مــــــــهوُوســــــــ

Start from the beginning
                                    

كانت تحمل معها فتاة صغيرة.. صغييييرة جدا ان صح التعبير.. حسنا الان كل احد بما يفكر... ابنتها؟... خطفتها...؟ تبنتها؟... جثة...؟

يمكنك ان تفكر في كل ماتشاء الا ابنتها وهذا راي استأنفه الجميع كيف لورا بإبن او رجل؟
راقصة تهوا القتل و....؟

لالالا لفكرة ليست بمحلها اختارو شخصية اخرى

"هذه العاهرة لاتردين الابتعاد عني افعلوا شيء لها "
"من هذه العاهرة الصغيرة " كان ابوها من تكلم هذه المرة يحاول ان يكشف قليلا عن وجهها لكن تلك الطفلة حشرت راسها اكثر في صدر القاتلة تمنعه من ان يلمسها او ينظر اليها كانت حرفيا ترتجف من الخوف
" هل هي خائفة...انها ترتجف من الخوف هههه يالا السخرية "
"من اين احضرتيها "
"وجدتها حين كنت ابيد الاكراد كانت هناك خادمة تحاول غلق باب غرفة وهي خائفة ويبدو انها كانت تحمي ابنة احد افراد الاكراد للاسف ماتت.. وحين ذهبت لاقتلها ايضا حظنتني وبقت على هذه الوضعية ولا تريد الذهاب لقد نتفت كامل شعرها ولم ترد النزول تبكي فقط وترتجف "

كان والدها سيقول شيء لكن فضلت الاتسمع حديثه او حديث اخر لذا صعدت لغرفتها مع العاهرة الصغيرة ستقطع يديها ورجليها لكي تبتعد عنها ربما

"انت....نحن وحدنا انزلي عني او ساقطع اطرافك المتشبثة بي "

لتنزل تلك الصغيرة عينيها للاسفل
"من انت "

"اي اي سيل" تقولها الصغيرة بنبرة مترددة بينما تعيد ماء انفها لداخل جوفها كأنها مقبلة على الاعدام رغم ان الفكرة في محلها بما ان النتيجة هي نفسها .

"ايسيل ها... كم عمرك اذا "

لترفع الصغيرة ثلاثة اصابع للاعلى بينما راسها مازال مطئطا للاسفل
"ارفعي راسك ان لم تريد مني قطعه "

لترفعه وياليته لم يرفع وجه ملائكي حق ابدع فيه الخالق من بشرة بيضاء وعيون خضراء محمرة واسعة ، شعر بني كثيف قصير حد عنقها و رموش كثيفة وتلك الخدود الموردة مع الانف وشفاههاالصغيرة الممتلئة

"ايسيل تبدين مثيرة للشفقة.. اخرجي الان من غرفتي وذهبي لمكان ماتذهبي "

"الن تتحركي "
هذا لم يزدها الا بكاء وتعود لتعانق رجليها

"اهه ياالله بليتني بفتاة بعمر ثلاث سنوات "
لترفعها من يديها كلعبة بلاستكية بسبب صغر حجمها و وزنها،لكرسي طاولة مكياجها بينما هي جلست على الكنبة .

"من هو ابوك منهم"

"لا اعلف " بينما تقوم بمسح مياه انفها بيدها والاخرى تتقزز من الامر .

"لا تعلفين " تسخر منها الاخرى بسبب مشكلة لفظ الراء عند الصغيرة.

"حسنا وامك "
"قالت نانا نجمة "

"كيف قالت نجمة انا اتحدث عن امك ماخطب النجوم بالوضوع "

" االا ااهاا " بينما تمد يديها الاثنتين وتحركهما
"امي نجمة "

إلينور  ( قيد التعديل )Where stories live. Discover now