تنهدت إنجل متقدمه نحو باب مكتبه لتقول بهدوء معطيه له ظهرها: انسي ماقلته ...اعتقد اني اخطأت ....وربما لم افهم مشاعري ....لم يسبق لي ان جربتُ مثلها ....انا...لتتجمد بقلب مرتعد حينما شعرت به يقف خلفها تطلعت نحو ظله امامها الذي طغي عليها لتبتلع ريقها ...كانت مهمه انتحاريه ....ان تدخل وقر الشيطان بقدمها ....يبدو انه كان محقاً من قبل... هو الشيطان الذي لن تستطيع مقدساتي احراقه ....بل الاسوء انه يستطيع سلب انفاسي واغوائي بالخطيئه ....اغمضت إنجل عينيها عندما شعرت بأنامله تمسد كتفها نزولاً الي يدها ببطىء لتسمعه يهمس بهدوء:انت تقليلين من قدر نفسك ايتها الراهبه ....في الحقيقه لا استطيع نسيان ماقلته بسهوله....كل كلمه افسدت جزء من عقلي لا يمكن اصلاحه

ابتلعت إنجل ريقيها حينما انحني مقبلا كتفها بهدوء  ويده الاخري اعتصرت خصرها الممتلئ مسبباً قشعريره في جسدها ....إنجل : سيد كرستوفر ...لدي اعتراف اخير....اريد البوح به للمره الاولي والاخيره ....ربما تعتقد اني مختله لقول ذلك دون سابق انذار لكن عليك معرفه اني اعترف بشى داخلي نحوك ....اعلم انه خاطئ لكني لم اعد اهتم ....اريد فقط ان اكون بقربك ....التفتت اليه بهدوء شديد رامقه ظلام عينيه وجمود ملامحه....هل صدق الامر ....عليه ان يفعل هناك حقيقه في كلامها ....عليه ان يصدق كل شى تبوح به....بللت شفتيها  وهي ترمق شفتيه لتردف بنبره فارغه: دعنا نغير قدرنا سيد كرستوفر ....انا احبـ....ليقاطعها واضعاً سبابته فوق شفتيها مُسكِت اياها تطلعت نحو عينيه بأعين زمرديه متوسعه لتجده يلعن تحت انفاسه دافعاً جسدها بجسده نحو الحائط ثم همس بهدوء مخيف: الكذب عاده سيئه ايتها الراهبه ....وانا رجل لا تودين خداعه ....لا تفعلي ....سأخبرك شى ...ربما ليس مهماً لكنه حقيقه عني ...انا....ليس لدي ذلك الضمير الذي يجعلني اتردد ايتها الراهبه ....انا اضحي بالعالم لاجلك ولن اشعر بالذنب ابدا لكن عندما يتعلق الامر بمحاوله خداعي ...لتظلم عينيه بفراغ مخيف: العالم كله لا يستطيع حمايتك مني ....فانا بشع الي تلك الدرجه ...

ارتجفت شفتيها حينما ابتسم بهدوء مخيف رامقاً بعض خصلاتها الحمراء المتمرده ليدخلها داخل غطاء رأسها وهو يردف دون ان ينظر لعينيها بنبره متثاقله وعميقه: لكن لا بأس انت لستِ فتاه غبيه لتورطي نفسك مع الشيطان ...انت اذكي من ذلك....ثم وضع يده حول عنقها دون خنقها بملامح فارغه ...وكأنه يخبرها ان حياتها تحت قبضته ....وانها فتحت ابواب الجحيم الاخيره دون فرصه للتراجع ...تطلعت الي اعينه الزرقاء التي جعلتها تتنفس بعمق دون ذرف انفاسها ثم تنهدت ببطى شديد رامقه شفتيه بأعين زمرديه خامله لتجده يلعن تحت انفاسه مقبلاً اياها بعنف ...شهقت بتأوه وهو يعتصر خصرها بقوه دون فصل قبلته الوحشيه ....كان الامر صاخباً لكنها استسلمت لامر ....فقط سمحت له بفعل ما يريد ...اخذت تميل برأسها يميناً ويساراً محاوله مجاره قبلته دون فائده ....فقد كانت شفتيها عذراء ولم يستبيحها رجل غيره وهذا اكثر ماأثاره ....

Unholy but allowedWhere stories live. Discover now