ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.☘" في حين كنت أنا هنا لأجله .. كانت عيناه هو تبحث عن أخرى "☘
.
.
.
.
.سحب الستار عندما إلتقط أنفه عبيرها إلاّ أنه لم يجدها ، نظر خارج الشرفة و همس " أنا مستذئب سأعلم بوجودك قبل وصولك بأمتار "
كانت داخل غسق مشوشا و مليئا بمشاعر لم يفهمها بعدما بينه و بين سماء و رغم أنه إنفجر غاضبًا في وجه زيرالدا بسبب سماء إلا أنها لم تتركه وحيدًا و هو على ذلك الحال ، وقف في شرفته ينظر للقمر فسمع صوت خطواتها يتردد على الأرض خلفه رغم أنها كانت حافية القدمين .
دفعته لحظة الضعف و الندم ليعترف بخطئه و صراخه بوجهها فهمس دون أن يستدير لها " أنتِ هنا ؟ بعد كل ما فعلته !"
مدت هي له بسواره الذي سقط منه عندما سحب يده حين أمسكت به سماء " أتيت لأحضر لك هذا ، أعلم أن تحكمك بشقك المستذئب يكون صعبا بدون هذه التميمة التي صنعها العم فجر لك عندما كنا صغار "
نظر هو لمعصمه فلاحظ سواره المفقود ثم إستدار لها ليأخذه " أشكرك "
وقفت زيرالدا بجانبه دون أن تنطق بحرف فنظر هو لها بندم " اسمعي زيرالدا .. أنا .."
" لا داعي لأن تقول شيئا ، أنا لا ألومك " قاطعته و هي تنظر له بأعين لا ترى غيره أمامها فتابع هو مبررا " فقدت أعصابي و صرخت بوجهكِ و أنت لا ذنب لكِ في الذي حدث "
كانت عينا زيرالدا كانت ثابتة عليه و لم تزح عنه لثانية واحدة ، إبتسمت " أنا هنا لأنني أعرف أنك في بحاجة لأن تفرغ ما في جوفك لا يهمني ما حدث بيننا ، لكنك بحاجة إلى الدعم الآن أكثر من أي وقت مضى .. أعلم مكانة سماء بالنسبة لك و أعلم أيضا كيف هو شعور الشجار مع أعز شخص على قلبك "
تأمل غسق قليلاً في كلماتها ، ثم أطلق تنهيدة ثقيلة و هو يدخل الغرفة ليجلس على سريره " لقد فضلته عني "
جلست زيرالدا بجانبه " دفاعها عنه لا يعني أنها تفضله عنك يا غسق "
" بلى ! " قاطعها بغضب و هو يغلق قبضته " لقد فضلته عني .. أحسست بضربات قلبها عندما لكمته لقد خافت عليه و بكت لأجله .."
صمت فجأة و غرق في تفكيره بينما تعابير وجهه كانت تحكي الكثير ، وضعت زيرالدا يدها على ظهره و مسحت عليه برفق و إبتسامتها اللطيفة لا تفارق وجهها رغم كل النار التي كانت تشتعل بداخلها
" اخبرني "
" ماذا ؟"
" اخبرني بمَ تشعر " همست و هي تنظر له فهز هو رأسه بتشتت و الحزن يخيم على وجهه " ليس شيئا يُشرح بالكلام "

أنت تقرأ
أحفاد الشيطان
Fantasy" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ". ☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘ . . . ☘ لطالما كان الصراع قائما بين النور و الظلام في كل العوالم و الأزمان و ف...