يوم العطلة الاسبوعية قد حل اخيرا
تسللت اشعة الشمس من نافذة تلك الغرفة العاتمة التي كانت مليئة بالملابس الملقاة هنا وهناك وبعض الكتب المهملة. والسرير الواسع الذي تخلله التوأمان النائمان بعمق بعد ان سهرا ليلة البارحة على لعبة فديو.
رن المنبه ليكشر كايتو ملامحه بانزعاج تلاها فتح عينيه الناعستين يناضر محيطه ثم توجهت انضاره نحو شقيقه النائم
بهدوء فابتسم ونهض لاطفاء المنبه. بدا له ان استيقاضه مبكرا معجزة من نوع ما فهذا لايحدث الا مرة كل سنة.
شعر توأمه بحركته الغير معتادة فاستيقظ وتلاقت عيناه مع عيني كايتو؛ اغمض عينيه مستعدا للعودة للنوم لكن يبدو انه استوعب اخيرا ان كايتو استيقظ باكرا لاول مرة منذ سنتين.
"كايتو هل اصبت بالحمى؟"
' حمى؟. لا انا بخير لم تسأل؟'
"يارجل لقد استيقظت على السادسة صباحا للتو!"
قال بينما يتفقد حرارة الاخر الذي انزعج بالفعل ونظر اليه بحدة
'واين المشكلة في استيقاظي باكرا؛ ايضا انا رياضي وهذه من شيمي يبدو انك لاتعلم هذا'
نقر جبينه باصبعه وهو يناظره بنظرة انزعاج بينما الاخر لم يصدقه وشخر في وجهه بسخرية
"انت؟؛ رياضي؟. لاتجعلني اضحك ارجوك بالكاد تركض
المسافة التي يطلبها منا استاذ الرياضة!"
'وهل تسمي ذلك استاذا؟؛ اين العدل في ان يأمر الفتيان بالركض عشرين دورة حول المدرسة بينما الفتيات يطلب منهن بلطف شديد ان يجلسن ويرتحن بينما نحن نتعذب ها؟'
"الجميع يركض دون تذمر عداك انت!"
'الاخرون يخافون من الاعتراف بينما انا شجاع!'
بتفاخر وبابتسامة عريضة اردف وتوامه يقسم انه سوف يقوم بكسر راسه كي لايتكلم مجددا.
"كاي تشان اذهب وانجوا بحياتك قبل ان اجعلك جثة محنطة!"
ابتسم ابتسامة مخيفة وهو يحاول ان يكون لطيفا؛
'هاها نكتة مضحكة؛ انت الطف انسان على وجه الارض لاتستطيع ايذاء نملة وتود جعلي جثة محنطة؟'
"اجل انا متوحش في الواقع ربما اشويك كي تصبح جمرا لمدفأتي"
'اين المنطق انا لا اراه'
"اصمت واذهب قتلتني من الصباح بغبائك؛"
'انا اتغابى فقط لاستفزك'
