الرابعة والثلاثون

Comincia dall'inizio
                                    

كم يغرقها عشقا ويمطرها بكلماته العذبه حتى باتت تحسد نفسها عليه ولا تقوي على مجاراته فهتفت عندما ابعد يده عن وجنتها:

-شفت مش بقولك كل حاجه فيك حلوة حتى عيونك لما بتشوف حاجه بتحليها.

ابتسم لها بعمق ثم قال:

-بحبك يا احلي حاجه حصلت فى حياتى.

رددت بحمية مشاعرها تجاه هذا الرجل الذي لا يتكرر:

-بحبك يا احلى حظ فى الدنيا.

انتبه اخيرا الى ما ضيعه من وقت معها ثم قال بتعجل:

-اوف انا اتاخرت والبرنامج ع الهواء .

سريعا وضع قبله على وجنتها وهو يقول:

-ابقى اتفرجى عليا.

غادر سريعا فوضعت اطراف اناملها على وجنتها وشردت فى لمساته الاخيرة لوجنتها بشفاه.

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا"

"لدى بريهان"

لم تتحدث معه ولم يفلح استفزازه لها باي شكل لكى تجاريه بالاحاديث، حتى عندما دخل اليها الان وهو يقول:

-لسه قاعدة ولوي بوزك زي الارملة السوداء.

لم تجبه وهمت بمغادرة المكان فاسرع بالوقوف بوجها

وشئ خفي جعله يهتف وهو ينظر اليها من الاعلي بلطف وتسائل:

-هو انتى زعلانه مني؟

لم تجيبه وهمت بتفاديه فوقف من جديد بنفس اتجاهها واردف موضحا:

-انا مش قصدى أذيكي ولا أضايقك انا كل قصدى اضايقه هو واحرق دمه زى ما حرق قلبى على فلوسي انتى مالكيش دخل فى حاجه حظك انك طلعتي اخته ومش بس أخته لأ عندك وفاء غريب له.

حاولت التحرك بعيدا عنه ولكنه من جديد اعترض طريقها وإكمل بنبرة توسل:

-انا لسه ما بعتش الصورة أحلفلك بإيه لو إدتينى أي نقطة ضعف ليه ما هبعت حاجه وهسيبك تمشي وعمري ما هفكر أضايقك.

لم تجد ما تجيبه حقا هى لا تصدقه ولا تثق به وفوق كى هذا هى فقدت الرغبه بالنقاش معه والتفاوض علي أي شئ.

المرة هذه تحرك هو ونفخ بصوت عال متجها نحو شاشة التليفاز:

- اووووف، اقعدى اتفرجى على لقاء اخوكى لما نشوف هيقول إيه.

هذا الشئ الوحيد الذي قد يبقيها مع هذا الانسان بمكان واحد لم تصدق انها ستري يونس بعد كل هذه المدة ولو حتى على شاشة وبينهم الالآف الآميال جلست وبقيت متعجله لرؤيته.

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا"

لم يكن وحده من ينتظر هذا اللقاء بل منصور وفريد ومازن

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora