الكاتبه رفيف الطائي
غـليان الأغياث.
مـنذُ طـفولـتي وأنا أتـخيل أنَ الـروح زرقـاء الـلـون
كـنـتُ اريـدُ روحـاً واسـعـةً مـثـلَ الـسـماء
بـاردةً مـثـلَ الـبـحـر هـادئةً مـثلَ الـفجر
كـنـت طـفـلةً لا اعـلم كـيف تَـبد الـكـدمـات
.......
أمشي بـروح خاويه الشارع اضلم قطرات المطر الخفيفه
نسمه هوا باردهوگفت يم محـل صمون اخذت ورجـعت لـلبيت استـقبلني
عيـاط ماما
- ووووين چـنتي ؟
-بـلگبور-احـچييي
- بعديـن عـودخـليت الـصمون ؏ الميز ودخـلت للغـرفه اعـرف اذا ابـقه يمها متـحلـني
شـمرت القمـصله ونـمت بـلگاع عـيوني راحـن ؏ خواتـي
أربـعتهن نايـمات والـصوبه يمـهن والـكتب مطـشره
فـزيت ؏ فتحـة الـباب دخـلت أمي وبـيدها صيـنيه أكل
خـلتها گدامي وسحـبتني من ايـدي
- اكـلي
- مـاريد- أنـي مـاماكـله انـتضرچ
گعدت لان اعـرف صدگ مامكله تنـضرني حتى اكل غصباً عنـي سـوتلي لـفه وقـدمتها الـي
- أكـلن ؟
- أي- كـلهن
- أي امـي- امممم
- ويـن رحـتي
- افتـر بـشاوارع- لا الله اله الله
- شـكو ؟- الى متـى
- مـن الله يـاخذنـي- اسـم الله شبـيچ ياأمي لـيش انتـي هيچ
- شـبيه- من بـين كُـل خواتـچ انـتي
- عـفتها وگمت اغـسلنـفس الـحچـي نـفس الـقوانه
- هـاي احـتراماتـچ
- رحـت تـمـددت وأخذت ودَق بحـضني الـعب بـشعرها الأشقر وأبوس بيـدها الـطالعه مـن الگماط
أنت تقرأ
غليان الأغياث
Horrorفـي احد ازقـه بغداد _ طـفله رضيـعه مَـشموره عَلى احد المصـطـبات الـجو برد قارص صـرخات اصـوات مخيـفه اطـلاق نـار قصـه حقيقيه : مـاهي قصـه غـليان الاغـياث لنـشوف ونره مَـن هي هاذهـِ الطـفله بقلمـي انا رفيف الطـائـي لا احلل اخذ الروايه ونشرها في ا...