لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت
إستمتعوا 😊يجلس السيد كيم يتذكر صراخه البارحة على تاي إنه الآن يشعر ببعض الذنب لأنه لم يدع تاي يدافع عن نفسه و هو الآن يفكر كيف يعتذر منه و في نفس الوقت يبقى محافظا على كرامته لأنه لا يريد أن يبدوا أنه أخطأ أمام إبنه
" سأدع تايون يخبرني لما تأخر البارحة فقط و لن أقوم بالإعتذار فأنا لم أخطىء إذن لما التوتر ؟ فأنا كيم سونغ صاحب أشهر الشركات في كوريا و سأفعل هذا من أجل مبادئي فقط كما أنه طفل و لن يفكر بالأمر كثيرا اااه سونغ لما تكبر الموضوع؟"
قال السيد كيم سونغ ( والد تايون) كل هذا مخاطبا نفسه و هو يعبث في أوراقه بعشوائية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد أن تجهز تاي و تناول فطوره توجه إلى مكتب والده و هاهو الآن جالس على الأريكة ينتظر والده ليتحدث
" إذن تايون ، لقد تعجلت البارحة في حكمي "
قال السيد كيم ثم سكت" مماذا لا أصدق أن إميلي كانت محقة ، بحق خالق الجحيم أهو يعتذر الآن ؟! "
قال تاي داخليا" لا تفهمني خطأ فأنا لا أعتذر الآن فقط أقوم بتوضيح موقفي ، فبما أنني رئيس شركة فمبادئي لا تسمح لي بأن أكون متعصب "
قال السيد كيم ببرود" اااه هذا ما يفسر الأمر ، فكل هذا من أجل مبادئه اللعينة ........... مهلا لحظة هل لعنت للتو؟! ستقتلني إميلي بكل تأكيد و لكنني لم أقله بصوت مرتفع فأنا أتكلم داخليا الآن لذا سأكون بأمان "
أنهى تاي ما كان يقوله داخليا لينتبه إلى والده" أحم ، إذن تكلم لما تأخرت البارحة ؟ "
قال السيد كيمفكر تاي قليلا قبل أن يجيب والده ثم قال
" للقد ضعت "تنهد السيد كيم ثم أردف
" لقد توقعت هذا ، حسنا سأعيد كارلوس "
قال السيد كيم" ححقا ، وااا مرحا أفعلت هذا من أجلي يا أبي ؟"
قال تاي مبتسما بسعادة و هو يرفع يديه إلى السماء و قد نسي بأنه أمام والده من شدة فرحته" تايون أين الأدب ؟ " قال السيد كيم بصرامة
" أاسف " إعتذر تاي بخوف من نبرة والده
" أنا لن أعيده من أجلك بل من أجل الشركة لذا لا تبالغ في تقدير نفسك ، كما أنه هو من توسل لي بأن أعيده للعمل و قد قبلت بذلك لأنه وعدني بأنه لن يتهاون في العمل و لن يتركه من أجل إحظارك مجددا ، لذا إذا أردته أن يكون سائقا لك عليك أن تنتظره كل يوم أمام باب المدرسة أفهمت ؟ "

أنت تقرأ
إسمعني يا أبي
Teen Fictionكان من المُفترضِ أن تكون قدوتي و لكنك كنتَ الشخص الذِّي تمنيت الموتَ عَلى أن أكون مِثله ، كان من المُفترض أن تكون دِرعي و الشَّخص الذي يُخفف آَلامي و لكنك كنتَ تضع المِلح في جراحي و لا تعلم حجم الألم الذي سبَّبته لطِفلك و وحيدك ، لقد كنتَ السَّبب ف...