خَلِيلُ الشَّمْسِ -11-

2.8K 181 117
                                        


هاي يحلوين شلونكم؟

البارت الحادي عشر من خليل الشمس~

إنجوي وانتوا تقرون.

________________

كانت الأيام تمضي سريعًا تصطحب معها الأحداث الجيدة و السيئة منها ، تحدث الكثير خلفها و تتركمن كان يحاول التكيف مع الحياة الجديدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت الأيام تمضي سريعًا تصطحب معها الأحداث
الجيدة و السيئة منها ، تحدث الكثير خلفها و تترك
من كان يحاول التكيف مع الحياة الجديدة.

تطرأ التغيرات كما يتغير الطقس يوميًا ، ولم يستثنى
أي أحدٍ منها ، كلما مرت الأيام تصبح علاقتهما أكثر
تقربًا و راحة مما كانت عليه في السابق.

تلك الصعوبة و التوتر الذي كان يحيط بهم أصبح
الآن يتلاشى شيئًا فشيئًا مع مرور الوقت.

كانت الأمور تأخذ منحنى أخر و تتجرد من الأشواك
التي تمنع سير علاقتهم و تبني حاجزًا بينهم.

كان كل شيء يصبح مختلفاً.

سار تايهيونق بمفردهِ في الطريق نحو وجهتهِ التالية
بعد مغادرتهِ من مكتبة العم فرانسيس ، يدس كفيه
في جيوب معطفهِ الأسود لكي يبقيها دافئة.

الشمس كانت في ساعاتها الأخيرة قبل أن تغادر
السماء ليحل مكانها القمر، أكمل تايهيونق سيره
يدندن بلحناً كان يدور في رأسه هذا الصباح.

كان سيعود مساءً إلى المنزل بعد أنتهاء عملهِ
في المكتبة لكن طلبت منهُ مارينا أن يعود عصر
اليوم لأن هناك ضيوف تود منهُ مقابلتهم.

"السيدة غريتا و أبنتها كارلا" تلك كانت إجابة
مارينا عندما تساءل تايهيونق عن هوية الضيوف.


و أضافت معلومةً أخرى أنهم عائلة جيمس
صديق جونغكوك الذي أخبرتهُ عنهُ مسبقًا.

لتتضح الصورة لهُ الآن و يعرف أن تلك السيدة
هي والدة جيمس و شقيقتهُ.

أخبرها تايهيونق إنهُ سيعود مبكرًا كما أرادت
لذا طلبت منهُ أن يحضر معهُ بعض الكعك من
المخبز عند عودتهِ.

خَلِيلُ الشَّمْسِ || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن