4 : أنا أشعر بالوحدة

1.4K 102 80
                                        

لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت
إستمتعوا 😊


بعد ساعتين إستيقظ تاي ليتوجه نحو قاعة الطعام و لكنه لم يجد والده لذلك عليه إنتظاره حتى يأتي

بعد دقائق دخل السيد كيم ليقف تاي و يقول بإبتسامة
" مرحباً أبي"

همهم السيد كيم فقط و جلس في مكانه

" أتعلم يا أبي اليوم ..... "
كان تاي سيتحدث ليقاطعه والده

" ألم أعلمك الأدب أكمل طعامك ثم تحدث "
قال كيم بعصبية طفيفة

" أاسف "
قال تايون منزلا رأسه لطبقه

أنهى كيم سونغ طعامه و كان سيغادر إلى أن أوقفه تاي
" أابي "

" ماذا تريد هيا إختصر الكلام فأنا لدي عمل "
قال السيد كيم و هو واقف ينظر إلى تاي بقلة صبر

" االيوم قمت بإجتياز إمتحانات الفصل الثاني "
قال تاي مبتسما

" و هل عرضت النتائج ؟ "
سأل السيد كيم

" ل لا ليس بعد ، ستعرض الاسبوع القادم "
أجاب تاي و لا يزال مبتسما

" و ما الفائدة من إخباري بهذا و النتائج لم تعرض بعد ؟!، قل شيئا مفيدا المرة القادمة أو لا تتحدث مجددًا "
ألقى كيم بكلماته و خرج من غرفة الطعام

تبددت إبتسامة تاي فور خروج والده ليقول بحسرة
" كنت أريد منك أن تعرف بما أنك والدي ، فمن المفترض أن هذا واجبك و ليس واجب كارلوس و إميلي "

« لما أنا أشعر بالوحدة مع أنني أملك كارلوس و إميلي؟ ، هل أنا أناني ؟ كل ما أريده هو أخذ حقي منك يا أبي ، كل ما أريده هو حنانك و عطفك الذي لم أستشعره منك في حياتي ، أنا أحتاجك ، إبنك و فلذة كبدك يحتاجك .
أنا فقط أرجوا أن تستيقظ قبل فوات الاوان يا أبي »

أنهى تايون ما كان يكتبه في مذكراته و توجه إلى سريره للنوم فقد كان هذا اليوم متعبا حقا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

إستيقظ تاي باكرا ليجهز نفسه و ها هو الآن يحاول ربط حذائه بعدما أنهى ربط الأول بنجاح فهو يريد مفاجأة إميلي و إسعادها

" هيا هيا أرجوك ، عقدة تشبه الفراشة فقط "
قال تاي يكلم حذاءه الذي يصارع معه

" أجل هكذاا "
قال تاي بسعادة بعدما أنهى ربط حذائه و تزامنا مع هذا دخلت إميلي

" أه تاي تاي ماذا تفعله ؟ "

" أنظري يا إميلي لقد تعلمت ربط حذائي بنفسي "
قال تاي بإبتسامته الواسعة

إسمعني يا أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن