ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐
.
.
.
.
.☘" الغسق يحتضن السماء عند بداية ظلام الليل و لكن الأجرام هي من تنير عتمتها "☘
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.مشت سماء على رؤوس أصابعها متسللة خارج القصر ، خرجت من النافذة كي لا تصدر الباب صوتا حاملة حذاءها بيدها و ما إن قفزت خارج القصر حتى سمعت صوت زيرالدا " إلى أين تتسللين هكذا في هذا الوقت المتأخر "
إستدارت سماء و هي تبتسم بتوتر " أنتِ لا تنوين أن تشي بي أليس كذلك ؟"
" قطعا ! و لكنني سأرافقك لأنكِ إن وقعتِ في ورطة لن تستطيعي حماية نفسكِ "
إبتسمت سماء " أقدر هذا حقا ، لكن لا عليكِ سأعود قريبا و لكن غطي علي فقط إلى حين عودتي " ثم ركضت فإختفت زيرالدا من مكانها و ظهرت أمامها قاطعة طريقها و هي تشبك يديها مضيقة عينيها " دعيني افكر قليلا .. لن تذهبي قبل أن أعرف إلى أين تذهبين "
إنحنت سماء لترتدي حذاءها " حسنت لدي صديق و هو بحالة سيئة لذا سأذهب لأطمئن عليه "
" صديق ! ألم يمنعكِ عمي آهاب من مصادقة الفتيان ؟"
" لهذا السبب ترينني أتسلل و لم أطلب إذنا منهم للذهاب " ردت و هي ترفع رأسها ثم عانقتها و هي تهم بالركض " شكرا لأنك ستغطين علي أنتِ الأفضل يا زيرالدا !"
أمسكت الأخيرة بذراعها " سأنقلك للمكان كي تذهبي و تعودي بسرعة ، لا نريد أن يكتشف أحد أعمامي الأمر "
" حسنا هيا إذن " شدت سماء على يد زيرالدا و أغمضت عينيها " انقليني لأمام الجامعة "
" لكِ ذلك " قالت زيرالدا و بعد ثوانٍ تركت يد سماء " افتحي عينيكِ الآن لقد وصلنا "
فتحت سماء عينيها فوجدت نفسها أمام الجامعة ، رفعت سبابها و أشارت لبيت أجرام " ذلك هو البيت بإمكانك المغادرة الآن زيرالدا "
نظرت لها زيرالدا بجدية " إن حصل أي شيء اتصلي بي ، حسنا ؟"
" إتفقنا و لكن لا تقتلي ، إن إحتجت لتوصيل سريع فسأتصل بكِ أيضا " قالت سماء و هي تتجه نجو بيت أجرام فبقيت زيرالدا تنظر لها إلى حين تدخل البيت .
وقفت سماء أمام باب بيت أجرام و دقت الباب ، لم يفتح أي أحد فنظرت لزيرالدا و هي تهمس " هل يمكنك المساعدة ؟"
" لا تفكرين في إقتحام البيت صحيح ؟ أنا هجينة و لكن القانون سيطبق علي بلا شك "

أنت تقرأ
أحفاد الشيطان
Fantasy" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ". ☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘ . . . ☘ لطالما كان الصراع قائما بين النور و الظلام في كل العوالم و الأزمان و ف...