ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐
.
.
.
.
.
.
.
.
." سآخذك لها " قالت و هي تنظر مباشرة لعينيه فأزاح هو بنظره عنها " حسنا دعينا نفعلها بسرعة "
" نفعل ماذا ؟" سألت و هي تغرق في عينيه الناعستين فقطب هو حاجبيه " دعينا نذهب يا زيرالدا .. ما بال تركيزك ؟"
هزت هي رأسها بإرتباك و إبتسامتها لا تزول من فوهها " عذرا منك فعقلي ليس معي هذه الأيام "
" دعينا نذهب " قاطعها هو بجدية فشدت على يده أكثر و إنتقلت أمام بيت أجرام ، كانت تتمنى لو أن تلك الثواني تدوم للأبد كي لا تترك يده لكن بمجرد وصولهم سحب هو يده من يدها و نظر للبيت
" هنا ؟ ما الذي قد تفعله سماء هنا في هذا الوقت ؟"
صمت عندما سمع خطوات أقدام فأمسك بذراع زيرالدا و سحبها لخلف الجدار " دعينا نختبئ "
" لماذا ؟ ألم نأتي لأجل سماء دعنا ندخل " سألت هي بهمس فأجابها و عيناه على الباب " سماء ستخرج الآن لا داعي لدخولنا "
نظرت هي للباب فرأتها تُفتح ، خرجت سماء و خلفها أجرام الذي كان مبتسما و السعادة واضحة على وجهه وقفت هي تنظر له بإستغراب " هل تحس بهذا الشعور الغريب ؟"
" أي شعور ؟" سأل و هو يغرق في عينيها كأنهما تصيبانه بالثمالة فهزت هي كتفها بإستغراب " أن تذهب لمكان ما دون وعي و عندما تصل هناك تستغرب من سبب تواجدك "
" أشم رائحة الندم في كلامك و كأنكِ قد ندمتِ لقدومك هنا .. حسنا أنا أعلم أنه ليس منطقيا قدومك لبيت .." وضعت سماء يدها على فمه لمنعه من الكلام " أنا لست نادمة إطلاقا على القدوم ، على الأقل قد تعرفت إليك "
ضرب غسق بقبضته على الجدار بغضب شديد و هم بالذهاب لهما لكن زيرالدا أمسكت به و سحبته ملصقة إياه بالجدار " لا تتهور .. أرجوك "
نظر هو لها و همس بغضب بينما يعض على أسنانه " زيرالدا ابتعدي من أمامي .. لا أريد أن أفرغ غضبي عليكِ "
أمسكت هي بيده و بدأت تمسح بإبهامها على ظهر يده بحنان بينما تنظر داخل عينيه و تهمس " فلتفعل يا غسق و لكن .. لا تنفعل بهذا الشكل "
نظر هو لها ثم وضع يده على كتفها و هو يقترب منها شيئا فشيئا بينما هي كانت ضربات قلبها تزداد شيئا فشيئا و عيناها على شفتيه ، نظر لها و همس بغضب " ابتعدي من طريقي .. "
أزاحها من يده و مشى مكملا طريقه بينما أدخل أجرام يده لجيبه فتشكلت علبة بيده ، أخرجها و مدها إليها " فلتأخذي هذه كذكرى مني و شكر على إعتنائك بي هذه الليلة "
" ما هذا ؟ هل كنت تحمل معك هدية في جيبك كأنك كنت تتوقع قدوم شخص ما ؟" سألت سماء بإستغراب فضحك هو " لقد أخذتها من غرفتي دون أن تنتبهي ، أنا معروف بخفة يدي "

أنت تقرأ
أحفاد الشيطان
Fantasy" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ". ☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘ . . . ☘ لطالما كان الصراع قائما بين النور و الظلام في كل العوالم و الأزمان و ف...