part 1

50.4K 648 66
                                    

لو شحت نجوم ليلك.. لاتحايلها
‏لاترجي الليل نجمه.. والقمر باكر

‏تنتظرك أشياء كثيرة ماتخيلها
‏بعد التعب مالك الا طيبة الخاطر".
-
«الروايه ترجع لزمن بعيد»
-
{الأبطال}
~خالد بن ثابت ٢٤ ~
~عروب بنت صقر ٢٣~
-
~البطل~
خالد: هاوي للخيول ومحب لها مدرب خيل، مزوحي ومبهج وين مارح مايحب يفضفض لأحد
-
~نبذه عن حياته~
ماتوا أهله وبنعرف ليش،رباه جد خويه ،محد كان يعرف شي عن أهل أبوه او امه غير الجد
الي أحتفظ بهذا لنفسه،
-

«الجد محمد»
"البيت الي ربى خالد"
~الجد محمد:انسان حنووون مهما قسى عليهم بالكلام،هو الي ربى عيال ولده بعد وفاة ولده وزوجته
~الجده عبير:ماخذه من صفات زوجها حنونه وتكره تشوفهم متضايقين
~رعد البكر: ظابط وشديد شوي ،يعطي اي احد في الوجه مايحب الرسميات، عمره ٢٧
~سلمان:دايم مع جده في المحلات واكثر واحد قريب من خالد دايم معه ويعطيه على جوه عمره ٢٤
-
«بيت أبو فيصل»
~أبو فيصل:كثير السفر ومايهمه شي في الدنيا غير شركاته شايل يده وتارك كل المسؤوليه على اولاده
~أم فيصل:حنون مره وتحب عيالها تغربلت مع زوجها كثير
~فيصل متزوج امجاد:عصبي شوي لكن حنيته
تغلبه،ابوه معتمد عليه بكل شي ،محامي عمره ٢٧
~ التوأم لزام وعزام: يكرهون المشاكل لزام شخصيته اهدا بكثيرر من عزام الي يعتبر عصبي وماعنده صبر،عمرهم ٢٤
~البطله عروب: دكتورة بيطرية، مرحه وين ماتروح تترك لها بصمه،تعشق الحيوانات،شخصية محب لعملها وناجحه فيه
-
«بيت ابو عبدالعزيز»
اهل أم فيصل
~الجد حمد:طيب ومتفهم مستحيل يزعل او يشيل بقلبه على أحد
~الجده فايزه:تشابه زوجها بالأطباع إلا أنه أقسى شوي
~عبدالعزيز:متزوج وعنده ثلاث عيال وبنتين انسان ماهمه غير وناسته ويعطيهم على جوهم كأنه من جيلهم ساكن في الرياض
~فلاح:أصغر خوال عروب وهو الي ماسك المحلات حقت الجد ومعتمد عليه فلاوي مايشيل بقلبه على أحد غير أنه لاحقد حقده يعميه
~الخاله هيام:حنونه، ماترفض للبنات طلب
تحب النظافه وتحب يكون كل شي مرتب، أرمله عندها بنت
~سلمى :بنت خالة عروب انسانه مبهجه،
لسانها متبري منها عمره  ٢٤
-
«بيت ابو سعود»
سعود:عسكري في القوات المسلحه صارم لكنه
مع خواته غير ،ساكن بالديره مع جدانه،عمره ٢٧
~الجد رماح:عصبي ومتحكم ماعنده لف ودوران
الجده نوره:عكس صفات زوجها،تتمنى لو انه يحن شوي عليهم
~أمجاد زوجة فيصل:الأخت الطيبه والحنونة وهي الأم الثانيه لأخوانها،عمرها ٢٥
~سولاف:مايهمها شيء كثر اهلها ماتحب المشاكل ،هاديه وحساسه مره،عمرها ٢٣
~رماح:مايحب أحد يدخل بخصوصياته عصبي بس تغلبه حنيته همه خواته ماينقصهم شي ولايصيبهم مكروه،عمره ٢٠
ريوف:نسخ لصق سلمى كأنها توأمها،عمرها ١٨
-
«أصدقاء خالد»
-
~مشاري: هو الي شايل اهله بعد وفاة ابوه دايم يحفزهم وأكثر واحد بينهم إيجابي بكل ماتعنيه الكلمة ،مدرب خيل عمره ٢٦
-
نواف:متفهم وحنوننن،يذب على الرايح والجاي
يشتغل بشركة مدير أعمال عمره ٢٦
-
«في أحد ديار الجنوب»
قبل ١٥ سنه ركب فوق خيله برق وهو يتسابق مع مشاري:بسبقكك اسرررع..
