يـقينمـررت عيُونها الكحيله على شاشة الجـوال وناظرت يـاسر النايم بـفراشها ..
أخذت تـدخل علـى الرسالة ، لعقـت شفتها وهي تنـاظر محتوى الـرسالة
" أعـرفي حقيقة يـاسر ، ومن تـبينه يقضي العُمر كـله معك ، روحي للموقع .. لمصلحتك .. انا ماني الا شـخص يبي مـصلحتك".
أخذت مفـتاح سـيارتها ومشـت ببطئ وهي تفتح البـاب وتسكـره
شـدت على عـباتها وأخذت نفـس ناظرت السـاعة والي كـانت 4 صباحًا بعـد صلاة الفجـر .
طلعت بـرا وناظرت الغيوم ورجعت تمـشي لناحية السـيارة ، دخلت وهي توّلعها وشدت على شـفتها وحركت السـيارة .وصـلت المـوقع وناظرت لـ العمـارة الي يـتم بنائها ورفعت حـاجبها لكن فتحت البـاب وبخطوات بطيئة مشـت بكعـبها الي فضّلته عن الشـبشب .
دخـلت العمـارة وأعتلى تردد مشيتها بالكعب لمسمعها ، نـاظرت الشـي الي أستقبـلها وكـانت لوحة .. مليئـة بـصور يــــاســـــر !
غمضت عيُونها ورجعت فتحتهم وهي تمـشي لناحية اللـوحة وناظرت الكلام المكـتوب
"، تذكـرين وقت لعبتي معه بالكورة؟ ، أحتفظ فيها إلى يومك هذا وتصور معها ! كيف بتمشي أمورك مع شخـص كـتوم بحبه لك؟!!"
لثّواني تبـسمت ورجعت تناظر الصـور الثـانيات والملاحظات الكثـيرة .. ولكن لفتتها القطعه الصغيرة المرآية ! والي كان فوقها مكتوب
" نـاظري نفسك ، هل هو يستحقك؟"
تبـسمت بعيُون القـطه وطلعت روجها الأحمر وكتبت على المرآية
" لاتحـاول" كـتبت جمـل إضافـية ، فتحت جـوالها وهي تصـور نفـسها بالمرآية وسط الجمل الي كتبتهم.
ناظرت صور ياسر وإتسعت إبتسامتها بهدوء وهي تبدأ تأخذهم .!يـقين
وصلت الـبيت ونزلت مفـاتيحها وشنطتها بهدوء رمت عبـاتها وهي تتجه لـ السرير الـنايم بـه ياسر ، ناظرت ظهره العـاري ومررت أظافرها فـوق ظهره وتبـسمت بهدوء وهي تشـوفه يصـحى شوّي شوّي
فتح عيُونه ياسر وببحة صـوته الرجوليه : وين رحـتي؟
أخذها يجـذبها ويحـط راسه على فخـذها وهو يـطوقها من خصـرها رجع تمتم : أشتقت لـك
مررت اظافرها لـ شعره وهمسـت بغنـاج ولهفة : أنا بعـد!
-عـاطف
دخـل البـيت ونـزل الدخـان على المـدخل وهو يتقدم للـصالة ولثّواني سكتت ملامحـه من شـافها نايمة على الكـنب وضجةً التلفـزيون تعمّ المـكان
أقترب خـطوات وهو ينـزل لمستوى الكـنب ، أقترب من وجـهها ورجع خـصلات شعرها القـصيره لثّواني قبلهـا بهدوء وهو يحمـلها ..
فـتحت عيُونها ببطئ وخـلخلت أصابعها بـثوبه ونطقت بخـمول : عـاطف ؟.
بعيُون ناعسة نـاظرته وأمعنت بمـلامحه من وقـف وهو ينـزل راسـه يناظرها ..
تبـسم بهدوء وهو يرجع راسها علـى صدره وهمس : لاتنـسين .. انا لـك الآمان وأنا نـارك وكابـوسك ..
غمضـت عيُونها بهدوء من أستشعرت أخر كـلامه ونزلت أنمـالها الي كانت متمسكة بثوبه بهدوء ..
-
ثـبات
