part.(14)..

5.1K 280 9
                                    

بسم الله
.
.
لا تنسو تضغطون علي زر النجمه🥺.
.
.
________

فتحت الظرف وبدأت اقراه، ولم استطع مسك دموع من النزول

(اوليفيا ابنتي الصغير .. أنا اسفه لأنني جعلتك تذهبين هكذا، من غير ان اودعك .. لكن ذلك لمصلحتك، أعرف انك لم تفهمي شي، لكنني أعرف من يكون الاسكندر وانه ليس من عالمنا ،امل ان تتاقلمي هناك ،وانا واثق بأن الاسكندر سيحميك ...اوليفيا ابنتي ،انا اعاني من مرض ليس له علاج ،لقد اكتشفت ذلك منذ شهر، ولم أكن أريد أن أخبرك بذلك، لكنني كنت أريد أن اطمأن عليك وان ازوجك بكاي، لكن عندما أخبرني الاسكندر بانه رفيقك لم امانع في اخذك معه ،لأنني أعرف قيمة الرفيق في ذلك العالم ... لذلك كوني مطمأنه ان الاسكندر لن يؤذيك ... ابنتي أنا اسف لتركتك هكذا لكن اعطي الاسكندر فرصه، فإنه يحبك حقآ )

امسك اوليفيا بلورقه وعيونها مالئه بدموع ،لم تتوقع ذلك مرت ساعه واوليفيا ،مازلت جالسه علي السرير تبكي ،ثم نامت ولم تشعر باي شي حولها

فتحت عيني علي اشعة الشمس التي دخلت، فتحت عيناي ببط ،كي اعتاد علي الضوء، نضرت الي السقف لم يعد ثواني ،حتي تذكرت تلك الرساله وبدأت دموعي بنزول من جديد ،لم أشعر غير بالإسكندر وقف أمامي من غير قميص ،وشعره المبعثر ،يبدو انه كان نائمآ اردف الاسكندر بسرعه وخوفه

اوليفيا ماذا حصل لما تبكين؟

لم أستطع الاجابه ،من كثرت البكاء ،جلس الاسكندر أمامي علي السرير ،ولم أشعر بنفسي الي وانا اعانقه واكمل بكائي ،وشعرت بيد الاسكندر التي عانقتني بقوه وصوته الهادي والرجولي وهو يقول

اهداي اوليفيا أنا هنا لا تقلقي

اردفت اوليفيا بصوت بكائي

ابي الاسكندر ،انه يعاني وحده

اردف الاسكندر بهدو وهو لا يزال يحضنها

انه بخير اوليفيا لا تقلق عليه

اردفت اوليفيا بعد أن هدات قليلآ

لالا الاسكندر، انه يريد أن يعاني وحده ،ولم يكن يريد أن يخبرني

اردف الاسكندر ببتسمه صغيره وب،صوته الرجولي

لا اوليفيا انه لم يكن يريد أن يقلق عليك ،لذلك لم يخبرك .. انه يحبك اوليفيا لذلك لم يخبرك

alpha king حيث تعيش القصص. اكتشف الآن