سرعان ماجا مشاري بجنبه وضحك:تسبقى مين ياروح امك شد خالد على خيله وضربه برجله:
اسررع يابرق اسرع نبي نفووز..وانتهى السباق بهزيمة مشاري وفرحة خالد الي قعد يهايط عليه
نزل مشاري:الا اقول مو على اساس أهلك بيجون اليوم؟
خالد وهو ينزل مسح على شعر خيله:الا بروح الحين..وراح وهو يقول،،دخل برق معك
ركض خالد بسرعه لين وصل عند بداية القريه جلس على حجر بجنب الطريق وهو يغني
بأنتظارهم اي شي يخطر على باله،ضحك بخفه وبدا يغني اي شي يطري على باله لين
قربت الدنيا تظلم أستغرب خالد سبب تأخرهم
لكن سرعان مامل:طفشت بنتظرهم في بيت الجد محمد مشى خالد بدون مايحسب حساب للي بيصير الحين
وأيش الخبر الي ينتظره...صار بوسط القريه والناس تطالع فيه بحزن وهو مو منتبه لنظراتهم
لين جاه عجوز كبير بالسن ويطبطب على كتفه بهدوء:أحسن الله عزاك بأهلك ياولدي وبإذن الله تلاقيهم بالجنه...
لحظه هذا وش يقول.؟ عزاي بميـن!..أهلي..وش قاعد يصيرر
خالد ضحك:وش فيك ياجدي يضيمك شي؟
العجوز:ياولدي ادري صعب عليك تتقبل الموضوع لكن اصبر واحتسب الآجر
انصدم خالد وجاه ابو نواف يرقعه:هلا بولدي الثاني تعال ياخالد وين كنت خوفتنا عليك
ناظره خالد:انا بخير لاتشيل همي بس هذا الجد وش يخربط به علمه ياعم يحسب اهلي ماتوا،ورجع يناظر للعجوز
ببراءة ويقول:ياجد اهلي مسافرين مو ميتين عشان تعزيني فيهم
لف العجوز لأبو نواف:مايدري ان اهله جرتبهم السيول لتحت العقبه وماتوا؟..
أسود وجه ابو نواف معد يعرف ايش يقول اما خالد الي انصعق من الي يسمعه وبدا قلبه يدق بقوه ورجله معد تشيله:م.مستحيل وش قاعد تهذري انت ياعم وش قاعد يقووول اهلي ماماتوا اهلي مسافرين علمه
تلعثم ابو نواف:ها ايييه تعال معي انت اكيد مشبه عليك ويحسبك واحد ثاني لف ابو نواف بقوه
وقال ملخبط ياعم ويغمز للجد،لكن الجد لازال مصر على كلامه:ياولدي انت ماميد(قعد)تفهم؟
اقولك اهله ماتوا ماسمعت الخبر دحدرت(طاحت)بهم السياره وطاحوا ليت(جهت)العقبه
هنا تأكد خالد انه مايمزح ابدا وهو يشوف وجه ابو نواف وكيف مسود ولاهو قادر يتكلم ركض بقوه للجد محمد
الي متأكد انه بيقوله الحقيقيه كلها بدون لف ودوران
......••.......
كان الجو مغيم عليهم بعد ما انتشر الخبر الي كان مثل الصاعقه عليهم كلهم قبل اسبوع يسولف معهم
واليوم في قبره تارك ولده لوحده ماكان من الحاظرين الا السكوت وتساؤلات كثيييره تدور براس
الجد..كيف يبدا؟..كيف يرتب كلامه..وش يقوول ماتوا أهلك،معد بتشوف أهلك للأبد؟..!
قاطع عليه تفكيره من جاه خالد يركض من بعيد وقف وهو يحاول يتنفس بصعوبه ويجمع كلامه
وملامحه مسوده:صدق ياجد الي سمعته؟..تكفى قول لا
خلاص مافي مفر إن ماعرف منه بيعرف من غيره تنهد الجد وهو مايدري كيف يبدا:وش سمعت ياخالد!
خالد وهو يحاول يكذب تفكيره والي سمعه نطق بصوت متذبذب:ا.إنـ.ـا أهلي مـ.ـاتوا..تكفى قول شي
الجد بهدوء:أسمعني ياولدي أنت مؤمن بقضاء الله وقدره صح؟..ومابيدنا نغير شي كُل شي مكتوب لنا
وسواء رضينا أو لا مابيغير شي بس لازم نحتسب الأجر من الله،بصعوبه نطق الجد،عظم الله أجرك ياولدي
لا.لا أهلي ما ماتوااا مستحييل لا تكفى ياجد ياجدي لاااا لايروحون ياجد لاااا تكفى ياجد تكفى ياجد
سوي شي ياجد لييهه ياجديييييييييييييييييي لييييييييييييههه قولهم لايخلونييي وحدي بروح معهم لاا ياجدد،،
أنهار خالد والجد يحاول يهدي فيه بس ماهو قادر...جو ٦ أطفال يركضون ليتهم(جهتهم)
وكانوا سعود،فيصل،مشاري،رعد،نواف،سلمان كان يعز عليهم يشوفون خالد بالحاله ذي ومايسوون شي
وماكان منهم كالعاده إلا المواساة ناظره سعود وهو يقوله بحزن:خلاص ياخالد لاتبكي
خالد والدموع تملئ عينه:وكيف ماتبيني أبكي؟ هذول أهلي راحو خلاص مابشوفهم
رعد: لاتبكي ياخالد شوف حتى أنا وسلمان ماتوا اهلنا،بعدين يكفي انهم مابيموتون من قلبك مو صح؟
نواف:أنت اذا بكيت بتحزنهم فقبرهم لاتضيق عليهم وأدعي لهم
مشاري:واذا حنيت لهم روح قبرهم سلم عليهم بس لاتبكي وتحزنهم،اذا تبيهم يفرحون في قبرهم
تصدق عنهم هذا الشيء الوحيد الي بيفيدهم ولاتنساهم من دعواتك
فيصل بهدوء:أدري إنا نطلب منك شي كبير أكيد هذا مو سهل بس لازم تحاول تتعايش مع الموضوع
بكائك مابيغير شي كل شي مكتوب ومقدر علينا إنا نعيشه هذا شي مو بيدنا
فعلًا بدا يهدأ خالد شوي شوي وأنبسط الجد من مواساتهم وهو يشوف خالد بينهم
وبدا يقتنع من كلامهم وقال بحنيه كبييييره:يلا ياولدي لازم تروح ترتاح شوي
رعد:ايه يلا تعال معناا..وبسرعه راح سلمان يمسك يد خالد اليسار ويبتسم له:يلا؟..
