vote+comment?
محتوى دموي والفاظ⚠️.
..
اصوات همسات بين كل الي بالباص، يتهامسوا عن المنظر او الحدث الي صار بعد ما فجأة قرروا الطاقم السياحي يوقفوا الأغاني.
يفتحوا الستاير وضو الشمس يدخل على الركاب الي بعضهم انزعج وصحى من عز نومه على صوت صراخ واحد من الطاقم من المايك معبر عن عصبيته.
"خليكم هاديين شوي! في واحد متأذي، ما تتجمعوا حوله احنا بنعرف ايش نسوي" وفعلا ظلوا الركاب باماكنهم والسواق وقف الباص مجنب.
"هاشِم!! ايش صارله؟" صرخ واحد من الرُكاب والي كان رعد، يطلع من مقعده ويفلت يد جود الي كانت متمسكة فيه بقوة.
يمشي للمقعد الأول بخطواته الي كانت سريعة شاف منظره قدامه، متمدد على المقعد الازدواجي ويده الي تنزف من جهة الكوع وتحتها.
مع انتباهه لمسند المقعد الي كان مكشوف والحديدة منه طالعة وبقع الدم تحتويها.
"هو قرب وكان يخبص، كان عزام يحاول يهديه ويجلسه بس هاشم ظل يضرب يده بالمسند وهو يقاوم وانجرح" قرب رعد من حسن الي فسر له الوضع يمسكه ويسحبه له وهو يهدده.
"اسمع عليّ مليح و لا تخبص، ايش سويتوا بهاشم!! انا سألتك جاوب عـ سؤالي" مد يده عليه بيضربه الا لما سمع هاشم يتكلم بصوت واطي "اتركه، هو صح..انا هلوست لأني ما شربت الدوا"
ترك رعد حسن وهو يقرب من عزام الي خلص لف يد هاشم، يتبادلوا نظرات الحقد "وانت لا تصير بغل عـ راس صاحبي احنا نعرف نتصرف فيه وصلحوا باصاتكم"
قال رعد كلماته هاي وهو يقوّم بهاشم يسحبه معه، تطلع بكرم الي بالمقعد الثاني"روح اقعد عند جود، انا راح اظل معه"
اعطى كم نظرة لـ الي يحاولوا يتجمعوا او يسألوا ايش الي صاير معه، بس هو حشره لجهة الشباك وقعد جنبه.
"دواك معك حاليا؟ خذه، وعادي بسيطة الجرح مش عميق كثير" سأل هاشم الي كان يطلع بالدوا وياخذ حبتين يشرب مي وراهم مع نظراته لمصدر الصوت والازعاج بالمايك.
"نعتذر عن الي صار، جروح بسيطة..نكمل رحلتنا، مين وده يغني بالمايك؟" قربوا اثنين منه على عجلة منهم "وقف الباص!"
"عنّا متطوعين!" واحد من الي كان قصدهم بكلامه تأفف وهو يمسك منه المايك يجاوبه "احنا نازلين من الباص مش مكملين رحلتنا معكم، تعال وطلعلنا الشنتات(حقائب)"
أنت تقرأ
RS [gay]
Horror[رواية قصيرة مثليّة عاميّة] روحِي لم تكن بجسدي الذي يغرق في بحرك.. .. بدأت: ٢١/ديسمبر/٢٠٢٣. اِنتهت:..