زواجنا صفقة ولكن 2

3

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️

البارت طويل تعويضا عن غيابي ❤️

برلين / 7:00 AM

صباح اليوم التالي

كان قد استيقظ أيان على صوت منبه ساعته على غير عادته
لقد ظن بأن والدته ستوقظه ولكن يبدو أنه لا يزال معاقب بسبب حادثة السيارة

أخذ حماما سريعا وارتدى ملابسه ليخرج من غرفته متجها للمطبخ
وجد والديه يتناولن إفطارهم بهدوء على غير المعتاد

_صباح الخير "

_صباح الخير "

ردت عليه والدته بابتسامة بسيطة لتعاود تناول طعامها
جلس هو الآخر على طاولة الطعام وهو يشعر بالغرابة لأبعد حد ممكن

فمتى كانت طاولة طعامهم هادئة بهذه طريقة
لا طالما كانت مملؤة بشجارات والديه المزعجة على أشياء تافهة لا معنى لها

ومتى كان شقيقه الصغير دان يجلس وحده على الأرضية يلعب بألعابه في أوقات الفطور بدل الجلوس بأحضان والدته لأاغاظة والده من أجل الحصول على المزيد من المشتريات والألعاب

للحظة شعر كما لو أنه يسكن في منزل آخر
إلا أنه رمى كل شيء بعيدا وأخذ يعطي الحجج لنفسه بأن الأمر عادي ولا بأس به

أوليس هذا أفضل ؟؟ أصبح المكان هداء وليس مزعج كما كان دائما

_سأغادر باكرا كي لا أتأخر "

تكلم أيان لتهز إيما رأسها بموافقة على ما قاله متابعتا تناول طعامها
في حين كان والده يقرأ الصحيفة بهدوء تام دون إخراج أي صوت

أخذ أيان حقيبته ليخرج من المنزل دون توديعات والدتها بلـ قبل التي لا يحبها ومحاضرتها المزعجة بأن يعتني بنفسه ويبقى أمنانن كما لو أنه طفل في الخامسة
لقد شعر بنقص شديد من ذلك ولكن هذا ما يجب أن يحصل منذ زمن

ويبدو أن ما قاله لولده البارحة جعله يفهم بأنه أصبح رجل كبيرا ولا يحتاج إلى هذه التصرفات السخيفة من الآن فصاعدا

وصل إلى جامعته بعد نصف ساعة من سير
وكاد أن يدخل بوابة الجامعة لولا صدور  صوت الدراجة النارية الذي باتا يعرفه جيدا

التفت للخلف ليجد أفيلا وهيا تترجل من دراجتها برشاقة
وقد وجد أيان الأمر رائعا بطريقة غريبة
وكم أراد صفع نفسه لذلك

لقد كان ينظر إليها بتمعن إلى أن لاحظته
أحمر أيان للحظة وشعر كما لو أنه قبض عليه يفتعل شيئاً خطيراً

اقتربت الفتاة تسير بتجاهه وابتسامة مستفزة تحملها شفتاها في حين كانت ترجع شعرها القصير للخلف بنوع من الكبرى

_ صباح الخير يا جزرة "

حيته بطريقة مشرقة كما لو أنها تغازله لتتكشر ملامح أيان بانزعاج رادا بحنق في حين بدأ يسيرا بجانب بعضهما البعض في ساحة الجامعة