تبسم له خالد بحنيه له:طيب..وافترقوا العيال الباقين وكلهم راحو بيتهم
دخل الجد ومعه  رعد وسلمان وخالد تقدمت الجده
وهي تبكي:بويه عنك ياولدي ، بي عن روحك( فيني ولافيك)
عصب الجد من شاف خالد تكدر وهو يبعد الجده على جنب: مذابك!(وش فيك) مانتي ترينا(تشوفينا)
من الصبح، نحاول نسكته وانتي تعودينه (ترجعينه)لطاري أهله
كانت الجده تبكي على حال خالد:ماقصدي والله بس تعييت مذا اعبى(وش اسوي)لحالته الكسيفه(حزينه
الجد:المهم لعد اعاني(أشوف)الدموع تيه(ذي)فاهمه!.ولا والله تعودين تبكين معه عليك
راح الجد بس وقفته الجده بسؤالها:طيب يابو عدي وين بيفلح(يروح)خالد تكفى
خله عندنا وانا بربيه مع رعد وسلمان
الجد:ها كان(صار)
وناظر الجد لخالد الي للحين ماوقف بكى و ناده الجد يجي لعنده وجاء خالد حضن الجد وهو يبكي
أكثر مسح الجد على راس خالد وهو يقوله بصوت مهزوز: بس ياوليدي لاتبكي
أمك وأبوك راحو عند الي ارحم مني ومنك،أنت اذا بكيت كذا بتحزنهم فقبرهم٫
ناظر لخالد الي بدأ يهدأ وكمل وقاله؛ترضى أبوك وأمك وأخوانك يبكون عليك فقبرهم؟
ناظره خالد وبصوت مبحوح من كثر البكي وهو يقوله: لا،بس أنا أبيهم ما أبي اقعد وحدي
هنا أبي أشوف أبوي وأمي وأخواني وخواتي مابي اقعد وحيد
حزن الجد على كلامه ونطق وهو يبتسم بحنيه:ومن قالك أنك بتقعد وحيد؟...
ناظره خالد بصدمة وتعجب وقال:كيف؟
تبسم الجد وبكل حنبيه قال:أنا بربيك مثل ماربيت رعد وسلمان وأعتبرني جدك ياوليدي
أنصدم خالد وماصدق انه بيعيش مع خويه في بيت واحد ونطق بسرعه:لا، أنا مابي أكلف عليكم
ناظره الجد بصدمه وقال:أي كلافه ياوليدي أنت غلاك عندي من غلا أبوك الله يرحمه
أنت ولد الغالي كيف اخليك للأيام تربيك وماكان من خالد أي رد نزل راسه والدموع
بدأت تنزل من عينه بس هالمره بدون أي ردة فعل وكان ساكت تمامًا وهو يفكر
بينه وبين نفسه؛معقول؟معقول صار أحد الحين بيربيني غيرش يا أمي أنا أبيكم مابي غيركم
اخ ،صدرت هالأخ وكأنها كانت من أعمااق خالد
انتهى العزاء وأخذ الجد خالد لبيتهم عشان ياخذ الأغراض وبعد ماخلص
وطلع قفل البيت بأثاثه وكل مافيه وأخذ المفتاح
وقال:هذا بيتك يابو خالد قفلته لك بخليه لخالد بس يكبر يتزوج ويجي يسكنه به
ما أن قال كل كلامه حتى طلع منه وعود لبيته
كان خالد هادي وماكان يبي في هالوقت الا يبقى لوحده رجعت استقبلتهم
الجده أفضل أستقبال وكانت تعد خالد مثل رعد وسلمان
وأجبرته انه ياكل رغم أنه ماكان وده بالأكل طلع خالد للحوش وطلع معه سلمان
وهو يجلس بجنبه على عتبة الباب ويقوله:أسف
ناظر له خالد بأستغراب..!!
سلمان:لأني ماواسيتك مثلهم
تبسم له خالد وهو يقول:حصل خير،
سلمان بهدوء:تبي تعرف ليه ماواسيتك؟
أستغرب خالد ونطق بإندهاش:يعني فيه سبب؟
سلمان:ايه
خالد وهو يناظر له بغرابه:طيب ليه؟
نزل راسه سلمان وهو يقول بحزن:لأني جربت أكون بمحلك في يوم من الأيام
وكانوا يواسوني على الفاضي لأن في مثل هالمواقف ماتحتاج شيء غير أنك تكون لوحدك
وأنا اعرف حتى لو واسيتك مارح بتخليك مواساتي تتحسن الفقد مو بشيء هيّن خصوصًا اذا فقدت أمك وأبوك
عشان كذا مافكرت اني اواسيك وقعدت ساكت طول الوقت
ناظره خالد بصدمه وهو يقول بنفسه؛معقول كل ذا يطلع من طفل ماتجاوز ال٨ سنين؟
تبسم سلمان وقال:وشفيك سكت؟
ضحك خالد وهو يقول:ابد بس ادهشني كلامك
ضحك سلمان من ضحكة خالد وقاله ببراءة: ضحكتك حلوه،تدري لو هذي ضحكتي ما أحزن
وهذا زاد ضحك خالد وهو يحضنه ويقوله:يازينك يا سليّم
ابتسم سلمان وهو يبادله الحضن ويبعد عنه ويأشرله ورا البيت ويقول:روح أبك هناكك
واذا سأل عنك أحد بقوله أنك في الحمام،ضحك خالد ورجع يحضن سلمان وبسرعه
مسك فك سلمان ولفه وسلم على خده وراح ركض ورا المكان الي قاله عليه لأنه فعلًا محتاج يطلع كل الي بداخله
..........••......... .
الوقت الحالي:
واخيرا وصل الديره توجه لبيت أهله وهو متخوف لاتصير مشكلة بين امه وابوه وماهو عارف كيف يفاتح أمجاد
أنها تتأقلم مع الوضع..نزلوا ودق الباب وكانت أمجاد بنفس التوتر رغم انها تعرف بطيبة أمه بس المشكلة
بأبوه فتحت عروب الباب ودخلوا وهي ترحب فيهم:ارحبببوووا يالله ان تحييهم
أمجاد:الله يحيك ياعيني ،كيفش وكيف الكل
عروب:بخيييير كلهم يسلمون عليكم
أمجاد:الله يسلمهم ودوم يارب
تقدم فيصل يسلم عليها بحراره:هاا اشتقتي لي ولا لا كيف البيت بدوني
ضحكة عروب:افاا وكيف ماشتاق لخوي الكبير بس عاد تبي الصدق البيت بدونك مايسوى
فيصل وهو يضحك:وديي اصدق بس الله يسعدش...راحت عروب تحضن أمجاد من جديد:
بس العذر والسموحة مشتاقه لزوجة اخوي اكثرر..ضحكوا كلهم وفيصل يسحبها:يلا مناك
عروب:خيير وش قلت الأدب ذي
فيصل:اقول ماودش ندخل؟..ضحكت عروب وضيفتهم وهي فرحانه بجيتهم نزلت ام فيصل تسلم وتهلل فيهم وعروب تقهويهم
فيصل بهدوء: يمه وين ابوي ماشوفه...توترت أم فيصل وماحبت تقوله ان سحب عليهم وماهو مهتم لهم اصلا
ام فيصل:شويات وهو جاي لاتشيل همه،الحين انت قولي ماريحتو!
تنكد فيصل لانه عرف انه مو مدور ابوه فيه بس ماحب يخرب على أمجاد:زين ولا والله ماريحنا
ام فيصل:الله يصلحك كان ريحتو لاحقين على الديره اشوف وجيهكم تعبانه
امجاد:لا عادي ياخالتي ماعليك
ام فيصل:لا يابنتي كذا ماينفع روحوا انتو ريحوا توكم وصلتوا لاحقين على السوالف ماشاء الله
كان بيرد فيصل بس قام بعد ماشاف امجاد واضح عليها الارهاق والتعب وراحو يريحون
جت عروب تجلس بطفش:يمه ماله داعي تكذبين عليهم ترا حتى فيصل عرف
ضربتها ام فيصل بخفه:انتي ماتجوزين عن هالسوالف بس عيب هذا ابوش مهما كان
عروب:والله،ابوي وينه ماشوفه جالس معنا؟في حياته ماسالف حتى معنا!عمره قال تحتاجون شي ياعيال؟؟
كل همه يرمي فلوسه علينا وليته يعطينا اياها لا بعد مايذلنا ذل فيها عمره كللله ماجا يبارك بنجاح واحد فينا
وبحياته مافكر فينا تعبنا مرضنا فرحنا زهقنا كل همه ان نكون معه فالبيت نطبخ له ونخدمه حظرت جنابه
وين دوره هو كأب!!قال الله تعالى (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ) ليه مو جالس يطبق وصات الله فينا
يمه معليششش لانقعد نكذب على بعض كلنا ندري انه مايحبنا لو هو فعلا يحبنا كان أهتم فينا من كنا صغار
وتلوموني لاكرهته!دايم أحسد عيال خوالي على خوالي فعلا هم أباء عجز أبوي يكون مثلهم
سكتت ام فيصل الي فعلا ماتدري وش تقول لعيالها ولاتقدر ابدا انها تجاريهم بالكلام عن ابوهم
لأنه تدري ان كلامهم صحيح بس هي صدق ماتعرف ليش يتصرف كذا!؟،ضاقت من كلام بنتها
وقامت،زعلت عروب من نفسها ماكانت تبي تزيدها بعد على أمها وهي مالها ذنب تقولها هالكلام المفروض تقوله
لأبوها الي دااايم مسافر ولا عبرهم ولاكانوا يقدرون يواجهونه بالكلام لانهم يتجنبونه بأي شكل من الأشكال
لحقت عروب أمها وهي تعتذر منها:يمه تكفييين لاتزعليين ياجنتي مني والله ماقصدي أزعلش
بالكلام وانتي تعرفين اني احبش
ام فيصل:اعرف يامش بس مابيش تدخلين النار اعوذ بالله عشان ابوش هذا مهما يصير ابوش
افهميني مايجوززز ابداا مهما يسوي ويقسى هو ربي بيعاقبه،مابي اسمعش تقولين هالكلام مره ثانيه
عروب:وربي ادريي يمه بس وش أسوي ابوي الي يخلينا بأفعاله نكرهه لاتزعلين مني بس هذا الواقع
ام فيصل: يابنتي انا ماباخذ بخاطري عليش بس مابيش تسبين أبوش هذا مهما يصير ابوش
سلمت عروب على امها بهدء:مقدر أوعدك على شي ماقدر اني اسويه،بنزل اسوي لنا كيكه ونسهر انا وياك
ام فيصل وهي تعبت انها تجادل بنتها:الله يصلحك،خلينا نروح بيت اهلي الوضع هنا طفش
عروب:اييييه والله طفش بس مين يودينا فيصل توه يجي
ام فيصل:ماعليه اذا صحى يودينا على بال مانجهز الكيكه ونسوي معجنات نسهر عليها
نزلت عروب ومعها امها بعد ماقالت "طيب" وبدو يجهزون صواني الحلا والمعجنات
........••........
