .. آه هكذا إذن "
قالت إميلي بخجل

" لا تتعبي نفسك يا آنسة سأذهب وحدي إلى المكتب فأنا أعرف مكانه "
قال يوجين بإبتسامة لتومأ له إميلي و تتوجه نحو عملها

( دق دق دق )

" أدخل "
قال السيد كيم

" آه يوجين لقد أتيت "
قال السيد كيم و هو ينهض من كرسيه

" أجل ، هل الوضع بهذه الخطورة ؟ "
قال يوجين و هو يصافح سونغ

" يوجين ، لقد حصل ما كنت أخشاه أرجوك
ساعدني "
قال سونغ بيأس و هو يجلس على الأريكة

" أخبرني بالتفصيل عن ما حدث "
قال يوجين بجدية ليجلس بجانب السيد كيم

" قبل أسبوع تقريبا أيقظني صراخ تايون في الليل و عندما ذهبت اليه وجدته يبكي و يصرخ ، حاولت الإقتراب منه لكنه أبعدني و صرخ طالبا مني الخروج .... "
قال سونغ ليتوقف

إسمعني يا أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن