عوف : البنت دى مراتى مراتى وان اولادى وانا عرفتها وحبتعا قبلك
شركتك اصلا يا هادى كانت واقعه وكده كده كنت هتفلس بس انا مرضيتش احرجك واعرفك انى عارف عشان ماتحسش انك قليل قدامى بس دى نتيجه انى اد حد اكبر من حجه للأسف نفختك زى البلونه لحد مافرقعت في وشى
بص عوف لحرس جاسم اوعوا تسيبوا غير لما الشرطة تيجى وتاخده وجرى على جاسم كانت الاسعاف وصلت واخدوه وراح معاه هو وحفصه لحد ما دخل غرفه العمليات
عند شهد طلعت غرفتها وانهارت من العياط وبقت ماشيه تكلم نفسها فى الاوضه ومامتها دخلت عليها
شهد : ليه يا ماما ليه يعمل معايا كده لما هو مش عايزنى ورجع لحفصه ليه سابنى ابنى امال واحلام
منى : اهدى بس واما يجيى نتكلم معاه ونفهم عمل كده ليه
شهد : نتكلم فى ايه ده كل الناس عارفين حتى اخوكى ماشفتيش راح ازاى واخد الولاد فى حضنه وعرفهم على الناس وانا الناس واصحابى بقوا يبصولى بشماته وبيتريقوا على لبسى وبيقولولى انا بطلى غيره لبسه فستان فرح ليه انتى مش عارفه ان دى مناسبة مايتلبس فيها لبس زى ده لما تبقى تتجوزى ابقى البسيه بقى انا ابطل غيره ويتقالى كده كأنى واحده عمرها ماحضرت حفلات
منى : اهدى اهدى بس لحد ما يجيى وانا هيكون ليا كلام معاه يا حبيبتي
فى المستشفى فضلوا قاعدين حوالى اربع ساعات لحد ما الدكتور خرج من الغرفه
عوف : طمنى يا دكتور حاله جاسم ايه
الدكتور: الحمد لله عدى مرحلة الخط ر وهيفضل فى العناية لحد ما يفوق وننقله غرفه عاديه تقدروا تمشوا وتيجوا بكره
عوف: انا هوصل المدام وهاجى مره تانيه
الدكتور: صدقنى مالوش داعى هو عدى مرحلة الخط روحوا ولو حصل حاجه انا هكلمك هو دلوقتي تحت تأثير البنج ومش هيفوق غير الصبح واحنا كلنا معاه دكتور جاسم مش بس صاحب المستشفى لأ دى جمايله مغرقانا كلنا اطمن
مشى عوف وحفصه ووصلوا الفيلا قابل قدامه عمتو وشهد كانوا قاعدين مستنيينه
عوف: بابا فين
منى: نايم فوق مع ولاد الهانم
عوف: قصدك ولادى يا عمتو ولادى واحفاده
منى : انت مصدق نفسك دول عيال حرا م
عوف بعصبيه مفرطه : منى اوعى اسمعك تقولى كده مره تانيه ولا بينك وبين نفسك دول ولادى انا وحفصه فاهمه
نزل جميل على صوت عوف وهو بيزعق
منى : انت فاكرنى عبيطه انت ناسى انا جبتها من جمبك كان شكلها عامل ازاى والله اعلم اللى عملته معاك يمكن تكون عملته مع غيرك
جميل: احترمى نفسك يا منى واتكلمى عدل التمثيليه الخايبه اللى عملتوها مع جاسر احنا عرفناها كلنا
شهد : انا معملتش حاجه وماتفقتش مع حد على حاجه هان عليك هان عليك تعشمنى وتخلينى اطير لسابع سما وانزل بعد كده لسابع ارض ليه يا عوف د أنا حبيتك
عوف : كدابه كدابه يا شهد انتى طول الوقت كان نفسك تفرقينا بس انا اللى كنت غلطان لما اعتبرتك اختى وكنت باجى على حفصه عشانك وعمرى ماعتبرتك غير اخت بس فعلا انت ماتستحقيش
شهد : وانا استحاله هقعد معاها فى نفس المكان مشيها
عوف : لا يا شوشو مش هى اللى هتمشى انتى اللى هتمشى من هنا احنا كلمنا ابوكى وحكيناله كل حاجه وهو زمانه جاى هياخدك ويسافر تانى الصعيد يعلموكى الادب والخشا عشان انت نقصاهم
وانتى بقى يا هههه يا عمتو ياللى بتحبينى هنوديكى فين قول انت يا بابا
جميل : هتروحى تعيشى في بيتنا القديم اللى فى الحاره وترجعى تانى للحياه اللى كنا فيها وإكراما منى هبعتلك مصروف يكفيكى اكل وشرب
ومافيش اى حاجه جبتيها من فلوسى هتاخديها معاكى لأنك لو عملتى كده صدقينى هبلغ عنك واسجنك ومش هراعى الدم اللى بينا
اتفضلي اطلعى وهاتى صندوق المجوهرات والمفاتيح بتاعت العربيه وانتى يا شهد مش مطلوب منك حاجه لان ابوكى هياخدك باللى عليكى كده
شهد : لأ يا خالو حرام عليك انا أسفه انا غلطانه بس بلاش اروح مع بابا عشان خاطري وصدقنى مش هتحس بوجودى خالص او اروح اعيش مع ماما مكان ماهتعيش بس بلاش بابا ارجوك
اثناء حديثها ظخل والدها صادق
صادق: وابوكى لأ ليه حد قالك عليا باكل بنأدمين
شهد بقت واقفه متوتره ومش عارفه ترد
صادق : اسمعينى يا شهد اتفضلى خلال خمس دقايق تكلعى تلبسى حاجه محترمه وتنزلى مش عايز اى لكاعه عشان ماتزعليش من اللى هعمله
طلعت شهد وهى منهارة من العياط لانها عارفه ان باباها شديد في التعامل ومامتها مقدرتش تستحمل تحكماته عشان كده اطلقت ولجأت لاخوها
دخلت غيرت هدومها ولبست لبس محتشم ومشيت مع باباها
اما منى طلعت لمت هدومها واخدت الحاجه المهمه والفلوس اللى كانت شايلاها فى الدولاب ونزلت لقت جميل مجهزلها العربيه اللى هتوصلها الحاره وشغل ناس عشان تراقبها

أنت تقرأ
بعد الفراق
Fantasyعاد لينتقم ليغلق فى وجهها كل سبل الحياه ليتفاجئ انه له توئم من الأطفال لم يعلم كيف أتوا من الأساس ليتضح انه ليس الضحية بل هو المجرم