𝗜 𝗕𝗔𝗖𝗞: 6

2.2K 116 22
                                    

لا تنسو دعمكم للرواية❤️🙏🏼
Vote+ comments
.
.
.
.
.
.

.
.
.

أشعت الشمس بعد ساعات من السبات على أصحاب
القصر منذ فترة شبه طويلة، مع ذلك لاتزال النائمة بجناحها داخل سلام عميق بالكاد استطاعت الخروج
منه، بعد تحركها و تمايل وضعيتها ببطء معلنة
اخيرا تيقضها

فتحت أهدابها بخفة تقابل السقف أمامها ،
مستشعرة بعدها وضعيتها المائلة للسقوط، لذا
حاولت بجهد ان تنتصب و هي لا تزال غير واعية
بالعالم من حولها تحت تأثير النوم الذي يُتقل جسدها

الا أن محاولتها بائت بالفشل بعد أن تأوهت لألم
ينبعث من رأسها بشدة، فمسكت رأسها و إنحنت
للإرتماء مرة اخرى على السرير تحاول معرفة سبب
هذا الصداع الصباحي

قطعت لحظاتها تلك طرقات على الباب يليها فتحه،
إتضح لها بعدها جسد لَمِيسْ التي تدفع أمامها عربة
طعام، مستشعرة آلآم المستلقية في الظلام و متقدمة
للداخل بعد تيقنها من استيقاظ الاخرى

"استيقظت النائمة أخيرا، هيا إنهضي اتيت لك
بحساء سيخفف عليك صداعك، إنهضي هيا!"

*شكرا جدا، لقد جئتِ في وقتك حقا رأسي سينفجر..*

تكلمت آيلآ بعد ان استقامت بجذعها العلوي تكمل
كلامها بعد استقامتها الكاملة مع التي توجهت
لفتح الستائر

*....اعطيني لحظه لأغسل وجهي و أعود لك*

أومات لها لميس بتفهم رأت فيها إستمرارية
غفلتها عن أحداث أمس، و متاكدة من عدم استعابها
لمجرى الاوضاع بعد إبتسامتها لها قبل دلوف الحمام

صفعت وجهها بماء بارد لعله يعيد رشدها الذي
تعلم بغيابه مادامت إستيقضت بصداع تجهل
سببه في حين من يعرف غيرها

و أخدت تنشفه و هي تقابل المرآة التي لتوها
استطاعت فتح أعينها بوضوح أمامها و بشكل
أكثر توسعا حتى

تطلق صرخة صادمة على انعكاسها المتناثر،
شعرها ملابسها و حتى جسدها كل شيء فوضوي
و مغاير لما اعتادت الاستيقاظ عليه

دخلت عليها لميس بهلع بعدما رمت ما بيدها
تقابل المظطربة امامهاا

"ما بك!؟ ماذا حدث لك''

قابلتها المتصنمة بملامح مصدومة تغلق فمها
بتفاجئ عن حالتها الصباحية غير المعتادة،
فلتوها وعت بتضييع بعض الذكريات من امس

‏‏ 𝐈 𝐁𝐀𝐂𝐊Where stories live. Discover now