اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اليوم التالي - صباحاً.
كان جونغكوك منهكًا بالعمل على بعض الأوراق في المكتبة حيث المكان الأنسب لهُ ، أعتاد على قضاء الوقت بها لذا في كل مرة سيكون داخلها منشغلًا بإتمام أعماله.
خرج صباح اليوم بمفردهِ ، ألقى تحية الصباح على والدتةُ ثم تحدث معها أثناء شربه القهوة و غادر المنزل بعد أن طلب منها أن تترك تايهيونق نائمًا ليأخذ وقته الكافي.
أيضًا أخبرها أن في حال أستيقظ الأصغر لا تسمح لهُ بالخروج من المنزل أو الذهاب إلى المكتبة أو لأي مكان أخر.
لم يود جعل تايهيونق يرهق اليوم ، ما حصل ليلة الأمس كان فوضى عارمة لم تكن بالحسبان واجه تايهيونق الكثير من المشاعر المبعثرة حينها وهو بحاجة إلى قضاء الوقت بعيدًا عن انظارهم.
وهو كان يخطط لشيء يعتقد أن الوقت المناسب قد حان لفعله ، ستكون فكرة جيدة لمساعدة تايهيونق.
لكن من الجانب الأخر أعتراف تايهيونق برغبته بالبقاء كان الجزء الذي احتفظ بهِ عقل جونغكوك حتى هذهِ اللحظة.
التطور الذي كان يدفع علاقتهم للأمام يبحث عن بقعة يستوطنها و يعلن استقرارها أيضًا و جونغكوك يرغب بهذا بشدة.
المرحلة التي وصل و تايهيونق إليها كانت البوابة التي تقودهم إلى عالم أخر مختلف.
شبح إبتسامة رسمت شفتيه حالما زاره طيف تايهيونق النائم ، وسط الدفء المنبعث من جسده قبل جونغكوك وجنتيه و لاعب خصلاته قبل أن يغادر المنزل.
وضع الأوراق جانبًا يتنهد ثم يدعك جفنيه ببطء أثناء إعاده رأسه للخلف.
