part 04

14 3 0
                                    

"نحن متوقفون في طريق و عاطلون اتسمعني"
تكلمت الشقراء من اللاسلكي محاولة التقاط اي اشارة

انهم متوقفون منذ ساعة تقريبا في مكان منعزل محاطون بالمحاصيل الذهبية

ادارت بيلا بنظرها ناحية جون و مساعده مارتن اللذان كانا يحاولان التقاط اشارة بهاتفيهما
لكن لا جدوى
"نحن في مكان لطيف و مشمس لكن لا توجد اشارة"

اردف مارتن ليكمل يوجين
"وسوف يحل الليل في غضون ساعة

نظرت لهما بيلا لتقول
" حسنا لدينا خمس عجلات، يمكننا الوصول الى المنزل اذا سرنا ببطئ"

نزل بعدها الفتيان من الحافلة لإستنشاق بعض الهواء
بينما بعضهم صعد فوقها و استلقو امام الشمس
و البعض الاخر اتجهو لقضاء حاجتهم

بينما الفتيات الستة  كن واقفات يتأملن في سنابل الذرة و سجارة مشتعلة متمركز في فمهن عدا النرجسية التي هفت بشعرها لتقول
"بحقكن الشمس تحرق جلدي لنعد الى الحافلة"

نفخت السمراء الدخان ناحيتها لتقول
"انتظري حتى يصلحو العجلة بعدها نعود"

"أنيساتي رئيسات التشجيع"
تكلم المدرب من خلفهن ليستدرن اليه بسرعة و افواههن مغلوقة مانعين دخان السجائر من الخروج

ليكمل جون
"اشتم دخانا اليس كذلك"
عدلن  وقفتهن لينظر المدرب  ناحية الشقراء
"سايا، لا يوجد في العالم فتاة غبية بما يكفي حتى تفكر لقتل نفسها بأن تدخن هل انا محق؟"

قال جملته الاخيرة بإنفعال لتومأ الشقراء  وينظر لها الفتيات لتنفي برأسها بسرعة

ليأخذ المدرب نفسا عميقا ثم يستدير ذاهبا
"عودو للحافلة يا فتيات"

اردف لتخرج الفتيات الدخان من افواههن و يبدأن بالسعال

"بربك كدت اختنق"
ادرفت سوداء الشعر المدعوة بأنجل

لتخرج بيلا من خلف الشجرة و بيدها سجارة و هي تنظر لهن
"اظنني نجوت"

وقف يوجين امام الحافلة وهو يصرخ
"هيا ايها السادة سوف ننطلق"

اكمل الفتيان مهامهم و اتجهو الى الحافلة تاركين خلفهم الشاب الاسمر تيد الذي كان يقضي حاجته
"هيا تيد اسرع"
صرخ يوجين مجددا ليشير له الاخر بأنه قادم

لكن مر عليه ظل طائر لكن ليس اي طائر كان الظل كبيرا جدا ليغطيه من الشمس

رفع رأسه لكنه. لم يجد شيء، تجاهل الامر و عدل سرواله و استدار ليعود لكن نفس الشيء قد عاد و مر عليه رفع رأسه مجددا لكن لم يرى شيء

بدأ بالسير عائدا لكن سرب من الغربان كان على العشب وقد ازعجهم مرور تيد عليهم ليطيرو جاعلين من الاخر  يسقط على الارض وهو يصرخ بقوة

سيرك الموتWhere stories live. Discover now