< بغرفة ذياب وآلماس >
دق الباب بقوة لين قاموا ذياب وآلماس
فتح الباب ذياب : سمّ طال عمرك
الجد محمد بابتسامة : قوم ياوليدي أذن الفجر الحقني للمسجد
ذياب بهدوء : ابشر الحين
قفل الباب ورجع للغرفة يشوفها صاحية
آلماس بخوف : وش فيه صاير شي ؟
ذياب بهدوء : لا جدي قومنا للصلاة
آلماس : خفت حسبت شي صاير برجع انام انا
ذياب بابتسامه : قومي صلي ثمّ ارجعي نامي
آلماس بخجل : ماصلي انا
ذياب : اها ارجعي نامي اجل بروح للمسجد
< بالحوش عند العيال >
ذياب بصراخ : عمى انت وياه أقام الصلاة عجلوا
سلطان بابتسامه : جينا ياعريس لا تعصب
طلعوا الجد وعياله الثلاث وأحفاده جميع
عزيز بضحك : كيف أوضاعك ياعريس
فهد بضحكة : مدري شفيه هاجد
صقر بابتسامه : لعبت فيه بنت راشد
ذياب بحدة : اقسم بالله لا نصلي عليكم اهجدوا
سلطان بابتسامه : اشردوا ياعيال
شردوا كلهم وذياب يرمي عليهم الزبيريه
الجد محمد بعصبيه : وجع انت وياه اهجدوا بالمسجد حنا
توزعوا احفاد الجد محمد اللي يسنّن واللي يقراء ورده واللي يستغفر بعيداً عن الحياة وأشغالها أقام الصلاة
وصلوا فرضهم ورجعوا للبيت
سلطان : ماتجي تفطر ياذياب ؟
عزيز بضحكة : لاحق على بنت راشد
ذياب بهدوء : دقايق بجيكم وأنت بوريك
دخل غرفته على طلعت آلماس بالروب الشاور
صاحت آلماس باحراج : يوه ياذياب دق الباب
ذياب بابتسامه صّد : المعذرة يابنت راشد
آلماس بحدة : عطني جلابيتي من الدولاب
ذياب : سمّي وش تبين فيه كثير
آلماس : اي شي اختار
ذياب اختار جلابية بيضاء عطاها
آلماس بابتسامه : عندك ذوق والله يالبدّوي
ذياب : اعجلي نروح نفطر مع اهلي
لبست وتعطرت وخرجت من الحمام سبقتها ريحة عطرها شمّها وقال بحدة : وش ذا عطرك بكل مكان
آلماس : وش فيها طيب ؟
ذياب بعصبية : خذي جلالتس وامشي
لبست جلالها وطلعوا
آلماس بابتسامه : ذياب
لف عليها وقال : لبيه
آلماس بهمس : ياويلي يقول لبيه بعد
آلماس رفعت رأسها : غطني بألبس برقعي
قرب منها ونزل لطولها توترت من نظراته وماعرفت تسوي برقعها ذياب بابتسامه : بالهّون يابنت راشد عطيني بسويه
قربها منه لدرجه راسها بحضنه ربطه وخلص منه
قال بابتسامه : ناضريني أشوف
ناضرت فيه بعيونها الوسّاع المكحله قعد ثواني يتأمل فيها آلماس بابتسامه : وش فيك
صحى على نفسه وقال : يلا امشي روحي ساعديهم بالفطور
آلماس : سمّ
< بالمطبخ عند البنات >
الجود : ترا جدي يبينا نفطّر سوا اعجلوا تأخرنا
ريناد بحدة : جويّد ترا رجيتي راسي
دخلت آلماس وزغرطوا البنات يوم شافوها سمعهم ذياب وابتسم
آلماس بابتسامه : يمه شفيكم روّعتوني
ام محمد بابتسامه : ارحبي ياحَرم ذياب
آلماس باحراج : البقى ياعمه
ابتسم ذياب من سمع أمه تقول حَرم ذياب
ريناد قربت من اختها قالت بهمس : كيفتس معه ؟
آلماس بابتسامه : ابشرتس ياريناد طلع طيّب وقلبه ابيض بس فيه عصبيه وغيرته علي كثيره
ريناد بابتسامه : الحمد لله الله يخليكم لبعض
نسرين بهمس : كيفتس ياعروس ؟
آلماس : الحمد لله مبسوطه
الجود بابتسامه : شفتي قلت لتس ذياب طيّب وحنون
آلماس بخفه : اي والله فوق ذا كله مزّ
البنات بصراخ : والله وطحتي يابنت راشد
ذياب بعصبيه : وجع انتي وياها الصوت
آلماس بحدة : ياحيوانات لايكون سمعكم
آمال بابتسامه : لا لا ماسمع
< بالفطور تجمعوا كلهم من كبيرهم لصغيرهم >
الجد محمد التفت على آلماس اللي بجنب ذياب : كيفتس يابنتي مع ذياب
آلماس بابتسامه : الحمد لله ياجدي
عزيز بهمس عشان الشيبان : متأكده ماسوا حركات منّا منّا
ضحكوا البنات وآلماس ذياب بعصبيه : عزيّز افطر لأقوم اقطع العقال على ضهرك
صقر بابتسامه : حدّكم على العضيّد
ذياب بابتسامه : فديتك ياعضيّدي
سلطان بضحكة : قاموا يتعضيّدون ذولي
ضحكوا كلهم على صقر وذياب التفت من سمع ضحكت نسرين من بينهم قال بهمس : جعلها دوم يارب
آمال بهمس : أصايل فيتس شي
أصايل : لا بس عندي أنفلونزا
محمد : تبين المستشفى
أصايل : لا مايحتاج
ابو محمد : ذياب متى مهمتك ؟
ذياب بهدوء : الأسبوع الجاي يبه
آلماس بهمس له : أما بتروح
ذياب بأبتسامه : ليه بتفقديني يابنت راشد ؟
آلماس وهي تطنش سؤاله : كم بتجلس ؟
ذياب بهدوء : ثلاث شهور
آلماس بزعل : اما عاد ورمضان بعد شهرين
ذياب بأبتسامه : لا تزعلين الصوم معتس ان شاء الله
عزيز بضحكة : وش عندهم الكناري يتهامسون
سلطان طرطش بالشاهي على ثوب عزيز : الله يقلعك ياعزيّز
صقر بضحكة : وش فيك انت مستقعد لهم ؟
أنت تقرأ
الله ياغرامٍ اعذّب من قصيَد
Poetryالكاتبة ألين انتي دليل الشعر لا حَل هوجاس أحيان أصب الشعر وأحيان أصبّتس شوفتس يشد العين ويشدّ الأنفاس مفتون منهو ذاق جرحتس وطبتس الياس ما يدخلتس والقد ميّاس يالمايس اللي كل ما ضقت أذبّتس أحيان أحبتس مثل ما تفعل الناس وأحيان لا والله "...