نطق بحزن والضيق أجتاح صدره:تكفييييين لايضيق خاطرش مني أنتي بالذات
لاتصدين ياعذب الطباع
عروب بقهر:مابتكلم معك ، لما تعرف تدل الباب وقتها يصير خيير
دفته بقوه وأصتدم بالشجره على ظهره وكتفه ، مسك كتفه بألم ، فزت عروب تطالعه
تقرّب منه بخوف:خالد !
ناظر بعيونها عقد حاجبه من لمح بريق عينها الي تدل انها بتبكي
وقال رغم الألم الي يجتاحه:ماصار الا كُل خيير
فزت تبعد عنه بغرور:مايهمني أصلًا لو تدعسك سيارة!
وسع عيونه بصدمه من كلامها ، حطت يدها على فمها بصدمه من
الكلمات الي طلعت منها بالغلط أثر قهرها ، ناظر فيها نظرات عجزت تفسرها
نظرات توضح خيبته وكسره ، هو الي كان يعتقد أنه شي كبيييير بقلبه لكن اختفت
كل ضنونه من نطقت بكلامها الي كان وقعه مثل السم عبى قلب خالد الضعيف
شهقت تمسك يده من صد عنها بيروح:خالد أنـ..
دفها بحده يقول بحسره:ياحسافة الهقوه انا الي ضنيت أني شي كبير في قلبك
طلعت حتى لو تدعسني سيارة مافكرتي! روحي ياعروب جعلك السعاده
تركها بمكانها مصدومه عاجزه تفسر كل كلامها وكيف طلع منها بسرعه أثر الغضب
سرعان ماطاحت دموعها على خدّها تمسحها بعنف:انا أستاهل اي والله استاهل لو يسحب
علي دايم يحبني ويبديني على نفسه بس أنا..انا ماستاهله هذا الصدق! هو يستاهل وحده
تحطه فوق راسها والله مايستاهلني مااااايستاهلنييي! (رددتها بقهر ودموعها تطيح على خدها ،
لكن مستحيييل تحتمل تشوف خالد مع وحده ثانيه والله تفجر الأرض من غيرتها ، لكن كلامها كان له
معنى أخر على قلب خالد ) ركضت تبعد عن الخيم وهي تذرف دموعها بحسره وكل الي في بالها الحين
أن خالد اكيد بيسحب عليها ويتركها خصوصًا إنه لأول مره يصد عنها ويدفها ، شهقت تبكي بقوووه
طاحت على حجر لكن ماهتمت بألمه ماهتمت حتى لنزيف يدها ولا انتبهت لأنها تحس قلبها هو الي ينزف
بهذي اللحظه تكره كسر الخواطر ماتدري كيف قدرت تكسر قلب محبوبها كيف سمحت لنفسها اصلاً
وكل هذا بدون وعي منها! بكت بحرقه وهي تطيح على الأرض الحين قاعده تتحمل نتايج كلامها
-
مشى بقهر من كُل شي للحظه ندم على الحُب الكبييير الي اعطاها
إياه تجمع بداخله نار عجز يطفي لهبها من حرقته على قلبه الي تمنى ماعترف لها
للحظه ، شي فيه وده يذبح نفسه على أسلوبه معها وكيف دمعت بسببه! هو الي كان
يقول بيحرق الدنيا ومافيها لأي شخص يتسبب بنزول دموعها والحين هو السبب بدمعها
وشي ثاني يزيد قهره ويشعل لهيب بصدره يعجز يمنعه من فرط قهره
وغبنته على أسلوبها معه وكيف هو اعطاها حُب كبييير بينما هي
تلجمه بردودها الي تقطعه ، وقّف يمسك راسه بتعب عجز يفسر الي يمر فيه
الحين ولييه يحس انه بدا يكرهها وينقهر من اسلوبها بثواني تحوّل كل الحب لكره عجيب!
فز من انحطت يد على كتفه لكنه تنهد بخفه من قال الجد بهدوء:وش بخاطرك
ياولدي؟
لف خالد وصد بضيق الدنيا يقول:مدري ياجدي معدني خالد الأولي
بس انت قولي كيف عـ..
ابتسم يمسح على ظهره: انا ربيتكم واعرفكم واحد واحد اعرف اذا كنت زعلان
ولا متضايق ولافيك حاجه خبز يديني انتوا
خالد بحزن:تكفى ياجدي أحس اني بديت اكرها بدون سبب
فجأة كذا أحس معد بخاطري فيها ومدري ليه يمكن لأني الحين
منقهر منها؟ بس وذا انا دااايم احبها بكل حالاتها وبالعكس ماعصب منها
لكن اليوم مدري وش فيني!
ابتسم يسحبه يجلس معه يمسح على شعره بهدوء نزل براسه يناظر على
قلبه حط يد خالد على قلبه وفوقها يده ينطق:أحيانًا يعيف القلب لكن العقل يظل متمسك
واحيان العكس ، البلا لامن عاف القلب وكره صعب ترجع الحب لكن اذا كان القلب
متمسك بحبه ومشدد عليه صعب وجدًا ان العقل يرفضه وأنت الحين معصب مايمديك
ياولدي تحدد مشاعرك وتتخذ قرارات تبني عليها حياتك وأنت في ضياع مع مشاعرك
محد يحدد شي بيتم عليه او يتخذ شي وهو بأسوء حالاته ! أصبر لين تركد وتشوف قلبك
وش يقولك وتأكد - من يزرع الطيّب ماخابت محاصيله -
شعور تجدد بقلب خالد الي بدون وعي منه حضن الجد محمد
يشد عليه يقول بسعاده:ياسعد حظي يوم مثلك جدّي وأبوي ، الله يطول
بعمرك يايبه
أبتسم الجد محمد بهدوء يسلم على راسه لكن سبقه خالد وهو
يرخي راسه له يسلم عليه ، وقبل يروح قال الجد بهدوء:أعتذر من فلاح يابوك
لو أنها من محارمك مابترضى ! محد يرضى أحد يكشف على محارمه ياصبّي
أشر على عيونه:من عيوني وأبشر مالك الا الي يرضيك ويطيب خاطرك
عانّي بروح له وأستسمح منه ! راح خالد وبقى الجد جالس يفكر بحال أحفاده
رعد معد أتصل عليهم من ثلاث أيام وسلمان مايدري وش بحاله
تنهد يمسح على راسه بتعب ، فز يقوم من مكانه يتوجّه للجميع يأمرهم
ينامون لان الوقت تأخر ومو من عوايدهم يقعدون لهل حزّه
- عند خالد -
مشى بأرتباك ناحية فلاح الجالس لوحده على الشبه الخلفيه
تنهد يوقف قدامه يقول:أعتذر منك يافلاح وانت بحسبة أخوي والله!
انا مارضيت على نفسي ولا برضى أنه تنكشف علي وهي ماتحل لي
لكن الشيطان رجيم ومثل مانقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم!
رفع نظره له وقف فلاح يمشي له وملاحظ ملامحه التوتر لكن نفاها من حضنه
يمسح على ظهره:حصل خيير لكن لاتعيدها ، وانا ماعتبرك الا اخوي الصغير وولدي
ابتعد خالد يضحك:ياشييخ! الله واكبر عليك ولدك مره وحده !! مو من
كبرك عاد ياخوي الكبير ههههههه
ضحك فلاح وتغير مزاحه بسرعه وقال بمزاح:انقلع يالبزر توك
ماصكيت الخمس وعشرين وتتكلم!
خالد بضحكه:ولدك ولا تعرف عمره؟ من زود الكذب والله دخلت
امس يالتيس!
ضربه بصدمه يقول:أحد يقول لأبوه تيس ياصبّي
ضحك خالد بقوه من تقليده للجد محمد والجد حمد
مسكه يسكر على فمه من الكل بدا يسمع صوت ضحكهم
تقدم الجد محمد بنعاله يقول:قسم بالله لو أعد من واحد لين عشره ومحد فيكم يدخل ينام لابنعال على وجهك انت وياه
ضحكوا العيال يتحركون لكن همس سلمان بخفيف:هي لحد ينام بنسهر بس ننتظر الشيبان يخمدون
انفجروا العيال ضحك من خبطه الجد محمد على راسه لكن ماسمعه وقال:انا وش اقووول اخمد بسرعه
ضحك ياسر ينسدح:الله يستر بنام بكرامتي لأنجلد منكم!
ناظره الجد محمد وقال:اقول يابوك انت تعال جنبي أرقد خلك من هالخبول ترا مابيفيدونك!
ضحك ياسر بخرشه:لا معليك ياجدي بنام عادي
ضحكوا كلهم بصمت وانسدحوا كلهم يمثلون النوم ، وجمبهم الجدان وابو نواف ،
رفع فلاح اللاحاف ينطق بشويش:هي نمتوا؟
ابعد سلمان الغطى يقول بهمس:لاا وين بدري
ناظره لزام وحشر ضحك قبل يقول الشي الي كان بيقوله ، انسدحوا العيال بسرعه تحت اللاحاف بخوف
اما لزام عجز يوقف الضحه المفاجأءة اقترب عزام يقرصه بخفيف:جعلك المنيب قايل اصه فضحتنا
ضحك لزام يمسح دموعه يقول بهمس متقطع: تذكرتـ..هههه..الجد محمد يوم خبط سلمان
وانتشر صوت ضحكه بكل مكان وقفوا الكبار يطالعون فيهم لكن رجعوا ينسدحون من توقف
الصوت جاهلين عن خالد الي كتم ضحك لزام بالمخده ، همس فلاح:يمين بالله لو ماتقضب الأرض
وتسكت يالزاموه لأدفنك! صحيت الشياب علينا
لزام بهدوء:خلاص راحت
لف عزّام يناظر بفلاح:متى نطلع؟
سعود بجديه:اصبروا شويات مو منجدكم بتتحركون الحين يوم صحو يتأكدون!
خالد أشر على لزام يهبده على راسه بخفه:كله من ذا الراس الحين احترو لين يخمدون صدق
-
.......• جهت البنات •......
قبل ساعات ، وقفت تحاول تتمسك بقناع القوة وتبين أنها مو مهتمه لكنها أبعد من انها تكابر تنهدت
بضيق تتقدم لمغاسل البر الموجوده بالخيم ، فتحت الماء وتجمدت من برودته سكنت بهدوء
تغسل وجهه المنتفخ أثر بكاها كان شاحب وواضح وضوح الشمس رشت على وجهها متجاهل البروده
وكل ماتحاول تنسى ترجع ذاكرتها وتبكي بونين على"حالها ابعدت بعد مامسحت بقوه عشان تتناسى
وتبعد اثر البكي ابتسمت للمرآيه وتحاول تضحك عشان تختفي الأنتفاخات همست لنفسها بخفه:
اصلًا عادي كل شي بيكون بخيير! انا بخير حتى بدونه وقفت تبعد وهي تعرف انه بس تجامل نفسها
وتكذب عشان تحاول تخفف بس الأنتفاخات بأبتسامات مُزيفه ، تنفست بقلق تبعد عن المغاسل
تتجه لخيم البنات دخلت بهدوء وعلى دخلتها
قالت الجده فايزة:يلا نوم خلاص حتى الرجال رقدوا
سلمى بحلطمه:لاا تكفون خلوهم هم ينامون بكيفهم بس حنا نبي نسهر
ام سلمى بعصبيه:يلا قوموا مافي كلنا ننام
وقفوا كلهم يتجهون لفرشهم يتغطون باللحاف همست سلمى لعروب
الي كانت بجنبها:وش قومش؟ واضح ان صار معش شي!
رفعت بطانيتها تتهرب تقول بخفيف:لا مافيني شي تطمني
سلمى:لاتخبين علي اختي واعرفش
بدت عروب تدمع بدون تحس بسبب سلمى الي ذكرتها وهي
من اليوم تحاول تتماسك:تكفييين مافيني اتكلم الحين ابي ارتاح
سلمى بخوف على حال عروب:طيب اسمعي لاتنامين الحين مو زين
اصلا تنامين وانتي حزينه او تبكين وكمان نبي نسهر بدون يدرون الحريم
قالت بصوت مبحوح:والله ماودي تكفين خليني على راحتي
سكتت سلمى تهمس بطيب تخليها لوحدها تتمنى بينها وبين نفسها تكون بخير
الصبح ويتغير حالها لفت تطالع بريوف من قالت: لاتنامون بنااات نبي نسهر بدون يدرون
ابتسمت لها بمعنى تمام ورجعت تمثل هي وباقي البنات

أنت تقرأ
مُناي يهل غيثك ويسقي جفا روحي
Poetryأنت طوقٍ حطه الله في يدين الغريق وأنت ريف العمر عقب السنين الغابره - « كُتِبت بِواسَطة الكَاتبة غَلا 🌟» حَسابي أنستا : rwicce@ لا أستبيح النقل ! أو الأقتبـاس ↪︎