يوم غائم بسماء تعمها السحب
امطاره غزيرة و طقسه بارد
كلا مملكتي الجنوب و الشمال تقدمت لمواجهتنا عن حين غرة
بعد عداوة بين الممالك الخمسة
الجنوب
الشمال
الغرب
و اخيرا مملكتي
اتحدت احدى المملكتان اللتان اتصفتا بالعداوة الشديدةفقط لهزيمتنا ؟
الهذه الدرجة يرغبون في هزمنا ؟
دارت هذه التساءلات في باطن الجميعجنود كثر باحصنتهم يحاوطون المملكة
"تاهبو !"صرخ نائب الاسطور الاول
اذ ببقية الجنود يصرخون كذلك متاهبين
" علم !"
اقتربت الاميرة مرتدية ملابس الجيش بتطريز مختلف
اسود اللون تماما كسواد مقلتها السوداوين الحادتين و هي فوق جوادها الابيض الجميل
و سيف حاد ذو مقبض ابيض في غمدها الاسود" لن ننطلق الآن لننتظر قليلا بعد بعضنا ليس مستعدا !"
تحدثت بصوت هادئ تكسوه نبرة من الجدية
اوما الرجال مرتدين بزاته الحربية حاملين معهم اما سيوفا او سهاما
تفرق الجيش و اتمو اماكنهم
البعض في الاعلى يراقبون تقدم الاعداء
و الاخرون عند البوابة مستعدون للتقدم عند تلقي اصغر اشارة
و بينما يراقب الجنود لمحو شخصا من بعيد يطفق بالاقتراب
"ذكر مجهول ممتطي حصانا يتقدم نحونا "
صاح احدهم من الاعلى
رجل بالاربعينيات على جواد اصيل تقدم ناحيتهم
يحمل راية بيضاء بين يديه
اهو رسول ما ؟
ايودون السلام ؟
استنتهي الحرب قبل ان تبدا؟
هذا مافكرت به المراة
" دخيل ما يقترب من بوابتنا يا قائدة !"
صاح احد المقاتلين ملتفتا للشابة
" ادخلوه ! ساهتم بشانه !"

أنت تقرأ
إمرأتي / Ran haitani
Romance" من الآن و رسميا انت امرأتي " في حقبة من الزمان تحكم فيه امراة جيشها ينتهي بها المطاف مجبرة على القيام بزواج مصالح تنهب فيه حقوقها