لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت
إستمتعوا 😊مكث تاي في المنزل لمدة يومين حتى يرتاح و ها هو الآن يدخل إلى المدرسة بعد يومين من إخبار راي له حول سبب موت والدته
إنه يشعر بالتوتر فراي أخبر معظم الطلبة بالأمر و قام بنشر الشائعات حوله و لكنه يحاول قدر الإمكان أن يبدوا باردا أمامهمبدأ الطلبة يتهامسون فور دخول تاي و لكن صوتهم لم يكن منخفضا بالقدر الكافي و قد سمع تاي كل ما قالوه
" أنظري لقد أتى القاتل "
" كيف يستطيع أن يظهر وجهه ألا يخجل من
فعلته لماذا لا يموت فقط ؟ "" إحذر و لا تقترب منه فلن يكون من الصعب عليه أن يفعل بنا ما فعله بأمه "
" لو كنت مكانه لإنتحرت و خلصت العالم مني "
" أجل عليه الإنتحار فهذا أقل شيء قد يفعله ليكفر عن ذنبه، هذا القاتل "
كانت سرعة نبضات قلب و وتيرة تنفس تايون تزداد مع كل ما يسمعه فهذا أكثر مما توقع أن يحدث ،
بدأ تاي يشعر بالدوار و الغثيان لذا قام بإغلاق أذنيه حتى لا يزداد الأمر سوءًا و توجه إلى الحمام بسرعةإستفرغ تاي كل ما أكله على الفطور و ها هو الآن يحاول إلتقاط أنفاسه ، قام بغسل فمه و وجهه ليشعر بالإنتعاش و بعدها نظر إلى المرآة و نبس قائلا
" صدقوني لو كنت أعرف ما هو الإنتحار لفعلته منذ زمن و لكنكم أغبياء لدرجة أنكم تطلبون من طفل في التاسعة من عمره أن يقوم بشيء لا يعرفه حتى ،
مجرد حمقى "أمضى تاي أكثر من أسبوعين و الكلمات السامة تلقى على مسامعه و لم يسلم من الضرب أيضا فرَاي لم يتهاون بالتفَنُّن في تشويه جسد تاي باللون الأزرق و البنفسجي فهو لم يكن يترك لتاي أي وقت لكي يشفى و كان يضربه كل يوم
و مع كل هذا تاي كان يزداد برودا و أصبح قليل الكلام و الإبتسام لقد تحطم قلبه و دمرت نفسيته لقد حُطّم كليا فهذا كثير على طفل كل ما أراده في حياته هو الشعور بحنان الأب ألم يكفي فقدانه لأمه
" أمي أنقذيني "
قال تاي و هو ينظر من نافذة صفه في المدرسة
إلتفت تاي الى الطلاب الذي كانوا يضحكون بعدما لفت إنتباهه موضوع حديثهم" هل تعلم ؟ لقد أخبرتني أمي أن الأبناء يشبهون أمهاتهم و آبائهم عندما يكبرون "
قال طالب مخاطبا زميله" آه أنا أيضا أمي تخبرني بهذا "
أجابه الآخر" إذن لا بد بأن أم تايون قاتلة أيضا "

أنت تقرأ
إسمعني يا أبي
Teen Fictionكان من المُفترضِ أن تكون قدوتي و لكنك كنتَ الشخص الذِّي تمنيت الموتَ عَلى أن أكون مِثله ، كان من المُفترض أن تكون دِرعي و الشَّخص الذي يُخفف آَلامي و لكنك كنتَ تضع المِلح في جراحي و لا تعلم حجم الألم الذي سبَّبته لطِفلك و وحيدك ، لقد كنتَ السَّبب ف...