ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي <🦋>
THE WRITER: ~MOHRA~
𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3
.
.
.
.
________________________
« ماذا تفعلين هنا؟ »
صوتٌ بارد كثلج الشتاء يقشعر بدن من يسمعهُ، ألتفت بخوف وأنا مازلتُ مخفية وجهي تحت الوشاح... عيناي فقط ما تظهر.
صُعِقت حينما رأيته واقفًا أمامي بجسده الضخم يناظرني بعينيه الغرابية...
كان يرتدي ملابس توحي بأنه شخصٌ مهم ولكنني لأولِ مرةٍ آراه، لم يكن يرتدي أي شيء يدل على هويته لا تاج ولا حتى ملابس جنود.
« من أنتَ؟ »
«كيف يدخل عامة الشعب للقصر دون إذن؟! لا ترتدين ملابس الخدم حتى! لذا أنتِ لستِ منهم، ما الذي تفعلينه هنا إذن؟ »
رد ببرود وكأنه يستجوبني ولا أعلم من هذا حتى!! عامة الشعب!
« عامة شعب وخادمة ماذا يا رجل؟! أنا الأميرة ڤاليريا وهذا قصري، ماذا تفعل أنتَ هنا؟ »
ضحك بسخرية على كلامي رادًّا...
« ليس لدي وقت لأضيعه مع فاشلةٍ مثلك تدّعي أنها الأميرة وهي ترتدي تلك الملابس المهترئة.»
« من تحسب نفسك لتقول هذا لي؟ أنا الأميرة ڤاليريا شئتَ أم أبيت. »
« لقد تعديتِ حدودكِ كثيرًا يا صغيرة ولكنني لستُ متفرغًا لهذه اللعنة، بما أنكِ الأميرة كما تقولين... لدينا لقاءٌ آخر. »
تركني واضعًا يديه بجيوبه مغادرًا خارج القصر.. لم يحدث هذا لي من قبل! لولا تلك الملابس السخيفة ل مَا سخر مني.
دخلتُ للقصر وبدلت ملابسي لأخرى أنيقة مستعدة للقاء ابن الأمبراطور.
صحيح أين أبى وتاي؟
نزلتُ للأسفل لأجد كليهما على طوالة الطعام لتناول الغذاء وأمامهما الكثير من الطعام أيقنت أنه للأمير جونغكوك.
« ألم يصل إلى هنا بعد؟ »
سألتهما..
« لا لقد وصل منذ الصباح عندما كنتِ بالخارج، لم نتوقع قدومه مبكرًا هكذا ولكن لحسن الحظ كان كل شيء ممتاز وصارت الأمور على نحوٍ رائع، هو قادم الآن لتناول الطعام معنا.. إحرصي على التعامل بلباقة. »
أنهى والدي حديثه مربتًا على رأسي..
« لقد أخذته بجولة في القصر وفي أنحاء البلد أعرفهُ عليها اليوم. »
تحدث تاي يخبرني أنا وأبي حتى قاطعنا سحب الكرسي الذي بجوار تاي.
« مرحبًا. »
نظرتُ لذلك الصوت البارد لتحل عليّ الصدمة.
« أنتَ؟! »
أنت تقرأ
Askanavia 1373 || J.JK || اسكناڤيا
Historical Fiction𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 ~ 𝐕𝐀𝐋𝐄𝐑𝐈𝐀 أكرهُ النساء ولكنها كانت الاستثناء. بشعرها الطويل بني اللون وعينيها الخضراء والتي تجعلك تشعر عندما تنظر إليك وكأنكَ تملُك العالم بأسرهِ، كانت الوحيدة من كل النساء... عشقتُها وأصبحتُ أتنفسُها دون شعورٍ مني أو مجهودٍ...
