البارت الحادي عشر 🫶🏻

269 10 6
                                    

البارت الحادي عشر 🫶🏻
،
،
بعد "سنه"بالضبط لا يزيد ولا ينقص يوم اخذ حسين محكوميته و اليوم موعد خروجه من السجن

[•[ في البيت عند غانم ]•]
و فجاه بدون مقدمات دق الباب
راح سياف يفتح الباب و يشوف فيصل الي جاء وهو مُقعد و يصيح
سياف : فيصل ؟؟؟؟؟
فيصل و هو يبكي و يترجى : تكفى الله يخليك خل حسين يسامحني والله ولا عمري تهنيت في منام و لا في قعده ولا في هنى تكفى يا سياف والله ما عمري ذقت النوم الهني من بعده انا ظلمته و دخلته السجن تكفى يا سياف تكفى خذوا حقه مني بس لا عاد يطلع لي في الاحلام تكفى الله يخليك
كان سياف مصدوم من منظر فيصل و كيف الدنيا دارت عليه بسرعه و خلته مقعد .. ما تكلم سياف ولا قال شيء
فيصل : اذكر كلامه وهو يدعي علي من داخل السجن تكفى يا سياف والله الدنيا دارت علي و شوفة عينك الحين مقعد و السبب اني ظلمت شخص تكفى 
سياف : طيب روح الشرطه و سلم نفسك يا مجرم و قول انا الي ظلمت حسين و شوهت سمعته وانا الغلطان و انسجن زي حسين
فيصل : لا ما اقدر !!
سياف : اجل اذلفففف و مثل ما ربي خلاك كذا بيجي يوم و تدخل السجن مثل حسين و يا جعلك في حال اردى من كذا انت بس قل امين
و من القهر الي في سياف سكر الباب في وجهه كان وده يضربه و يدفعه ثمن "ضربه و سجن اخوه" كان مقهور مره و متحسف على حالهم الي بسبب "الظلم" صار فيهم كذا .. فيصل مو بس خرب حياة حسين خرب حياه "٩ اشخاص"
فلوه و البنات كانوا يسمعون الكلام و يشكرون الله على تبرأت حسين من كلام فيصل و كيف ان الله اخذ حقه
امجاد وهي تبكي : الحمدالله يا رب الحمدالله
انفال : الحمدالله الحمدالله
مها : الله يجعلها بداية خروجه من السجن
فلوه : الحمدالله على حكم ربي الحمدالله
امجاد : طيب كيف نثبت للشرطه ؟
سياف : هنا السؤال بس مثل ما ربي حلها الحين بيحلها بعدين

[•[ و في السجن ]•]
راح حسين لـ فارس وعلمه بالعلم الي جاه و ان اليوم خروجه و الفرحه ما توسعه
فارس : يشهد الله اني فرحت لك اي والله
حسين : تدري وش بنسبه لي هذا المكان ؟
فارس : وش ؟
حسين : بالرغم من بشاعته الا انه انت السبب الوحيد الي ونسني فيه صدق انت نعمه من ربي و عوض الكبير بالنسبه لي انا يا حسين
فارس : يا جعلك ذخر قسم بالله المكان بيظلم بعدك اي والله يا حسين والله انت تعلمت منك اشياء واجد و اولها الصبر و اشياء كثير لا تعد ولا تحصى
حسين وهو يحضن فارس : والله يا فارس ما انساك وبسعى في تبرأتك
فارس : الله يخليك لي يا رب
حسين : و يخليك لي
العسكري وهو ينادي : حسين محمد غانم
وقف حسين بفرحه و جمع اغراض وهو فرحان بيطير من الفرحه وسجد شكر لله و متعجب كيف ان الله اخرجه من السجن ، طلع من الزنزانه بعد ما ودع فارس ،،، مشى مع العسكري وهو رافع راسه و الابتسامه شاقه وجهه .. طلع من اسوار السجن المخيفه و طلع من كابوس كلبشه و سجن طلع من كل شيء سيء مر فيه هنا و قبل يطلع التفت على السجن وهو يقول : الحمدالله الحمدالله
و طلع وهو من زمان ما شاف الشوارع من زمان ما شاف نور الشمس من زمان ما شاف سيارات من زمان عن اشياء كثييييييييرر .. صرخ بقوه و بمعنى "الحُريه"

نبي بعض بس الاقدار ما تبينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن