لزام بطقطقه:لااا وشفيك احد يخاف من دجاجه؟
سلمان بضحكه:والله ياهو نتفك نتفه هههههههههههه
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صد فلاح ينزل راسه وهو يضحك وفز يشوف الديك معصب يطارد ياسر
وخالد يصرخ:ياهوو الديك وجعوا زوجته ههههههه
فزوا كلهم يوقفون ويركوضن يطاردونها ، تقدم خالد من الخلف يأشرلهم
يسكتون عشان يقدر يمسكها لكن عطس خالد ولف الديك عليه وهج
سلمان:هاا يالغبيي افلح بسببك
خالد مسح خشمه:على بعر بس ماتشوفني عطست ! وش امسكها بعد
سلمان رفع طرف ثوبه يمسكه ويركض وراها:والله لأمسككك
ركض لزام معه ومانتبه للصخره الي على الأرض وطاح بقوه على وجهه
وأرعف من خشمه:ااااه الله ياخذكم وياخذ الديك والدجاجه
طاحوا كلهم بتعب ويضحكون تقدم الجد حمد بخوف:عسى ماشر ياولد!
لزام بألم:ااه ياجدي احس بدوخه
فزوا كلهم له من اغمى عليه بين يدين الجد حمد ، طلعوا الحريم على صراخ الرجال
وشهقت ام فيصل بخرشه وهي تشوف ولدها مغمى عليه بين يدين ابوها تقدمت تركض
له وتقول:يييبه وش فيييه لزام؟
تقدم فلاح يرمي شماغه على اخته يغطيها ويصرخ: ادخليي مابه شيي
صدوا كلهم وصرخت عروب تشوف الدم الي غطى وجه لزام انتبه لها عزام يدخلها
بين احضانه ويغطيها بشماغه ويصرخ عليهم:ادخلوا ياخي مافيييههه شييي
عروب ببكاء: انتت ماتشوفووا اغمى علييه ياهبل
التفت بدون يحس على من سمع صوتها وخفق قلبه بشووق له وحبه الي طغى
علييه ناظر فيها بخوف على حالها وده يقرب وده يحضنها ويطمنها لكن اشياء واجد
تمنعه وأولهم انها ماتحل له صد بضيق من دقه سلمان بحده يخلون المكان لهم عشان ياخذون
راحتهم وكان بوده لو يقول لسلمان(خلني اطمن محبوبتي بعيوني) تحرك معهم لقسم العيال
اما عروب الي كانت منهاره مع امها بخوف على حال اخوها ، تركها عزام يساعد الجد حمد
وفلاح يحاولون يوقفون الدم وبعد مده وقف النزيف وفتح لزام عينه ببطئ اجتمعوا الكل حوله
يناظرون فيه واول ماتحرك حضنته امه بقوه تبكي:يارب لك الحمد والشكرر ، كيف حالك يمه
لزام بدوخه:بخير بس احس فيني دوخه خفييفه وش صار؟
تنهد عزام يجلس حوله:طحت على حجر وارعفت كثير واغمى عليك
مسك لزام يتحسس راسه بألم ورفع راسه من ارتمت عروب تبكي وتحضنه:الحمدلله خفتت عليك
ضمها لزام يبتسم:مافيني شي ياحبكم تكبرون المواضيع
الجد حمد وقف يقول:اقول احمد الله انها عدت على خير
تقدمت الجده فايزه تسمي عليه:الحين لازم تاخذ لك عصير طماط يعوضك عن الدم
الس ارعفته ، هز راسه يرفض:لاا ماحبه
فلاح:بتاخذه وانت ماتشوف الدرب
جت ام سلمى تطمن عليه وبيدها فواكه:الحمدلله انك صحصحت هيا كل من هذي الفواكه قطعتها لك
لزام بضحك:والله لو ادري بحصل هذا الأهتمام كان طحت من زمان
ضحكوا كلهم وضربته امه بحده:مهو على حسابي الله يسامحك
مسك راسها يبوسها:الله يطعني عنش اسف
ام فيصل ابتسمت:مجار يايمه اترك عنك هالدعاوي وكل من الفواكه
.
.
.......••........
دخل عزام يطمنهم على لزام وارتاحوا كلهم ، جلس عزام قبال خالد يقول:وش الجدول ياعيال؟
خالد:مدري عنكم ، شهق من تذكر نوره يوقف لفوا كلهم يناظرونه باستغراب
وقال:انا بروح الإسطبل وشويات برجع
مشاري بتسأول:ليه عسى ماشر؟
خالد:اتصلت علي المدربه نوره تقول في خيل تعبان
مشاري وهو مهب متطمن لنوره وملاحظ عليها تصرفات غريبه تجاه خالد قال:خل العمال يروحون
خالد:اليوم جمعة
وقف مشاري معه:اجل بروح معك
طلعوا اثنينهم وصدوا من شافوا عروب جالسه قبال لزام وعليها شماغ عزام تنهد يشغل موتره بدون يلتفت لهم ،
ركب مشاري بجنبه وقبل يحرك خالد طاحت انظاره على عروب الي طار الشماغ وبان شعرها من مراية السيارة
وقال بدون احساس:في رمشها ليل وفي خدها ورد وفي شعرها الأسود من الحسن كثير!
لف مشاري عليه يقول:قلت شي؟
هز راسه بنفي يحرك موتره والتقت انظاره على عروب الي التفت عليه تطالع فيه بنظرات عجز يفسرها مُمكن - عـتب؟ - حدق مطولًا فيها ولف الدركسون للجهة الخلفيه ولازالت نظراتها بقلبه وده يسألها "وش تفسير نظراتش هذي؟" لكن اكتفى انه يكتمها بقلبه يدعي داخله انها بخيير وتنسى الزعل الي بينهم بدون تكابر
تنهد يكبح ضيقـته ونطق:تدري بي هَم لو توزعه على ديره كامله مايكفي !
مشاري وسّع عيونه بصدمه:لا إله الا الله وش جاك انت؟
خالد زفر بضيق:زعلتها تدري؟
شهق يلف بقوه عليه:انت قابلتها!!!!
هز خالد راسه يكبح ضحكته على ردّة فعله يكمل:هذا الحين مايهم ولايغير بشي بس انا ضيقاااااان
جرحتها وبقوه لكن يشهد الله علي جيت برضيها وصدمتني بصدّها !
مشاري:والله ياخالد مدري وش اقولك لكن موضوعك طول وصار لازم تحسم الأمور
التفت خالد يطالعه ويكمل يسوق ، اكمل مشاري:ليه ماتخطبها؟
خالد بحده:مهب هنا المشكله!! كيف اخطبها وابوها انت تعرفه بيرفضني
مشاري:وليه يرفضك؟ يخسى يلقى مثل خالد !
زفر خالد:ياخوي السالفه مو عن كذا هو السبب الي بينه وبين ابوي زمان
مسح مشاري على شعره:وش هذي السالفه طفشت اسمع من اهل الديره
صد خالد بقهر:بسبب ارض كان ابوها يبي يشتريها من ابوي بس ابوي رفض
لأنه باني عليها بيتنا وقال انه مايبي يبيعها !
انصدم مشاري يناظره ابدًا ماتوقع ان السبب عشان كذا ولاحتى
خطر على باله:يعني كل هالكراهيه عشان بس أرض؟؟!
هز راسه خالد بايجاب يقول:على العموم انا بكلم جدي اليوم وماعلي فيهم
مشاري بتفكير:لا اصبر شوي ماينفع تكلم جدها لازم ابوها
تنهد خالد بقهر يضرب الدركسون بقوه ، لف مشاري يزفر يتمنى من كل قلبه
يوافق ابو فيصل ويتم كل شي بدون شوشره
.........••.........
فور خروج خالد ومشاري ، وصل ابو فيصل وسفط سيارته على جنب
تقدّم ينزل بهدوء للداخل وناظر الخيم أمامه التفت يطالع بدهشه ! يقول:هذي سيارة عزام وش جابها؟
ابتعد يمر لخيمة الرجال يتنحنح ، رفع صوته يسلم على المتواجدين
وابتسموا يسلمون عليه ، شاف عزام بينهم وتجاهل المشكله الي صارت وقال:ليه ماتجي تسلم؟
رص عزام على شفايفه يقوم يسلم:مانتبهت انك جيت
ضحك الجد حمد بتصريفه:قهوي ابوك ياعزام!
جلس ابو فيصل يين ابو نواف وفلاح الي قال بدقه:غريبه ليه ماجيت امس؟
ابو فيصل بتوتر:والله كان عندي شغل ضروري ، ليه حصل شي!
هز راسه بنفي:لا بس استغربت انك ماجيت وكذا ، قبل شوي طاح ولدك لزام
على خشمه وارعف واغمى عليه !
فز يوقف بخوف:وينهو فيه ؟
ضربه الجد حمد وهو عا ف حركات فلاح مع ابو فيصل وقال:استهدي بالله ماصار للولد حاجه
هذا هو عند امه وجدته ياكل ويعوض عن الدم الي نزفه
ابو فيصل بخوف:اذا ماعليك امر يافلاح شوف لي طريق جوا
قام فلاح ومشى خلفه ، اما عزام كان منصدم من حنيته المُفاجعه والمُفجاءة
ضحك سلمان يدقه:وش فيك منصدم؟
عزام:هذا ابوي ولامين؟ بالله افرصني ابي اتأكد انا فحلم ولاعلم
فرصه سلمان وصرخ بألم يدفه:الله ياخذ عدوك الاا نعم
كتم ضحكته سلمان وقال:انت قلت لي افرصني عشان اتأكد
-
~ في أبها البهيّة ~
جلس رعد يحدق بالأوراق مطولًا بتفكير بالأول جريمة مقتل أهل خالد
وثانيًا المتورطين بدخول شركة غير قانونية تنهد بتعب يرجع يقرا بالأورق
وشهق بصدمه من وقعت أنظاره على أسم أحد المشتركين "صقر -الملقب بـ ابو فيصل-"
كح يرجع يناظر بالأوراق ورفع راسه يهزه بنفي:مستحيييل لا ، مهما كان انسان غامض مابيسوي هالأشياء
نزل الأوراق على الطاولة ينفي كل أفكار سوداويه داهمته بلحظة لكن لوهله فكر ان
شخص غريب أطوار ودايم مسافر وبعيد عن اهله وتصرفاته مع خالد الحاليه وابو خالد زمان!
رعد بهمس:انا لازم اصحصح من الثقه الغبيه الي اوزعها على كل شخص! من متى اصلًا
أثق بسبب المظاهر؟ "ضحك بسخريه" صدق انّ المظاهر خدّاعه !!
دخل طارق المكتب وتوجه صوب مكانه يجلس بتعب بعثر شعره يفكر بصمت
رفع رعد نظره عليه وضحك يقول:عرفت من الشخص الجديد الي ماسكين عليهم قضيّة؟
التفت طارق عليه يهز راسه بنفي وأكمل رعد وهو يرمي الأوراق:تعال شوف بس لاتنصدم!
قام طارق له أخذ الأوراق يرفعها جهته وسكت يقرا ، ميل راسه بتذكر:أحس في اسم مألوف؟
رعد بسخريه:وشهو؟
تمتم بهمس:صقـ "شهق بصدمه يرفع راسه"ابو فيصللل!!
هز رعد راسه بإيجاب يضحك:شفت كيف انّ المظاهر خداعه؟
بلع ريقه بدهشه يقول:أصبر مستحييل في تفسير لكل هذا صدقني
رعد:اتمنى يكون فيه صدق!
تنحنح يحط الأوراق على مكتبه ورجع يجلس يغرق بدوامة تفكير منذهل
من الأشياء الغريبة الي قاعده تحصل لهم وورا بعض !
-
« تهامة ، الإسطبل »
تقدم يصفط موتره على جنب ونزل وبجانبه مشاري تنهد يدخل
وحصّلها واقفه عند الخيل تصرخ عليه:وجع انا ماقلت لك أجلس
كان منظر الخيل مُحزن وهو يتألم وغرقان بدمه ، ركضوا بفزع للخيل
والمُصيبه أنه أعز خيول خالد والي مخطط انه يكون لعروب !
