-22-
أهـلاً~
ڤوكت وكومنت لتشجيعي🤎.
استمتعوا .
......
' ولأنَ مَـلامحكَ عَـتيقةَ كَـكَتبِ التاريخ
يُغـريني التَـسللُ الى قلبـكَ على
هيئة قـارئ '
.......
كان يحمله بين يديه ، يصعد به السُلم ، درجةً تليها الاخرى بهدوء كبير ، رادن كان لا ينظر في عينا زوكس لشدة خجله ، فكرة ان زوكس يحمله بكل هدوء واهتمام هكذا .. كانت فكرة جديدة تماماً .. وجميلة
وصل لغرفته التي في الاعلى ، يدفع الباب بخفة كونه كان غير مسدود اصلاً ، يدخل ويضع رادن عـلى السرير بهدوء ، يستعدل بوقفته باللحظة التي اهتز هاتفه بها بجيبه ، مد يده يسحب هاتفه ينظر للرسالة التي وصلته ، يتنهد رامياً الهاتف على السرير يدخل للحمام بعدهانظر رادن للهاتف المَرمي بجانبه ، كان لا يزال مفتوح ، نظر لباب الحمام حيث دخل زوكس ، اخذ الهاتف ودخل على رسائل الواتساب
تتوسع عيناه بصدمة لما رآه
كانت محادثة بينه وبين فتاة ما لا يعرف اسمها كون زوكس كان يضع بدل اسمها قلب احمر ، والمحادثة بينهما اقل ما يقال عنها مُقرفة
كانت صوراً جنسية يبعثها الطرفين لبعضهما ، هي ترسل له صورها وهي عارية وهو يرسل صور جسده العاري لها ايضا ، رادن شعر بتشوش رؤيته لكنه رمش سريعاً يُبعد هذه الدموع عن عيناه يقبض بقوة على يديه المُرتجفة
ينزل بالمحادثة اكثر ، وجد انهما سبق والتقيا! بل وزوكس قد اعترف بحبه لها ، وهي كذلك ، رادن حاول تذكر اليوم الذي حدث فيه هذا الشيء ، ليجد انه اليوم الذي لم يقضيه اغلبه مع زوكس
كانت فقط مكالمة ليلية جمعتهم ينتهي اليوم بعدها ، حدث كل هذا بيوم واحد؟! حسنا يبدو ان علاقة زوكس وهذه الفتاة قديمة جداً فـ رادن ما زال ينزل وينزل وينزل بالمحادثات لقبل شهر وشهرين وحتى ثلاثة!!
هذا يعني انها ليست للتسلية ، هو ربما فعلاً يفكر بها بجدية ، عض رادن شفتاه بقوة يمنع ارتجافها يرمي الهاتف يشد يديه يحاول ايقاف ارتجافها ، ينظر حوله بضياع .. ولكن ماذا عنه؟
ماذا عن قلبه الذي ينبض لهذا الشخص؟ لما دائماً يكون ضحية لمشاعره؟! انزل قدميه عن السرير ينهض بصعوبة بسبب ألم ضهره الحاد ، مشى نحو الباب يريد الخروج وقبل ان يصل خرج زوكس من الحمام
أنت تقرأ
Delicious Poison || TK
Romance" لا تَـزرَع فِـي دَربـي شَـوُكـاً لَـعَلَـك غَـداً يـَا صَـاحِـب الكِـبريَـاء تَـأتـيـنـي حَـافـيـاً " " تَـجَـرَعـتُ سُـمَـك بِـرَشـفَـةً واحِـدة ، والأَدهَـى .. إنِـي تَـجَـرَعـتُهُ بِـرضَـا .. مَـسرُوراً .. حَـامِداً .. خَـائِـفاً مِـن أنَ لا ي...