في جهه ثانيه
صحى فيصل وبدا يتجهز قرب بهدوء من أمجاد وهو يصحيها من نومه
فيصل بهدوء:ماحبيت أزعجش بس ترا أذن العصر من زمان
قامت أمجاد:لاعادي بلحق أصلي اساسا،راحت تغسل وتصلي وبدت تتجهز نزلوا وماحصلو أحد
استغرب فيصل:غريبه وينهم؟..سمع اصوات جايه من المطبخ توجه له ومعه أمجاد شاف أمه وعروب
يحوسون بالمطبخ:السلام عليكم...قربت أمه:هلا هلا وعليكم السلام كيف حالك يمك
قرب فيصل يسلم على راسها:بخييير يادنيتي...ناظرت ام فيصل لامجاد:وكيفش يابنتي
أمجاد وهي تسلم عليها:بخير الحمدلله كيفش انتي ياخاله
ام فيصل:بخير دامكم بخير،لفت ام فيصل لفيصل وقالت له:يمه نبيك تودينا لبيت أهلي نسهر معهم
فيصل:ابشري بروح أشغل السياره لكم....ام فيصل:ايه الله يرضى عليك،وانتي يمه أمجاد بتروحين معنا
أمجاد:اكيد ياخالتي بس خلوني أساعدكم...طلعته عروب بخفه:يلا منااكك توش عروسه فيصل تفاهم مع زوجتش
ضحكوا كلهم وأمجاد وقفت بعتراض:لا والله اساعدكم ...ام فيصل:لا يمه روحي اصلا خلصنا وكلنا بنروح نتجهز
طلعوا تجهزوا وركبوا السياره ومعهم الصواني والمعجنات وهم مستانسين خصوصا عروب الي بتشوف
سلمى اخيييرا وهي طفشت لوحدها
......••........
دخل خالد ورعد البيت وكان الجد فأستقبالهم والعصا بيده
رجع خالد لوراء وهو يقول:شدعوه يالغالي بتضرب..ماخلاه الجد يكمل كلامه
الا والعصا الي جت بظهره وهو يصرخ ويهرب تحت انظار رعد:والله مالي دخل
طاح الجد فيه ضرب وهو يلحق خالد ويهج صرخ عليهم الجد:أجل تجون الساعه ٦ هاا
ماودكم انكم نمتم بعد(في زمن الأولين يعتبر هذا الوقت متأخر جدا) وقف خالد ورعد في الصالة وهم يبررون للجد الي
ماهو مقتنع بتبريراتهم:بس انت وياه خل عنك الكُذاب مايلى تصيعون برا
ضحك رعد وضحك مع خالد ورجع الجد يهبدهم:وش الي يضحك أنت وياه
يلا بسرعه على فرشكم ولا أعاني أحد صاحي فهمتو!
سكت رعد وهو يطلع ويقول هو وخالد بصوت واحد:أبشر
دخلو ولقوا سلمان متمدد وشبه صاحي جاء خالد وهو ينسدح فوقه ويقول لرعد:
الله المكان هنا استراتيجي ضحك رعد بقوه على دفت سلمان لخالد وهو يقول:
يابزر انقلع كتمتني الله يكتمك،رمى خالد المناديل الي كانت جنب سلمان بقوة على وجه
رعد وهو يقول له بعصبية:ها يالفاغر ماتعرف تمسك ضحكتك...
توجع رعد وأخذ المناديل من الأرض ورد الضربه لخالد وكل واحد يتصايح وسلمان
يتحسب عليهم:ياشيخ انت وهو الله يسد ذا الصوت..لفوا عليه وبدو يمردغونه وهو يصارخ
دخل عليهم الجد وهو يفور وبيده العصا:حثى عليكم الا نعم،وش قُلت انا!!..ضحك رعد :والله انه خويلد
شهق خالد وهو يقول:وقسم بالله انه كذاب ماجيته حتى
قفل الجد الباب وبدا يجلدهم وسلمان معهم وهو يقول:مالي دخللل هم الي ضربوني
جلدهم الجد وطلع وهو يتحلف بهم لو سمع أصواتهم مره ثانيه بيكون لهم عقاب ثاني 
طاح رعد يضحك بقوة على اشكالهم ومعه خالد وبسرعه نط سلمان يقفل الباب وهو يصرخ عليهم:
خير انت وياهه توكم منجلدين تبون تنجلدون مره ثانيه!،الله يقصر ذا الصوت انا وش سويت ياربي لجل تبليني بذول

مُناي يهل غيثك ويسقي جفا روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن