❤ part ١١ ❤

Depuis le début
                                        

زهرة :  معتزز نورة بيتك يا حبيبى  .

لا داعى بأن أصف لكم حال ومنظر معتز
... لقد بات وجهه أصفر اللون ... جسدة يرتعش ... أنفاسة ثابتة تأبى الدخول أو الخروج ..أصبح مثل جسدٍ بلا روح .

( يعينى على الرجاله يا معتز بس أكيد كله ده مش خوف هوا أتفزع بس ، عشان كده حصله كله ده ، من الدرعه يعنى  😂)

معتز بتفاجيئ : زهرة الله يخرب بيتك يا شيخه وقعتى قلبى بيين رجليا .

زهرة بغضب : كنت فيين لحد دلوقتى يا معتزز ؟ .

معتز : أ.أنا كنت عند واحد صاحبى كان تعبان وكنا بنزورة .

زهرة بشك : أنت عارف أنه الساعه دلوقتى داخله على ٣ بالليل ، وبعدين كنت أنت وميين بتزورو صاحبك العيان ده ؟ .

معتز فى ذاتة : أحية لو قولتلها جاسر هتولع فيا ، ولو قولتلها زياد هتتصل بيه وهيفضحنى ، وابراهيم وحش أة بس مش بيكدب أنا ورطت نفسي ولا إية ؟ .

زهرة : كله ده بتفكر ميين الى راح معاك ؟ ولا بتدور على كدبة يا أستاذ معتزز .

معتز بتوتر : لا والله بس أنت بقيتى بتشكى فيا كتيير اليوميين دول ، عمتن أنا كنت انا وأحمد صاحبى بنزورو محمود الى عيان .

زهرة : ماشي يا معتز أعمل حسابك أنك مش خارج لمدة ٣ أيام لقدام ، عشان تبقى تسهر برة البيت تانى .

معتز : ماشي بس ٣ أيام كتار عليا قليليهم شوية .

زهرة وهيا تغلق النور وتخرج : أخرس بكرة نتكلم ونشوف حوار صاحبك ده .

معتز قبل أن يعم فى سبات عميق بسبب إرهاقه والمجهود الذى بذله فى الرقص فى ذاك الملهى : والله لولا أبوكى ما ظابط وراجل ليه مكانه وسلطه كبيرة وبتتفشخرى بيه عليا ..أنا كنت علمتك الأدب .

=====================

فى صباحٍ يوم مشرق تتسلل الشمس بنور ربها ، الى جميع منازل الحارة ، معلنه عن قدوم يومٍ جديد ، يحمل فى طياتة حظٍ سعيد .

     ( الأربعاء الساعه ٦:٣٠ ص )

أغلقت سوما المنبه وقامت بكل بهجه وسرور تعُد الطعام لعائلتها الصغيرة كعادة أى أم مصرية تقطن فى أى حى شعبى .
ولكن تختلف عنهم الكثيير ..فهيا تستيقظ والإبتسامه لا تفارق وجهها .
إرتدت عبائتها السوداء و قامت بالنزول من البنايه التى تقطن بها كى تشترى طعامً للعائله وتعود سريعاً من أجل أن تعده بسرعه قبل أن يفوت ميعاد مدرسة وجامعة بناتها .

💖 الحب المستحيل 💖Où les histoires vivent. Découvrez maintenant