ياوطن قلبي

Part4

عند علياء
تزوجت شخص ماتبيه وغصب عنها وفي اول ليله لهم طلع وتركها لحالها طول اليل كانت تفكر بسطام ومشاعره منهاره وتدعي على حمود الي دمرها نامت بدون شعور بعد البكاء والحزن الي شافته
دخل يصحيها بكل وقاحه عشان تسوي له اكل بس هي مهي ضعيفه لهاذي الدرجه عطته نظره ونطقت ببرود : متزوجتني عشان ااكلك؟
نط يبي يهامجها بس هي قامت ونطقت بعصبيه : وش تبيي اكثر من كذا انت دمرتني وش تبي مني بعد؟
صرخ بعلو صوته : ابيك تقومين تسوين لي اكل
إبتسمت ببرود: بس انا ما اعرف اطبخ
نطق بنفاذ صبر: ياربيي انا وش قردني اتزوجك
ابتسمت ابتسامه مستفزه ونطقت: تحسب كذا الانتقام انت ووجهك ماتعرف تنتقم شوف وسمعني زين كلنا ندري ان ريم كذابه وسطام ما قرب منها
قرب منها سدد لها لكمه قويه على وجهه طاحت على اثرها ونطق: اختي ما تكذب ولا تجيبين سيرة الخسيس على لسانك
ابتسمت بحزن من حالها وقامت داخل الحمام وانهارت ما قدرت تكمل كونها قويه

في الرياض كانو يتجهزون وكلهم متحمسين يحبون المخيم طلع ملهم من بيتهم معها اغراض متوجه لبيت جده لفت انتباهه شخص يدور حول المكان وتحديداً عند بيت سطام واخوانه كمل ملهم وهو مستغرب دخل وبعد كم دقيقه طلع ومعها خالد وسعود وفيصل وشافو الشخص للحين يراقب من سيارته نطق ملهم بهتمام: ي عيال ذا من جيت وهو هنا
فيصل: منهو اصلا وش يبي بروح اشوف ، لكن من قرب فيصل اشتغلت السياره وانطلقت بسرعه جنونيه
كان بيصدم فيصل بس ربي لطف بحاله نطق فيصل بصدمه: ايش فييه ذاااا!
كانو كلهم مصدومين ليه سوا ذاك الشخص كذا بعد كم دقيقه من صدمتهم وقفت سيارة عبدالعزيز ال سليمان ونزل منها وهو وعايلته زوجته ونجد وفارس
تقدمو العيال يسلمون عليه ودخلت نجد وامها وكانت لحظات حلو وقت ما تكون من زمان عن اشخاص تحبهم ، عند العيال يسولفون ويضحكون ويساعدون ابو نجد بالشنط
طلع سطام من بيتهم يبي يجيب غداء لاخوانه لمح احفاد آل سليمان وسلم عليهم وقعدو يعرفونه على ابو نجد
سعود: هاذا خالي عبدالعزيز ، ولف على خاله وهاذا جارنا سطام
ابتسم ابو نجد: الا وش اسمك كامل
ابتسم سطام بعد ما سلم عليه: اسمي سطام بس
استغرب ابو نجد منه ودخل يسلم على ابوه وامه
سطام كان حزين بس مايبي يبين حزنه لاحد ابتسم يوم شاف الجد طلع : ارحب سطام زين سمعت كلامي كنت ناوي اداهمكم
ضحك سطام ونطق: افاا انا ارفض لك طلب
ابتسم الجد ونطق: يلا تجهزو على اذان العصر بنمشي على طول
ركب سطام سيارة وراح يجيب لاخوانه غداء ، رن جواله وهو ينتظر طلبه : هلا خالد
خالد : وينكك ليه سيارتك مو عند البيت وين رحت لا يكون ما بتجي معناا !
ضحك سطام : يساتر كل ذا لا معليك بجي معكم بس رحت اجيب لخواني غداء واجي
خالد : احسبببك رحت زعلت عشان ابو خشم
سطام بصدمه وضحك: ابو خشمم ههههه لا معليك مابخليك بقعد عند خشمك
خالد: اطلق من يقد عند خشمي بس وشلون بتقعد عند خشمي.
سطام: خويلد يالله لا تفكر خلاص انا بجلس ما بروح
ضحك خالد : لحولل هههههههههه
قفل منه وراح اخذ الطلب وطلع ، وصل لبيتهم ونزل قبل يدخل رن جواله مسكه كان المتصل فارق الي معها الخيول فتح الباب ورد عليه : هلا فاروق
فاروق : انا اجي مكان انت قول
سطام : طيب انت وين بالتحديد
فارق : انا عند هازا مسجد طربقالي
سطام بصدمه: طربقالي؟ برتقالي ياغشيم المهم خلاص امشي سيده بعدين يمين انا برا
فاروق: طيب كلاص
سطام ناظر الاكل الي بيده وراح يدخله نزله ونطق: اكلي لا تجونه الحين اجي
وطلع يركض ، ريوف ووجهه مفقع ما شبعت نوم قومهم سطام غصب: اذا وش فيه
نواف نايم على رجلها رفسته: قمم والله ان يجي يجلدني ويجلدك ماعنده هو تحديد كل
طلع سطام ينتظر فاروق ، طلعت وهي مالها نفس تجي هنا نادر ما يجون ما تحب تحتك في عمامها طلعت تبي تجيب ايبادها من السياره ولحظة شخص واقف عند الباب وقفت تطالع فيه بعدين كملت لسيارة ابوها ، سطام انصدم من نظرتها له ونطق بحمس لنفسه: يع ذي وشفيها شايفها نفسها
بذيك اللحظه جاه فاروق وقف السياره ونزل ابتسم سطام وراح للباب حق الغيم وابتسم وهو يطلعها ويخمها صرخ: توههه ما نورت الرياض يغيم قلبيي
ونط يركب عليهاا
نجد كانت بالسياره نشوف المنظر وكانت تحب الخيول بشكل جنوني نطقت تكلم نفسها: الله يحظهه ماشاءلله ، وطلعت جوالها تصوره
سطام كان فرحان ونسا كل شي صار معه نطق بحب : اخخخ يالغيم ياكثر الحب