ابعدها بحده يصرخ في وجهه:الله يااااخذش كيف تصرخين عليييه وهو يتألمم؟؟؟
مشاري بصراخ:ماعندش احساسسس انتي؟؟ ماتخيلتي نفسش محلّه!
شهقت بخوف من جيتهم المفاجاءة ماحست فيهم ابدًا ومنظرها وهي تصرخ على الخيل
سيء جدًا وبتطيح من نظر خالد كان تفكيره كذا مع الأسف ! وياما ناس واجد يشابهون
نوره بطبعها نلاقيهم على ارض الواقع عادي جدًا يأذون غيرهم وهم في أصعب أيامهم
وللأسف مايهمهم ألم غيرهم او مقدار الوجع الي يسببونه للبشر كل همهم نفسهم وبس!
نزل خالد للخيل بذعر يناظر فيها والموجع انه ينزف بقوّه من أسفل قدمه وكأنه وخز بشيء حاد
رفع نظره لمشاري يصرخ:دق على العياده البيطريه بسرررعه ولا حنا ننقله
مشاري بدهشه:خالدد صاحي انت اليوم جمعة والله ماتلقى أحد!
خالد بحده:وش نسوووي طيب؟؟
سعاد:نكلم عروب!
التفت الكل على صوتها وتقدمت من خلفهم تقول:مو عروب بيطريه؟
ابتسم خالد لكن تغيرت ملامحه بتذكر:الا لكنها بعدها تدرس!
التفتت سعاد عليه بتعجب:وهذا الي يهمك؟ اكيد اخذت معلومات كثيره وهذا يكفي!
اكمل مشاري بتأييد:منجد ترا مو لازم تكون بارعه المهم تكون متمكنه وتعرف
لين نصبح بالأحد
هز راسه وسكت خرج مشاري يتصل على فلاح ، سحبت نوره سعاد بعصبيه
وهي تدفها بحده على الجدار وتقول:شتبييين انتيي بفهممم؟ ليه حاشرره نفسش بكل شي
اسويه وشدخلشش بعرررف!!
دفتها بسخريه وقالت:ياااحرام ماتوقعتيها صح؟ يحزن مره أعرف لكن تحملي شوي!
طلعت وهي تضحك بعلو صوتها ونوره جلست بالأرض والدموع اخذت مجراها
مع كل دمعه تطيح منها تنغرس سكاكين بقلبها غرسة اظافرها بالتراب وبحده:والله ماخليش
تتهنين اصبري بس !
-
دق مشاري على فلاح وبعد عدّة دقايق وصله صوته فلاح:نعم؟
مشاري:أسمع في خيل جريح وينزف بقوّة ومثل منت عارف الجمعة والسبت مقفلين المستشفيات
بس نبي اخت التوأم تكشف على الخيل اكيد تعرف من الي تدرسه!
أبتسم من فهم وقال:يلا شويات وجايين
ابتسم مشاري يقفل الخط ويدخل جوا ، جاء صوب خالد يغمز:الحُب شويات وهي بالطريق تجهز
جت نوره على اخر كلام مشاري ورصت على شفايفها بحدّه تهمس:نشووف ياعروب!
تنحنح خالد بضيق يصد:انا وين وانت ويين !
-
وقف فلاح لكن استوقفه صوت الجد حمد:عسى ماشر؟
فلاح:مامن شر بس يسألون عن حاجه ، توجه لخيم الحريم وصادف عروب
تمشي للمغاسل مسكها وقال:انا فلاح
لفت بخرشه:طيب تنحنح لاتخوفني مره ثانيه؟
فلاح بإستغراب:وش فيه وجهش شاحب؟
عروب بهدوء:مافيه شي الا وش بغيت !
فلاح:اي صح اسمعي اباخذش معي لمكان وبالسياره بعلمش كل شي
توترت عروب وقالت:وين بروح؟ وليه
فلاح:قلت لش بالسيارة بشرح لش هيا تعالي بسررعه
هزت راسها بإيجاب ولفت قبل يروح:بس اذا سألوني وين بروح وش اقول؟
فلاح وهو يمشي:قولي مع خالي فلاح وبس
ركضت تدخل وتلبس عبايتها تحت أنظارهم ، التفتوا عليه يسألونها
وقالت نفس الإجابه الي علمها فلاح وقبل تخرج ناظرة لخالتها تهمس:علمي امي
وقفت سلمى تتجه لها:خير وليه ماياخذني معه؟
عروب بإستعجال:مدريييي بعدين بقولش!
طلعت سلمى مقهوره تبعد عن الإنظار ، جلست بعيد ونزلت راسها من داهمتها دموعها وحست بحساسيه تجاه الموضوع !
مسحت دموعها بخفه:وليه ابكي؟ وش المشاعر الغريبة هذي؟
اصلًا عادي يمكن يبي شي مو لازم أحشر نفسي معهم ولا؟
بس ليه ماخذوني معهم والله يوجع الشعور ذا الحين الكل يناظرني بنظرات غريبه! بكت بحزن من حست بأنحيازيه تجاهها
ومهما صار مهب زين ابدًا تاخذ أحد على أنفراد وتسحب على الباقي لاجل محد يتحسس وتحزّ بخاطره !
تنهدت عروب تتقدم لموتر فلاح حتى ابوها ماعطته خبر !
سكت فلاح يحرك موتره وينطلق وبعد فترة وجيزه قال:تدرين وين رايحين؟
هزت راسها بنفي وأبتسم بجانبيه يقول:للأسطبل
توسّعت عينها بدهشه:كيف ؟ وليه؟
فلاح:ببساطة انجرح خيل من أسطبل خالد ومشاري واليوم جمعة محد يفتح
حتى السبت وقالي مشاري اجيبك تكشفين عليه
فركت يدينها بتوتر اكتفت انها تهمهم وتسكت تتأمل الطريق ،
كمل فلاح سواقته بتعجّب من ردة فعلها الغير متوقعه ! كان يتوقع اقل شي انها
تطغى عليها ملامح البهجة لكن الغريب ان ملامحها تبدلت لضيق وإنكسار
تنهد يخفي دهشته ويركز بطريقة
-
« مركز الشرطة »
تنحنح يقول:تدري وصلتنا مستجدات كثييره
رفع نظره رعد:وش هي؟
طارق:عن الشركة !
رعد:تقصد الـ
طارق بمقاطعة:ايه المهم في واحد ورا كل هذي
بس ماعرفنا عنه شي غير انه أتصل على ابو فيصل
وشركاءه يهدّدهم اذا مانفذوا الي يبي بيفضحهم
وسّع عيونه بصدمه يقول:يعني هو السبب!
هز راسه طارق بإيجاب ولف رعد يدور بمكتبه بطريقة سريعه لقط ملف قديم وفتحه يتصفحه
تحت انظار طارق المندهش ، قرب منه يقول:وش فيك خوفتني
رعد بهدوء:تعرف هذا الملف وش فيه؟
طارق بربكه:لا
رعد:هطا ملف قضيه قديمه وتقفلت بسرعه ولحد يدري ليه تقفلت
طارق بذهول:كـ.يف؟
رعد هز راسه يكمل:كانت بلاغ عن شخص لكن الغريب ماكملت يومين الا تقفلت بسرعه والكل سكت عنها ومعد احد طراها والغريب اكثر ان بعدها بالضبط جانا بلاغ من شخص يتّهم أخوه انه اخذ الورث وهرب وأنشغلنا بالقضيه ونسينا البلاغ هذا
سكت طارق بصدمه وقال:اكيد في تلاعب والي رفع البلاغ كان مقصده يغطي على القضية السابقه !
ولا قولي كيف تقفلت بسرعه ها؟
رعد:اتفق معك بكل كلمة ولازم نرجع نفتح القضية

أنت تقرأ
مُناي يهل غيثك ويسقي جفا روحي
Poetryأنت طوقٍ حطه الله في يدين الغريق وأنت ريف العمر عقب السنين الغابره - « كُتِبت بِواسَطة الكَاتبة غَلا 🌟» حَسابي أنستا : rwicce@ لا أستبيح النقل ! أو الأقتبـاس ↪︎