عادة الناس هي التكلم عن غيرهم كالقيل و القال لكن..
الم يدركو انهم قد يوقعون غيرهم بمشاكل قد يتعوذ إبليس منها.
-هيا آلورا سوف تتأخرين عن عملك يا عزيزتي.
اعرفكم هذه امي سيرا تبلغ من العمر الواحدة والثلاثين لطيفة و طيبة قلب وهذا ما يجعل الناس يستغلونها بأبشع الطرق بسبب طيبة قلبها.
-حسنا أمي لن اتاخر.
وهذه أنا آلورا ابنة الرئيس التنفيذي بارك سوبين ابلغ من العمر الثانية والعشرين اتمتع بشعر طويل اسود و بشرة بيضاء و عيون سوداء اللون جميلة انا بطبيعتي قوية باردة لا اهتم لاحد فقط لطيفة مع عائلتي وصديقة طفولتي.
ارتديت ملابسي المتكونة من بنطال اسود اللون و قميص ابيض شفاف قليلا وكعب اسود طويل و حقيبتي من ديور سوداء رتبت شعري و اسدلته على ظهري كالعادة ابدو جميلة ومثيرة.
-تبدين جميلة يا عزيزتي.
ابتسمت لامي واعطيتها قبلة قبل الذهاب للعمل فعادتي لا اتناول الفطور وهذا ما يزعج امي لكنها لا تستطيع فعل شيء لانها تعرفني عنيدة جداً.
ركبت سيارتي الرينج روڤر السوداء وانطلقت للعمل فأنا اعمل في شركة للازياء ومديرة تنفيذية ومساعدتي هيونا دائما ما تبقى معي بجانبي بسيارتها.
انزلت نافذة سيارتي ورأيتها بسارتها الجي كلاس بيضاء تنظر لي بابتسامة طفيفة.
-انتي مستعدة يا ابنة كانغ؟.
اعطتني إيماءة صغيرة رفعت يدي لها كإشارة للبدأ وانطلقنا بأعلى سرعة قسوة لدينا.
اسرعت بأعلى سرعة لكي اسبقها لكنها كالعادة تتغلب علي و تسبقني لكن هذه المرة لن اسمح لها شغلت المحرك و رفعت يدي عن رافعة المقود وانطلقت متجاهلة السيارات التي بجانبي.
واصلت التقدم حتى وصلت للشركة بسرعة وكما توقعت هيونا سبقتني و تنتظرني امام سيارتها متكئة تضع السيجارة بين شفتيها الورديتين اللعينتين.
-ألن اسمعي بأضرار التدخين يا إبنة كانغ!.
ازالت سيجارتها بين يديها و نظرت لي بإزدراء.
-وهل للتدخين أضرار؟. لا اعرف سوى الموت.
كلامها الغامض عجزت عن فهمه رفعت حاجبي لها وتجاهلتها واكملت سيري للمكتب الذي في الطابق السابع ما قبل الاخير.
