12

456 25 22
                                    

يومُ عطلةِ الشتاءِ _

استيقظَ شين باكرا وهو يشعر بالسعادةِ الغامرةِ
لانه اليومُ الاول لعطلتهما التي ستدومُ ل 15 يوماً

15 يوماً لن يضطر فيها للاستيقاظِ باكرا ولارؤيةِ
وجوهِ زملائهِ التي تسدُ النفس.

"كايتو استيقظ ايها الكسول!"

صدحَ صوتُ شين في الغرفة وهو يحاولُ
ان يوقظ الكوالا الذي لايزالُ نائما رغم كلِ الضجيجِ
الذي احدثهُ.

"كايتو هناك سمكة بجانب وسادتك!"

'س سمكة مستحيل!'

نظرَ كايتو حولهُ بنوعٍ من الخوفِ لكن
تلاشى شعوره ذاك بعد ان تخللت الى مسامعهِ
صوتُ قهقهاتِ شين.

'ايها الطفلُ الكبير المشاغب!'

ركضَ شين في ارجاء المنزل هارباً وخلفهُ
كايتو الذي يسعى لانتقامهِ

"حسنا؛ انتَ فزت انا استسلم!"

ابتسمَ كايتو لو ابتسامةَ نصرٍ وتركه.

'ماذا سنفعل الان؟'

"كما قلتُ لك سنذهبُ لبيتِ جدي"

'لا احب ذلك المكان'

"ها؟؛ انت من كنتَ متحمساً لقضاءِ الوقت هناك
لما غيرتَ رأيك"

'يارجل الطريقُ لهناك طويلٌ للغاية'.

"هل تسمي هذا سبباً مقنعاً؟"

'اجل مقنعٌ جداً'

"كايتو ايها المشاغبُ الكبير مالذي تخيفه همم؟"

توترَ كايتو للحظةٍ ثم ابتسمَ بتوترٍ وحاولَ تغييرَ الموضوع.

'ا اوه الجو جميلٌ جداً اليوم'

"كايتو!"

ردَ شين بتجهمٍ على كلادِ كايتو هذا؛ هو يعلمُ
جيداً ان توأمهُ يخفي عنهُ شيئاً ما.

'حسناً!؛ انا ارفضُ رفضاً قاطعاً الذهاب لبيت جدي
لان رأسَ السنةِ قريب واريد ان اقضي وقتي كله
معك وحدنا لكن ان ذهبنا هنااك بالتأكيدِ منعدموا
الرحمةِ لن يدعونا وشأننا!'

احمرّ كايتو خجلاً وهو يعترف بحقيقةِ مايفكرُ بهِ
فيما ابتسمَ شين بلطفٍ له وعانقه.

"لاتقلق ان لم يدعونا نقضي وقتاً وحدنا سوف اتفاهمُ
معهم بنفسي؛"

'لاداعي لذلك لانني سافعلُ قبلك'

انغام قلبٍ مزدوجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن