PT ||008

117 28 90
                                    

قراءة ممتعة 🤍🍀

____________________

في المنزل ليـلاً :
السـاعة 12:30 مسـاءً :

خارجـةً من الحمـام تلف فوطـةً على رأسهـا متجهةً لـ حقيبتهـا مخرجـةً الهاتفيـن من حقيبتهـا واضعةً هاتف المغترب عنهـا على المنضدة جانبهـا، قعدت على سريرهـا فاتحـةً هاتفها بغيةً معرفـة إجابةً من عندهِ ولكنها لم تجد! حتى إنـه لم يقرأها جاعلاً منها مستغربةً الحال
(غريب أمركَ!)
(ما لكَ لستَ بٕـ مجيبٌ عليّ؟)
تم الارسال

بعد إرسال ما كتبتْ أناملهـا إشتزجَ هاتف ذلك المغتـربْ مفزعـها لكن لم تلقـي له بالاً، ظلتْ ناطـرةً رده لكنه على قـراره لم يرتجـعْ، أغلقـت هاتفهـا واضعتـه جانب ذاكَ الهاتف مرحبـةً بـ نومٍ كان لها ملاذٍ بعد يومٍ مليئاً بـ الكرب!

.
.

الساعة 12:45 بعد منتصـف الليل:
عند نهر آلهـان الشهير:

يتلفتُ يمينـاً يساراً باحثـاً عن هاتفٍ ضاع منه في لحظـة ضعفٍ لكنه لم بجد رَدَفَ الرايـة البيضـاء مقعـداً على كرسٍ كان له بـ ونيس
'أينَ ذهبتَ عنّـي يـا منَ تربطنـي بـ أملـي الوحيـدْ!، إنْ كانتَ من حضنتـه بـ دفء أناملهـا فـ أنا لستُ بـ عرِيـضْ'

.
.
.

9 تشيريـن الثانـي 2019:

قُلِـبَ بهـيم ليلٍ لـ ضياء صباحٍ تشير سـاعةً معلقـةً على بيـاض حائطٍ لـ السـابعة والربع ، تنـاولتْ معطفهـا متأهبةً لـ الخروج استذكرتْ هاتف ذاك المغترب البـاكي لـ تمُدّ يدهـا آخذته واضعتـه داخل حقيبتـها، خرجتْ من منزلٍ كان بـ دفءٍ حاويـها متوجهـةً لـ مكـانٍ ما زالتْ له بـ عميـلة..

بعد ربعِ ساعةٍ وصلتْ و بـ عملهـا ابتدأتْ، قُـرِعَ جرس بـابٍ معلقـاً أعلاهُ معلنـاً عن دخول زبونهـم المعتـاد لـ معرفتـهم وقتـه المبكر دائـماً جاعـلاً منهـا لـ طلبه المعتـاد مُحَضّـرة

"صبـاحكَ وردٌ سيدي، طلبـكَ المعتـاد بـ الهنـاء"
أردفتْ بعد وضعهـا لـ طلبه على طاولتـه ، كانت للمطبـخ ذاهبـة لكنه بـ يدهـا أمسكَ جاعلهـا تبصـره ناطرةً كلماتـه

"مـا لي أراكِ باهتـه؟"
أردف كلمـاته من تحت قناعـه مستبصراً محياهـا و لواحظـها مبصرةً خاصتـه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مـن أنـا ؟ || Who am I?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن