صحت غيم بحماس لان لقو المرجم الي طعن متعب وصلو
صحت نياف والباقي
غيم لبست كل شي اسود ف اسود كمام وكاب اسود عشان مايتعرف عليهم
لبسهاتوجهو للقسم كلهم
دخلو
غيم همست لمتعب: وين جرحته
متعب : فكتفه اليمين
توجهت غيم له ببرود وحابسه غضبها عشان ماتتهور وتضربه وتاكل عدس هي
فتحت تشيرته بخشونه
شافت الجرح متلوث وعميق
غيم بتقزز: وجع حتى تعقيم ماتعرف
مسكت شعره واردتفت بغضب:من الي راسلك
رائد: مالك دخل يا الخكري
صقعته ب الطاوله مسكها نياف يهديها هو والبنات
متعب نادا الضابط وقال انه هو الي طعنه
غيم بصراخ : الله ياخذك قل من راسلكككك
رائد ضحك
مسكه نياف من ياقته
نياف بعصبيه وصراخ: والله لا اوريك الويل
خرجو بعد مده ما فاد معه التحقيق ماهو راضي يعترف
بعد اسبوع بدون احداث
جمعهم سعد
سعد: سمعو يابنات ل هنا نخلص تحقيق معه لان قال ادله تشهد ضده وانتو ماقصرتو انتو و الشباب والحين يصير دوركم انتهى ب مدرسه العيال تقدرون انكم تسجلون ب مدرسه البنات ولكم الحريه يا انكم تكملون يا ماتكملون ف الدراسه
نياف حس بشعور مايبي يفقدهم على انها مده قصيره الا انهم اثرو فيه حيل
كمل سعد: يا ابوي انتم ابيكم ف الغرفه الصاله لحالكم انتو الاربعه واشر على البنات
دخلو الغرفه كل وحده متوتره ماتبي تعرف الخبر
سعد تنهد وقعد: مهمه صار لاتتخلون عن بعض
غيم بتوتر: قول بسرعه توترت وليش نتخلى عن بعض
سعد : انتو اربع بنات يتيمات الام والاب الام الحقيقه اسمها ريم و الاب الحقيقي اسمه سعود متوفي بسبب مرض السكري والام توفت بعد الاب بشهرين منتحره كتبت رساله لهم قبل تموت والي هي انهم وحده بينهم يتبنونكم لجل محد يتفرق بس انهم فرقوكم عن بعض العمه سمر وزوجها نمر تبنو الهنوف والعمه رسيل وزوجها ناصر تبنو تاليا
و الخاله رنيم وزوجها تبنو تولين واخاها المتوفي والخاله مريم وزوجها راضي تبنو غيم واخاها مهند
كلهم عاملوكم بحنان و حسسوكم ب الامان ماعد غيم لان مريم كانت تكره امكم وكانت تعذب غيم بس كانت تحب مهند كثير على الرغم ان كان يمنعها تعذب غيم الا انها عندت هي وزوجها وسفرو مهند يدرس برا بتسالون ليه ماعلمتنا اكتشفت توي وعرفت توي امن قبل اسبوع كل وحده اخذت من شعرها وهي ماتدري
مسكت غيم راسها ولانت ملامحها مصدومه
والهنوف دمعت وكانت تشهق من الي صار وكيف ماحست وكيف كانو عماتهم وخالاتهم ماتكلمو مازل إلسانهم
وتاليا كانت تحاول تهدي فيهم وتولين كانت تبكي بصمت
مهند جا لهم كان معلمه سعد عن الي صار قبل
جا لهم توجهت غيم له وهي تمنع نفسها تدمع او تضعف من جديد قدامهم حضنته بقوه حضنها بقوه عللى امل يخفف عليها من حمل على قلبها همست له : مهند كنت تعرف ان البنات خواتك
مهند: توي من اسبوع عرفت
غيم: ويعني تبي تروح لعماتي وعماتي الي تخلو عنا من الاساس
وتوهم يبونا
مهند: ماتخلو عنا كانو مجبورين كانو ب يودونا الميتم اول شي وحنا كنا صغار ومن ماتو الي تبوننا ضهر عمي سعد الي الحين الي اسمه موجود ب اسمك صرنا عياله من بعد ما اهلنا ماتو
توجه للبنات الي يبكون ويناظرون الارض ناضر تاليا الي حاضنه الهنوف وتولين تاليا متماسكه وتحضنهم وهي الي تبي احد يحضنها ويكون سندها دوم ماكانت تتمنى اخو لها ويسندها
حضنها وحضنهم كلهم بكت تاليا بقهر من الي يحصل لهم
ماتمنت انه اهلها الي حبوها وعلموها من الصفر كل شي يطلع انهم مو اهلها انما اهل امها وابوها
الهنوف بكت تحتضن مهند الي عيونه صارت حمره من حبس دموعه توجه سعد يحضنهم ويتاسف لهم
سعد تكلم بعد ما هدو كلهم ومتقبلين كل شي: تدرون ليش خليت العيال يشاركون القضيه وثقت فيهم لان اول ماقالو اسمهم واسم عايلتهم عرفت انهم يقربون لكم عرفت كل شي عنهم وعرفت الجده والجد عرفت انهم عيال عمكم بعد مده من التحليل انكم اخوان من اب وام طيبين
تنهد وكمل : جدكم وجدتكم يبونكم ف اخر ايامهم لا تحرمونهم منكم ف اخر ايامهم
غيم ماهي قادره تحس على نفسها تلقاها من الصدمات ولا من الكلام الي مو راضيه تصدقه
YOU ARE READING
فَـي بحـر عـَينيك هَامَـت كل اشـواقيِ٬يَـاسَـيـدة الحـسـنِ هَل تـَنوين إغَـراقي
General Fictionفي سواد عينيك يتلاشى الوجود كعتمةٍ قاتمة ينيرها القمر وبعض النجوم يعجبني النظر اليها فهي المسكن والسكون ............................................................ يافاتنة بالحب قَلْبي قد ملك إذا نظَرت لحسنك سبحت سبْحان من خَلق الجمَال وجمّلك ...