||01||

12.8K 284 108
                                    

تنويه:جميع الشخصيات والأحداث من وحي الخيال لا يمد للواقع بصلة
الرواية مئة بالمئة من أفكاري إن كان هناك تشابه مع أي رواية أخرى فهو من محض الصدفة
أتمنى أن تنال الرواية إعجابكم

.
.
.
.

حل المساء بعد يوم مشمس...
طبيعيا العمل والشقاء ينتهي في هكذا وقت لكن، كما قال أحدهم ما الممتع في الطبيعي؟،بعض أصحاب الحظ السيئ قد بدأ يومهم الشاق للتو..
الكثير من رجال الأمن داخل وخارج المطار حراس شخصيون كثر ولا ننسى الصحافة التي لن تفلت لحظة من هذه الأمسية...

حطت طائرة خاصة باللون الأبيض تعكس كل ضوء يصدمها مصممة لتوفير لمستخدميها الخصوصية التامة والراحة والهدوء فلابد من أن أصحابها أثرياء ونبلاء
لكن صدقوني هذه الطائرة والبقعة التي تحيطها يتوفر فيها كلشيء إلاّ الخصوصية والهدوء

هانا:ااااااااااااااااه يا إلهي لا أصدق ها قد وصلنا أخيرا هيا تنحوا...

باقي الفتيات اللواتي في الطائرة:فالملكة هانا أتت

آيلول:لقد حفضنا هاته الجملة عن ظهر قلب

إيميليا: :حقا ظننت أن 16 ساعة في الجو ستكون منهكة لكن كنت مخطئة

ديانا:أنت حقا شيئ ما هانا

هانا:نعم أنا حقا شيئ ما لذا إحترمنني يا فتيات فأنا أختكم الكبرى

هيرا:نعم وصاحبة الدماغ الأصغر

لتتعالى قهقهات الفتيات بدون استثناء
دقائق حتى فتحت الأبواب والمضيفات تنتضرن خروج مجموعة الصخب هذه بفارغ الصبر وها هن الأخوات بدأن يتسابقن على من ستحط قدمها الأرض أولا

هانا:ااااااااااااااااه

صرخت هانا فجأة لتنفزع باقي الفتيات فإستغلت هانا هذا لصالحها وسبقتهن بالنزول

هانا:لقد قلتن أنكن حفضتن عبارتي عن ظهر قلب إذن لما لا تعملن بها لكنتن استنتجتن أنني من ستسبق

إيميليا:كم أود أن أقتلها  بيدي هاتين لكنها للأسف الشديد تكون أختي

تعالت ضحكات الأخوات ثانية وهن يترجلن من الطائرة

المضيفة:هل تشعرين بدوار سيدتي لمَا لمْ تنزلي؟!

لتنطق أخيرا ومنذ 3ساعات من الصمت صاحبة العينين البنيتين

سالينا:كلا، أنا أحتاج خمس دقائق فقط هنا وحدي لأشعر حقا بأني في طائرتي"الخاصة" بعد أن غادرنها أخواتي الهادئات

مساحتنا الرمادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن