اومأ ري استاذنت فاستقامت حاملة حقيبتها قاصدة الحمام،  شعرت بدوار خفيف لتتجاهله ترسم خطواتها الى هناك "

"تبدوان مقربان" 

نظر كازامي لري قبل ان يرسم ابتسامة على شفتيه

"اجل،  نعرف بعضنا منذ ايام الثانوية و نحن معا منذ ذلك الحين"

"اول مرة اراك تبتسم هكذا،  اهناك شيئ لا اعرف بشانه"

قال بابتسامة ماكرة ليغمز نهاية كلامه محاولا تجاهل ما يشعر به،  توردت وجنتي كازامي قال مشيحا بنظره عنه

"انت متوهم فقط"

ضحك ري عليه ثم قال بغموض

"آمل الا تكون خائنة فقط"

رد عليه بحزم

"ليست كذلك، انا اثق في ايامي، اعطها فرصة و ستثبت لك هذا"

تنهد ري و اوما بهدوء مر بعض الوقت ليقول كازامي بينما يتفقد ساعته

"الم تتاخر ايامي؟"

"بالفعل"

انهى ري كلامه تزامنا مع رن هاتف كازامي  ،  تفقد اسم المتصل ليعقد حاجبيه باستغراب

"انها ايامي، لما تتصل؟"

"ايامي، اين انت؟"

تعجب من نبرة المتكل ليتفقد اسم المتصل مرة اخرى

"ماذا تفعلين بهذا الهاتف يا فتاة؟"

"هذه انا ايها الاحمق،  لا اعلم مالذي حدث لي بحق الجحيم انا غارقة في ملابسي،  تعال بسرعة كازامي انا في مشكلة،  ستجدني في دورة المياه تسلل والا قبضوا عليك بتهمة التحرش"

اغلقت الخط غي وجهه،  بقي يحدق في الفراغ بصدمة و هاتفه لا يزال على اذنه،  لم يكف ري عن سؤاله عما حصل حتى صرخ عليه

"كازامي ماذا حدث و اللعنة تكلم"

"ل-ل-لقد تقلصت"

شهق ري بصدمة

"ماذاااا؟!! كيف حدث هذا و اللعنة"

اخلى كازامي المكان ليتسنى لهم الذهاب لها بدون ازعاج احد

دخلا دورات المياه النسائية بسرعة و بدآ يناديان اسمها،  اجابت و قد تبين انها في المقصورة الاخيرة
دق ري الباب و استاذن للدخول،  ليتجلى له صوتها الطفولي

_ ‌ ‌🇹‌🇴 ‌_🇬‌🇦‌🇹‌🇭‌🇪‌🇷_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن