Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Stay with me : 9
-
يناظر السيد "بريتيش" الأمير "جيف" بإمتعاض بعد أن عدد بإعدام "إيروين" ثم يجيبه بعد أن هدأ قليلا : « لا أعتقد أن "إيروين" متواطئ في هذا ! إنها مجرد أقوال ليس عليها دليل ! و أيضا هذا وقت دوريته السنوية....إنه لا يهرب بل يقوم بمهمامه ! "إيروين" ليس من هذا النوع .... »
- يُكتفُ "جيف" يداهُ أمام صدره ثم يناظر الجهة الٱخرى بشك : « تبا لكل هذا . . . يجب أن ٱرجعها....إنها ملكي . . . ، ماذا لو هربت مع رجل آخر ... اللعنة ، فقط التفكير في أمر كهذا يحرك بذاخلي الرغبة في قتلهما معا . . . ! »
- -------------------------------
- بعد خمسةِ أيام-
أحتاج لتغيير ملابسي !
- يقولها "إيروين" لترفع "روز" الجالسة على السرير بملل عيناها نحوه ثم تفهم مقصوده لتحمل نفسها خارجة من البيت ، فبالتأكيد لن تبقى و هو يغير ثيابه . . . ففي الأخير هي غرفة واحدة يتشاركانها معًا .
- تناظر هنا و هناك المزرعة حيث الجو غائم بشدة و الرياح باردة بنكهة الغيث ....
• ترفعُ عيناها سماءً تُردد بخفوت بينما شعرها و طرف تنورتها السوداء يتلاعب بمفعول الرياح : «علي إدخال الحيوانات إلى الخم قبل أن تمطر . . . »
||||||||||||||||||||||||||||||||
- تفتحُ باب الخم لتجد الدجاجات هناك سابقا إذا أن الشمس قد غربت و حان وقت مبيتها ، لتُحاول "روز" جر الماعز للداخل و حتى أن الخروف و الخيل الأسود أطاعاها و فور أن حاولت التقدم نحو الحصان المربوط بالعربة التي أتيا بها إنفجرت السماء مهطلةً أمطارها الغزيرة بشدة لتتبللَ "روز" بالكامل و كأن دلو ماء قد سُكبَ عليها ، و لكن الخيل يُـعاند و يصهل و يأبى الدخول .
- تصرخُ بغضب : تبا لك ! لماذا أنت عنيد ! إتبعني قبل أن تتحول الأجواء إلى عاصفة ، سوف تتأذى أيها الحصان ، ألا ترى غزارة الأمطار ! ؟
- تمسكُ لجامه مرة ٱخرىٰ تحاولُ جره و لكنه يصهلُ بشدة و يرفعُ قوائمه للأعلى مما أدى هذا لدفع "روز" نفسها للوراء قبلَ أن يصيبها بقوائمه مما أدى هذا لتعثرها بسبب ردة الفعل المفاجئة ، و لكن قبل سقوطها تشعر بكفان تحاوطان خصرها تحتجزانها بضغطة لتلتسق بالفاعل و الذي كان نفسه "إيروين" ....
